صفحة الكاتب : ياس خضير العلي

ما الأسباب الموجبة لظهور الحركات الدينية والقومية السياسية بالشرق الأوسط؟
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

القوميات غير العربية وجدت بالفتوحات الأسلامية العربية لبلدانهم حالة أجازة لمشاركة العرب بالحكم والمشاركة بقيادة الدولة الأسلامية وخاصة بعد تولي العباسيين الخلافة والأستقرار بالدولة وأتخاذ بغداد عاصمة وخروج العرب من العاصمة الأولى من الجزيرة العربية وتم تقريب الفرس على حساب القومية الأخرى التي دخلت الأسلام وهم الأتراك من بلاد الأناضول وكما ذكرنا بمقال سابق كانت الخلافة العباسية مقسمة لولايات منها شمالآ الموصل يتبع لها شمال العراق وبلاد الأناضول التركية وظهرت الطرق الصوفية والأجتهادية الدينية ومنها العثمانية نسبة لشيخ القبيلة والمرجع الديني لها عثمان وهؤلاء تحولوا من حركة فكرية وعبادية سياسية الى قوة مسلحة وجيش بدأو ببناء دولة واتسعت الى العراق ولكنها اصطدمت بأيران بلاد فارس حيث قاومهم الفرس ودخلوا بمعارك قاسية وكان من اخرها ماتم به الهدنة لرسم  الحدود بين بلاد فارس وجيرانها غربآ الدولة العثمانية وأنسحبت على رسم حدود دولة العراق فيما بعد والعثمانيين بالقرن العشرين تعاهدوا مع ألمانيا على الضد من الحلف الأوربي الغربي والأمريكي وكان تبريرهم للأسباب التي جعلتهم يقفون مع ألمانيا ضد الحلفاء الأوربيين هو خطة بريطانيا في عام 1908م التي بدأت تخطط للتفاوض مع العثمانيين الذين كانت ولايتهم في دمشق مقرآ لحكم بلاد الشام ومنها فلسطين وعاصمتها القدس وعرضوا البريطانيون واليهود على العثمانيين التحالف ومنحهم المال وأمتيازات أخرى لكنهم رفضوا حسب ما ثبتوه تاريخيآ بأنهم مسلمون والقدس مقدسة لدى المسلمين ورفضوا العرض لذلك مارست بريطانيا هنا الدور الأستخباراتي ببلاد العرب الخاضعة لحكم العثماني تمامآ ألا المغرب العربي ومايسمى اليوم تونس وليبيا كانت لليبيا وفرنسا السيطرة من 1911م وعليه عملت الأستخبارات البريطانية للتواصل مع أمراء عرب منهم الشريف حسين امير الحجاز وجد ملوك المملكة الهاشمية الأردنية حاليآ وخططوا الى رفع الروح القومية العربية وتغذية فكرة أن العرب هم أهل الرسالة الأسلامية ويجب أن يعود الحكم لهم وابدت بريطانيا استعدادها لتجهيزه وأمداده بالأسلحة والعتاد والتدريب والمال  لتكوين جيش الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين وبينما بنفس الوقت كانت بريطانيا تمارس الدور نفسه مع اليهود وتتفاوض معهم لبناء دولتهم بفلسطين مقابل تسليمها الأموال الذهبية التي سرقها اليهود بحيلة مثل حيلتهم مع آل فرعون حيث اخذوا الذهب من الفراعنة المصريين  وهذا السبب الذي جعل هتلر يفكر بالأنتقام من اليهود أنتقامآ منهم لسرقتهم ذهب قيصر ألمانيا وهروبهم به لبريطانيا التي كانت محتاجة جدآ لهذه الأموال , وكأي أمارة أو دولة من مقوماتها وجود البذرة الأولى التنظيمية لجمع أعداد من الناس ليكونوا مادتها الأولية لتنظيم المكتب السياسي القيادة والجناح العسكري المقاتل لفرض قوتها على المساحة التي ستنتشر فيها وكان العرب موجودين بالجيش العثماني كضباط وافراد وبكل مرافق الحياة ولذا تاسست الحركات الدينية السياسية