صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة منع رئيس الوزراء العراقي قافلة المختار
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بيان أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة منع رئيس الوزراء العراقي قافلة المختار من الإبحار إلى البحرين بمناسبة منع قافلة المختار من قبل السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق والتي أرادت الإبحار على متن الباخرة "رقية" من ميناء البصرة متجهة إلى البحرين أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيان إستنكار ضد هذا الموقف المتخاذل للحكومة العراقية هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قامت الزوارق الحربية العسكرية العراقية بمنع قافلة المختار التي كانت تهم بالإبحار أمس الجمعة 3 يونية 2011م بإتجاه البحرين على متن الباخرة "رقية" متجهة إلى البحرين. القافلة التي كانت متجهة من البصرة بإتجاه البحرين والتي تضم أخوة متطوعين من الأطباء والممرضين والمسعفين العراقيين والمساعدات الإنسانية ، ولا يزال الأخوة في المعارضة البحرانية المتواجدين في العراق ومعهم الدكتور الجلبي وسلام المالكي وزير سابق ومؤسسة العهد الإنسانية يسعون للضغط على السيد نوري المالكي للحصول على الموافقة من أجل أن تواصل القافلة مسيرها متجة نحو البحرين. كما أن الإعتصامات لأبناء الشعب العراقي لا زالت مستمرة إستنكارا لهذا الموقف المشين من قبل الحكومة العراقية ضد أبناء شعبنا في البحرين.
لقد خرجت القافلة والتي هي بإشراف الدكتور أحمد الجلبي والمؤتمر العام لنصرة شعب البحرين من أجل إعلان الدعم والمساندة لشعبنا المظلوم ، وقد أبدى الشعب العراقي ولا يزال دعما كبيرا للشعب البحريني عبر مظاهراته المليونية المستمرة.
لقد إدعى رئيس وزراء العراق بأن السلطة الخليفية في البحرين قد هددت الباخرة ولذلك قام بمنعها من الإبحار وهذا نراه عذر أقبح من الذنب ، لذلك فإننا نتمنى من الشعب العراقي الذي وقف إلى جانب مطالب شعبنا العادلة والمشروعة أن يخرج عن صمته ويواصل المظاهرات والإعتصامات ويمارس مختلف الضغوط على رئيس الوزراء نور المالكي للتخلي عن موقفه العدائي تجاه أهلنا في البحرين.
إننا نطالب شعوب العالم ومعهم الشعب العراقي والإيراني أن يستنكروا الموقف العدائي لحكومة رئيس الوزراء العراقي من أجل أن يغير موقفه العدائي تجاه شعبنا ويسمح بقافلة المختار أن تتجه إلى البحرين.
إن شعبنا في البحرين هذه الأيام يتطلع إلى مواقف دعم وتأييد من قبل شعوب العالم وأحراره خصوصا من قبل الحكومة العراقية والشعب العراقي ، الذي نكن له الود والإحترام والتقدير على مواقفه ومواقف حكومته التي دعمت مطالب شعبنا العادلة والمشروعة.

