صفحة الكاتب : عبد الرضا الساعدي

بعض المخفي والمكشوف في وثائق ويكيليكس !؟
عبد الرضا الساعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الكثير مما أورده الآن ليس لي .. بمعنى ليس شهاداتي أو معلوماتي الشخصية فيما يتعلق بالواقع العراقي أو العربي ، إنما هو استنساخ عن موقع شهير يتابعه الملايين ممن يبحثون عن الحقيقة المغيبة أو المعروفة ، سواء عن قلب وضمير _ ، أو من باب كشف المستور أو بدواعٍ سياسية وقانونية ، أو حتى من باب الفضول ،  كي نؤكد من خلال مصادر هي ليست مصادرنا الإعلامية  ، عما يجري في داخل أوطاننا من مؤامرات  ومخططات وإجرام حقيقي ، من قبل دول وحكومات تدعي الجوار والإسلام والعربية والسلام ، وأبرزها السعودية وقطر ،
وبحسب جوليان اسانج، ناشر الوثائق، أن "الوثائق السعودية ترفع الغطاء عن دكتاتورية محاطة بالسرية وغير منتظمة أصبحت تشكل خطراً على جيرانها وعلى نفسها. "
 
 ورغم أن بعضاً مما ورد في هذه الوثائق كان مكشوفا ومعروفا لمن يهتم بالحقيقة المجردة والساطعة ، بخصوص وثائق سرية للحكومة السعودية، تشير إلى علاقة مسؤولين عراقيين بحكومة الرياض، وعلاقات تآمرية  لبعض السياسيين العراقيين وشيوخ عشائر مع جهاز المخابرات السعودي ،
لكن أيضا  لنطلع معا ولنقرأ جزءا بسيطا من هذا الخراب العقلي والفكري والسياسي في دهاليز هذه الحكومات العربية والإسلامية  التابعة والذليلة للدول الكبرى الاستعمارية والغاصبة ، المتآمرة علينا وعلى الحقيقة برمتها  :
* نشر موقع (ويكيليكس) مؤخرا ما يقارب، 60 ألف برقية دبلوماسية قال إنها مسربة من وثائق المؤسسات الدبلوماسية السعودية.
وأشار الموقع في بيان أصدره (أنه بصدد نشر أكثر من 500 ألف من وثائق الدبلوماسية السعودية على الانترنت)، في خطوة تشابه التسريبات الكبيرة التي نشرها الموقع من برقيات وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2011.
وتحمل الوثائق، التي عرضها الموقع باللغة العربية، في أعلاها شعارات وعناوين مثل "المملكة العربية السعودية" أو "وزارة الخارجية"، حمل بعضها صفات "عاجل" أو "سري". وحملت واحدة من هذه الوثائق المنشورة، على الأقل، عنوان السفارة السعودية في واشنطن.
ويقول موقع ويكيليكس بأن الوثائق التي بدأ بنشرها تشير تبين أيضا البيروقراطية والمركزية الشديدة التي كانت تدار بها المملكة السعودية.كما يتوقع ان تكشف هذه الوثائق عن طبيعة العلاقة بين المملكة وتنظيم "داعش ،وكذلك عن علاقة المملكة والمعارضة السورية الى جانب خفايا العلاقات بين مصر والسعودية قبل الإطاحة بالرئيس محمد مرسي وخلال الفترة التي تلت ذلك.
وتوضح إحدى الوثائق، بأن الخارجية السعودية توافر إليها معلومات عن طريق سجين سعودي في العراق تتضمن تحذيرا من المشاركة في القمة العربية في بغداد خشية استهداف المشاركين فيها، فكان رد الوزير الفيصل بأن "الوفد متواجد، وقتها، في العراق يرافقه حرس لحمايته.
فيما تتضمن وثيقة أخرى برقية مرفوعة من الاستخبارات إلى الخارجية تتضمن معلومات حصول العراق، من خلال تحقيقات مع معتقلين سعوديين، على أسماء ثمانية مشايخ سعوديين تعتزم الحكومة العراقية محاكمتهم في حال تشكيل محكمة دولية ضد المحرضين على العنف بالعراق، وفيما توضح البرقية أن هؤلاء المشايخ مناصرين للمملكة، وكان رد الخارجية بأن "سبب الخطوة العراقية توقيع المشايخ بيانا يدعون فيه للجهاد في العراق"، وشدد على "ضرورة تحرك المملكة بشكل سريع واستخدام نفوذها دوليا لمنع تشكيل المحكمة الدولية".