لكل طائفة ومذهب ديني وأخرى كانت بخط ىخر هي الحركات القومية العربية والكردية والأقليات الأخرى وكلها لها الحق هنا بممارسة تكوين هذه الجمعيات والحركات السياسية تحت الأحتلال العثماني الأجنبي مهما كان مبرر وجوده بالحكم سواء الدين أو غيره ولكون الدين هو مشاع لكل البشر من الشعوب بالعالم كافة فأنه لايعتبر مبرر لتولي حكم الأخرين بأسمه لأنه الخارطة السياسية للدول تفرضها القوة العسكرية والقانون الدستور المتفق عليه من أهل الأرض الجغرافية المحددة للدولة , وجاء وعد بلفور بالعقد الثاني من القرن العشرين بمنح اليهود دولة أسرائيل بجزء من أرض فلسطين التي لازالت تحت الحكم العثماني مقابل الدعم اليهودي المالي لبريطانيا التي اصبحت بعد الحرب العالمية الأولى المحتلة لفلسطين ورفض العرب القرار وأختاروا المقاومة بوضع محير حيث العرب بالثورة العربية التي تنادي بهذا الخيار هي تحت رعاية بريطانية والقائد لها الحليف الأول لبريطانيا بالشرق الأوسط الملك عبدالله بن الشريف حسين وبنفس الوقت بريطانيا تمد الجانبين الأسرائيلي والعربي بالسلاح والعتاد والتدريب وتساعد الطرفين بتشكيل خارطة الدولة الجغرافية السياسية لهما , واذا أكدنا أن سبب ظهور الحركات الدينية والقومية السياسية هو وجود الأحتلال العثماني التركس وسياسات العنصرية والتتريك ومحاولة فرض اللعة التركية على العرب أصبحت الأعذار زائلة عند ظهور الدولة العربية الجديدة ولكن هذه الدول العربية الجديدة ظهرت تحت الوصاية الدولية للدول المنتصرة بالحرب العالمية لتتقاسم تركة الدولة العثمانية وأصبحت هناك العراق وسورية وفلسطين وأسرائيل وتأسست مملكة شرق الأردن الهاشمية وظهرت المملكة العربية السعودية وأمارات الخليج على ضفة الخليج  وبينما منحة الضفة الأخرى من الخليج من البصرة الى بلاد فارس وهي أمارة الأمير خزعل العربية في المحمرة وعبادان الى أيران الشاه حليف بريطانيا .
وتحالفت الأستخبارات البريطانية والحركة الماسونية الصهيونية الأسرائيلية لضمان السيطرة على العرب وزرع ادوات لها تحركها متى تشاء ببلاد الشرق الأوسط كما تسميه ونحن نسميه البلاد العربية الأسلامية فمولت ماليآ ومنحت الرعاية لمنظمات واحزاب وعصابات أرهابية زرعتها لستخدامها عند الحاجة ولأنتشار اليهود بالبلاد العربية وكانوا دائمآ بالتجارة والمال تبنوا هؤلاء فان بالعراق مثال ذلك-
عصابات صدام حسين الذي أشتهر بنهاية الخمسينات بالعراق وعصابته بأنهم يؤجرون مقابل المال لغتيال وجرائم قتل وسرقة سيارات ومحلات تجارية وكل التصفيات مقابل المال فأجروه لمشروع سياسي فكلفته الصهيونية الموساد بأغتيال عبد الكريم قاسم ويقول احد اقارب عبدالوهاب الغريري من منطقة المحمودية جنوب بغداد أنه لم يكن سياسيآ نهائيآ وأنما يقول كانت الثقافة العامة لدى العراقيين بالخمسينات تنص علآ أنه الذي لايسرق ليس رجل شجاع وكأننا بالعصر الجاهلي وأيام غزو عنتير وجماعته للقبائل الثرية لسرفة وغنيمة ثرواتهم وسبي نساءهم يعني تحدي وتهديد و وبعدها تبنوه بحركة سياسية الى تسلمه السلطة بالعراق والأتفاق معه على رعاية أمن أسرائيل وأشغال العراقيين عنها بحروب عبثية مع أيران وغزو للكويت بسيناريو تسليم العراق 2003م لأكريكا