يا أحرار العالم .. يا شعب العراق الأبي
لقد أدى منع رئيس الوزراء العراقي للقافلة لإيجاد صدمة كبيرة عند شعبنا في البحرين وكافة أطياف المعارضة البحرانية حيث كان شعبنا بإنتظار هذه القافلة على أحر من الجمر وشباب الثورة كانوا بإنتظارها على سواحل البحرين ، ونحن ندرك جازمين أن هذا ليس موقف الشعب العراقي بكافة أطيافه السياسية والدينية والمرجعية ، فإننا رأينا مواقف المرجعية الدينية وموقف الدكتور أحمد الجلبي ومواقف أعضاء المجلس الوطني وأعضاء ووزراء في الحكومة العراقية ومواقف السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري بمختلف أطيافه وعموم الشعب العراقي من سياسيين ونخب ومفكرين ومثقفين كيف كانت مواقف تاريخية شهد لها القاصي والداني ولكن هذا الموقف من قبل السيد نوري المالكي قد حز حقيقة في قلوب شعبنا في البحرين وقلوب أبناء الشعب العراقي وأبناء العالم الإسلامي ، لأنه موقف يتعارض مع مواقفه الإيجابية السابقة ومواقف الحكومة العراقية الداعم لحركة شعبنا ومطالبه السياسية العادلة.
وعلى السيد نوري المالكي والحكومة العراقية أن يدركوا بأن شعبنا في البحرين أصبحت عينا له على العراق وعينا له على إيران ونتمنى أن لا تخذله الحكومة العراقية لأنه يتعرض لأنواع الذبح والقتل والمجازر وهتك الأعراض والحرمات والتعرض للمقدسات والإعتقالات والتعذيب حتى الموت في أقبية السجون ، وإن السلطة الخليفية تسعى للإلتفاف على ثورته ومطالبه السياسية وترجعه للمربع الأول ما قبل ثورة 14 فبراير بفرض الوصاية السعودية على بلادنا والتي تقضي بعدم القيام بأي إصلاحات سياسية جوهرية تمس العائلة الخليفية ، وذلك بفرض حكومة رئيس الوزراء الحالي خليفة بن سلمان آل خليفة على الشعب ، كما أن السلطة الخليفية لا زالت تقمع شعبنا وقد أستشهد خلال الأيام الماضية ثلاثة شهداء منهم إمرأة استشهدت بالغازات السامة والخانقة لمسيلات الدموع وإثنين أستشهدا تحت التعذيب في السجون الخليفية.
إننا نشيد مرة أخرى بمواقف المرجعية الدينية والحوزة العلمية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية المقدسة ، وكذلك بمواقف مختلف الأطياف العراقية التي وقفت مواقف صريحة وشجاعة وتاريخية لجانب شعبنا المظلوم وساندت مطالبة العادلة والمشروعة.
إننا نرى أن هذا الموقف من رئيس الوزراء العراقي موقفا تآمريا ضد شعبنا ومداهنة للموقف الأمريكي والسعودي والخليفي وإن الشعب العراقي والشعوب العربية والإسلامية لن يرضى بهذه المهانة وهذه المواقف التآمرية ضد شعب البحرين.
ونحن نتساءل .. ألم تخرج قافلة الحرية من تركية بإتجاه غزة قبل عدة أعوام وعند سواحل غزة تم التعرض لها من قبل قوات الكيان الصهيوني ، مما أدى إلى أن تقف الحكومة التركية موقفا مشرفا ومعها سائر أحرار العالم ضد الكيان الصهيوني؟؟!!
ألم تخرج قوافل المحبة والدعم لشعب البحرين من إيران عبر موانىء بوشهر؟؟!
لقد كان موقف الحكومة الإيرانية ولا يزال موقفا مشرفا يضاف إلى مواقفها الإيجابية الداعمة لشعبنا ، كما أن الشعب الإيراني وبحركته الشعبية قام مشكورا بإبحار عدة سفن توجهت إلى سواحل البحرين ورجعت وكان شعبنا وشباب ثورة 14 فبراير بإنتظارها وإنتظروها عند سواحل سترة بيافطاتهم وشعاراتهم الترحيبية.
وهنا لابد من الإشادة بالمواقف السياسية والدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنائي (دام ظله الوارف) ، والمرجعية الدينية في قم المقدسة ومشهد المشرفة وكذلك مواقف العلماء الأعلام والنخب السياسية والثقافية والفكرية والإجتماعية وعموم الشعب الإيراني الذي وقف مواقف تاريخية إلى جانب مظلومية شعبنا في البحرين.
إننا على ثقة بأن الشعب العراقي العظيم سوف يستنكر مواقف الحكومة العراقية الهزيلة هذه التي لا ترتقي لمواقفها السياسية السابقة والداعمة لقضية شعبنا والتي صدرت على لسان رئيس الوزراء العراقي ،وسوف يمارس الشعب العراقي ورموزه ونخبه السياسية والوطنية ضغوطه بإتجاه السماح "لقافلة المختار" للسير نحو البحرين وكلنا أمل بأن تغير الحكومة العراقية من موقفها وتسمح للباخرة بالتحرك سريعا والا فستكون وصمة عار على جبين رئيس الوزراء العراقي وحكومته ولن ينسى شعبنا هذا المواقف العدائي ضد شعبنا في البحرين.
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
البحرين – المنامة 4 يونية 2011م


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/04



كتابة تعليق لموضوع : بيان أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة منع رئيس الوزراء العراقي قافلة المختار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net