صفحة الكاتب : صلاح نادر المندلاوي

خيمة الحكومة
صلاح نادر المندلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 من بين اولى الاهتمامات التي تضعها الدول المتقدمة في حسبانها لكي تتطور ، رعاية الشرائح التي تتعرض لمتاعب حياتية ونفسية قد تعيقها عن مواصلة الحياة بنحو طبيعي... من بين هذه الشرائح،الاطفال الايتام و الفتيات اللاتي ليس لهن معيل ومن هنا فهن يحتجن الى رعاية خاصة، ولهذا،ومن اجل ان لاتبقى الفتاة رهينة مصير مظلم ومجهول تعمد الدول الى استحداث مؤسسات الرعاية التي تعنى بهؤلاء الفتيات من اجل حمايتهن من الزلل او الانحراف بعيداً عن جادة الصواب وفي العراق لاتعتبر تجربة دور الدولة للبنات والاطفال الصغار  بالجديدة ولكنها في ذات الوقت ليست بالمستوى النوعي ولا العددي الذي يؤهلها لتغطية احتياجات البلاد الخاصة بتوفير الدعم اللازم لشريحة الفتيات، وهذا لايلغي ابداً الدور المهم الذي تلعبه هذه الدور في تربية وتعليم وترسيخ القيم الأخلاقية والمهنية في نفوسهن ولأن هذه المؤسسة الانسانية قد استطاعت تقديم المساعدة لمجموعات كبيرة من الاطفال و البنات اللاتي لم يجدن من يرعاهن سوى عاملات في هذ الدور حيث تأسست الدار هذه منذ بداية الخمسينيات بأسم معهد الانوار للايتام في زمن الملكية ومن ثم اصبحت في العهد الجمهوري دارا للايتام تابع لمحافظة بغداد. وبعد سنوات تحول ادارياً الى وزارة الحكم المحلي الملغاة وكانت الدار تضم مدرسة داخلية وعند منتصف الثمانينات تم تغييرها  الى دار الدولة واصبحت تابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ..  تتعامل مع وزارتي العدل والتربية  في مساعدة الاطفال في نواحي الدراسة وتقديم العون للاحداث في عموم البلاد تتبع ادارياً وزارة العمل والشؤون الاجتماعية   وتقدم الرعاية  للفئات العمرية المشمولة بالانتساب الى الدار تتراوح اعمارهن ما بين(6- 18 ) عاماً ولجميع فاقد ي الرعاية الاسرية   بالاضافة الى برامج تربويةاخرى منها اكمال الدراسة للمراحل كافة  وتوفير السكن اللائق لها  ومن خلال السطور هذه اتمنى من  الاستاذ نصار الربيعي  الانسان العراقي صاحب المواقف الانسانية والمدافع عن الفقراء واليتامى أن يزيد من حجم النفقات والتخصيصات المالية لدور البنات للايتام   للم   شملهم تحت خيمة الحكومة الانسانية.. 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح نادر المندلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/04



كتابة تعليق لموضوع : خيمة الحكومة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net