بعد أن خدم الموساد خدمة كبرى منها تزويد أسرائيل وعبر الأردن الحليف الأول لأسرائيل ولصدام بالنفط العراقي الخام مجانآ وينقل بصهاريج عراقية مشتراه بأموال العراق كانت بأسم الشركة العراقية الأردنية وشركات نقل أخرى أهداها للأردن مثل البراق والقدوة وغيرها ولازالت قائمة ويتم تصفية النفط العراقي الخام بمصافي الزرقاء بالأردن ويمنح نصف الناتج مجانآ لأسرائيل والأردن وأسرائيل تبيعه لمواطنيها بالتسعيرة الدولية وبوقت كان يخدع العراقيين بأسم العروبة والأمة العربية كان يقاطع سوريا العربية الجار ولايمنحهم لاتجارة ولانفط ولا تبادل حتى ثقافي لأنها تتخذ موقف المقاوم من اسرائيل المحتلة للأراضي العربية ولكونها تحتضن المقاومة الفلسطينية وتتعاون مع المقاومة اللبنانية بالجنوب, وصدام قام ببناء القصور الرئاسية وهي قواعد عسكرية ضمن سيناريو الأحتلال لتطون قواعد للأمريكان ويعلن الأستسلام لأمريكا بنفس سيناريوا أمبراطور اليابان بعد قصغ هيروشيما عام 1945م بالحرب العالمية الثانية لكنهم شاهدوا الجيش العراقي ترك صدام وتحولوا لمدنيين بلحظة عجيبة وتبخر العراقيين من مقاومتهم ولذلك يتضح لنا تعليل وتبرير عدم وضع أمريكا الخطط لمابعد دخول بغداد !!!ولنفهم أسباب دعم بريطانيا للعرب في الشرق وتزويدهم بالسلاح وأنشاء الجيش الوطني التضحية بنصف أسلحة بريطانيا الثقيلة للعراق والآردن والسعودية وأسرائيل بوقت واحد نجد الأجابة في تصريح وأعتراف وزير الحرب والدفاع البريطاني عام 1940تشرشل بكتابه المعنون ( أمجد ساعة بتاريخ بريطانيا), حيث يقول أنه سلح الشرق الأوسط لنقل المعارك مع ألمانيا الهتلرية في الشرق الأوسط ونقل المعارك لهذه الأرض لأن أهلها بلا فكر وتابعين لقادتهم بالطاعة العمياء فالعرب بدل أستغلال هذا السلاح لبناء دولهم ومنه اليهود من أقامة دولتهم كأحتلال لفلسطين العربية الأسلامية كانوا الحكام العرب أدوات بيد تشرشل وبريطانيا لأشغال هتلر العدو المشترك لليهود وبريطانيا والأوربيين وبذلك تعاهدوا مع بريطانيا وحلفاءها وأمريكا الذين لم يوفوا بوعودهم بأقامة دولة عربية للفلسطينيين بالعكس في عام 1947م أعلنوا الدولة اليهودية الأسرائيلية بفلسطين واعترفوا بها بالأمم المتحدة وزودوها بالدعم العسكري والمالي والتدريب وكل مستلزمات القوة ضد العرب بل شاركوا أسرائيل بقواتهم العسكرية بالحروب المسرحية بين العرب وأسرائيل والتي كتب سيناريوهاتها ضباط الأستخبارات البريطانية لكي يحسنوا صورة الملوك العرب وأظهارهم كقادة عرب وبطريقة صناعة النجوم الأمريكية ويلمع نجمهم كقادة مغلوبين على أمرهم وأنهم ليسوا السبب لكن القوة الدولية الكبرى والأمر الواقع وأقناع الشعوب لكي لاتنتقم منهم , ومرت بينما الواقع يكذبهم لتعاهدهم مع البريطانيين وحلفاءهم بمعاهدات جعلتهم تبعية لهم  ولأسرائيل سرآ . وكمافي كتابه ( أمجد ساعة بتاريخ بريطانيا) لتشرشل يقول_ كثيرا ما أسال نفسي ماذا كان يحدث لو أن مائتي الف ألماني من فرق الهجوم المختارة استطاعت أن تستقر على ارض الجزر البريطانية , أذآ لكانت المجزرة عظيمة مخيفة من الجانبيين , ولأنفقدت الرحمة وانفقد التسامح , وأذن للجؤا الى الارهاب الأرهاب الارهاب ,و للجئنا الى مثله .......