كما بينت وثيقة رابعة، أن "رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين المحامي خليل الدليمي قدم طلبا يرغب من خلاله قبول استضافته وعائلته للإقامة في المملكة"، مشيرة الى أن "المعلومات أوضحت أن الدليمي بعثي الاتجاه وهو ضابط سابق ومن الموالين لصدام وله اتصالات واسعة مع مختلف القيادات الحزبية البعثية، ويعد حلقة وصل بين القيادة العراقية السابقة والقيادات العراقية البعثية في الأردن وسوريا".
وكشفت الوثيقة الخامسة، أنه "تم تخصيص مبلغ مالي قدره مليونا ريال دعما لمؤسسة البر والخدمات الاجتماعية التابعة للحركة الإسلامية في كردستان العراق، ويصرف المبلغ بمعرفة رئاسة الاستخبارات العامة"، موضحة أنه "بسبب تأييد رئاسة الاستخبارات لسلامة منهج الحركة ومواقفها الايجابية تجاه المملكة".
وفي إحدى الوثائق التي تم إرسالها من الخارجية السعودية الى سفارة المملكة في واشنطن، وقد حملت تعريف "سري وعاجل للغاية" تقول من خلالها الخارجية من أن عشرات الطلاب السعوديين وعدد من الدول الخليجية الأخرى قد زاروا السفارة الإسرائيلية في واشنطن كجزء من البرنامج الدولي لإعداد القادة.
ومن بين الوثائق التي تم الكشف عنها اليوم مستند من عام 2012 يشهد على تحفظ سعودي بشأن مفاوضات الملف النووي مع إيران. 
ومن مراسلات السفارة السعودية مع وزارة الخارجية في الرياض يكشف (ويكيليكس) عن وثائق مثيرة للاهتمام كالوثيقة الصادرة عن السفير السعودي في مصر، أحمد بن عبد العزيز قطان، وفيها يقول إن أمريكا ساومت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في الدخول في حرب العراق مقابل التوريث والتفاهم بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني في مصر، لكن حسني مبارك رفض ذلك كما رفض قبلها التورط في الحرب في أفغانستان.
يذكر ان ويكيليكس تعهد بنشر 500.000 وثيقة تكشف الدور السعودي في العراق وسوريا.
وللحديث بقية .............. !

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الرضا الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/24



كتابة تعليق لموضوع : بعض المخفي والمكشوف في وثائق ويكيليكس !؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/07/06 .

ماذكره الموقع من معلومات حول الادوار التامرية ضد العراق او قضايا اخرى ،يعلمه القاصي والداني بظهر الغيب ولكن دون دليل حسي ملموس بل هو شعور واعتقاد نابع من اعماق الفطرة الانسانية لدى البشر في التوجس او التشكيك في مواقف البعض وعدم حسن الظن بهم لااسباب كثيرة ،حجم التامر ضد العراق لم يحتاج الى جهاز مخابرات محترف كي يعرف خفايا الامور ،بل ان العراقيين وباحساسهم تمكنوا من مشف ذلك المستور وفك طلاسمه ومهما حاول البعض اخفاء دوره او التستر على ارتباطه فان للعراقيين عين ثاقبة لاتخطا ابدا في احساسها ،،،،هذا ماعرفته طيلة تجربة طويلة ادت الى هذه القناعة الراسخة ،فالعراقييون اذمياء بالفطرة




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net