صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

الكهرباء ... لن تفلحوا أبداً!
حيدر حسين سويري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
   التيار الكهربائي، حاله حال التيارات السياسية، فكلها تيارات متردية، أُبتلينا بها دوناً عن سائر الخلق، فصبرٌ جميل والله المستعانُ على ما تصفون.
   في إعلاناتها لترشيد إستخدام التيار الكهربائي، وتخفيف الحمل، تُبين وزارة الكهرباء أن أوقات الذروة تمتد بين الساعة الواحدة ظهراً حتى الخامسة عصراً أو بين 3 بعد الظهر حتى السابعة، حسب ذوق مصمم الإعلان! فالظاهر أن أوقات الذروة غير متفق عليها!(وهو أكو شئ متفقين عليها غير سرقتنا!).
ولنا أن نسأل: إذا كانت هذه أوقات الذروة، فلماذا يكون فيها التيار الكهربائي متوفراً ومستقرا!؟
وعلى العكس يكون التيار متذبذباً ومتردياً ليلاً!؟
الجواب بسيط: لإن وقت الظهيرة هو وقت عمل مولدات الديزل التجارية، فيجب تخفيف الحمل عنها، أما اليل فالناس نيام، والحمل قليل، فيرتاح التيار الوطني وتعمل مولدات الديزل!
إن هذا السؤال وجوابهُ، هو ما يردده أغلب الناس، وبالرغم من كونه إتفاقاً مضراً، إلا إننا نتمنى أن يكون حقيقياً، فنفرح بأن في دولتنا بعض التنسيق والعمل المشترك!   
سؤال آخر: ما علاقة ماء الإسالة بالكهرباء؟ فعندما تأتي الكهرباء يذهب الماء! فعلاقتهما عكسية، فلو كنا نعتمد على الماء في توليد الكهرباء، لحمدنا وشكرنا، لكننا نعلم علم اليقين أن وزارة الكهرباء لن تأتي بجديد، فهي تعشق توليد الطاقة الكهربائية، عن طريق المحروقات النفطية، لماذا!؟ 
   أسئلة كثيرة وددت أن أطرحها على إعلام وزارة الكهرباء(فالوزير رجال معزب ويضرب ثريد ومخلصها عزايم فوين يلحكَ يقرأ ويجاوب!)، منها:
ما علاقة (المقاول) بعمل الوزارة؟ وكلما سئلنا عن خلل، أُجبنا: أنهُ المقاول؟
الأراضي الزراعية التي تجرف الآن وتتحول إلى عشوائيات، فتنصب فيها الأعمدة الكهربائية والمحولات، هل تتم تحت رعاية الوزارة، أم لا علم لكم بها ولا شأن!؟
لماذا لا تنصبون قارئ المقياس(الميزانية بالمصطلح العام) لدور العشوائيات!؟
ماهي خططكم لتحسين توليد التيار الكهربائي وإستقراره؟
هل لكم طموح أن تكونوا وزارة مصدرة للكهرباء، إلى الدول المجاورة، وتحققوا نبوئة (الشهرستاني) قبل موته!؟
أخيراً وليس آخراً: هل تستحقون رواتبكم؟ وهل تستحقون أن تكونوا وزارة!؟
بقي شئ...
هل الذين يعملون في الكهرباء، يمتلكون شهادات تخصص في عملهم؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/29



كتابة تعليق لموضوع : الكهرباء ... لن تفلحوا أبداً!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net