فقد كنا مستعديين لارتكاب أي فعل تدعو أليه الظروف , وقد كنت عازما على جعل شعارنا ..
(أذا مت فليمت معك ألماني).وأعتقد كذلك قال مالم يدونه بالكتاب أعلاه ( لاتمت بل دع العربي بالشرق الأوسط يموت مع الألمان والأتراك بدلآ عنك ! ) .
ولكي لانظلم كل الحركات الدينية السياسية والقومية السياسية نشهد أن هناك منها من كانت من كافح وسجل مواقف ودفع تضحيات من اجل مايؤمن به حيث نشاهد من ناضل في سبيل تحقيق حقوق ومنجزات لمن يدافع عنهم وممن مثلهم من قوميات أو اديان ومذاهب ولو اخذنا مثال بالحركات الدينية السياسية الأسلامية السنية العربية نجد منها نموذجان مثلآ الصوفية  وحركة الأخوان المسلمين بمصر نجد أن الحكم الملكي المصري في النصف الأةل من القرن الماضي العشرين قام بألقاء القبض وأصدار أحكام قاسية منها الأعدام بحق حركات صوفية دينية سنية وبنفس الوقت منح رعايته للأخوان المسلمين ومعروف النظام الملكي بمصر كان بريطاني المرجع وصديق للأسرائيليين الصهاينة ودولتهم وبعد ثورة عام 1958م بمصر من الضباط الأحرار بالجيش المصري ذهب الأخوان المسلمين الى بريطانيا ومنحوا الجنسية البريطانية ومنحوا اللجؤ السياسي وعاملوهم كحكام دول سابقين وصدرت لهم الصحف المطبوعة ولديهم الجمعيات العلنية الأجتماعية وتمويلها من الحكومة البريطانية وجهات أخرى , وهذا المثال يوضح أن هناك كانت حركات وطنية شريفة وأخرى برعاية أسرائيلية غربية .
وأريد ان اذكر بماصدر من الكتب عن علاقات بريطانيا بالعرب ودورها في أقامة دولة اسرائيل اليهودية الصهيونية على أرض فلسطين العربية وكون الأحتلال أبدل من عثماني الى انكليزي كانت هذه المؤلفات ثلاثة أنواع اولها الكتب التي رمى من وراءها أصحابها الى أشياع رغبات القراء العاديين فتناولوا الأمور بسطحية وكتبوا بما اوحى به خيالهم لهم دون الأستناد لحقائق الوقائع التي حصلت وما صدر من الأطراف الثلاثة بريطانيا والأسرائيليين والفلسطينيين وشركاءهم العرب وكانوا يكتبونه كقصة عابرة , وكانت الفكرة التي يكتبونها واضحة من العنوان لكتبهم مثل ( سيوغ من خشب9 و 0 يوم في القدس)وماشابه ذلك وربما رد فعل القارىء لها يكون تأثره ليس المرجوا من تعاطف مع قضية العرب فلسطين.
والنوع الثاني عبارة عن مذكرات  شخصية وسيرة ذاتية عن ادوارهم الشخصية بما عملوه في المواقع التي عملوا في الأطراف اعلاه و وارادوا أبراز تاريخهم وتخليد أعمالهم وليس عرض قضية وايضاح مالذي ادى لأحتلال بديل يهودي لبلد وتشريد اهله .
ولكن هناك نوع ثالث من الكتب كانت تتحدث عن العلاقات العربية البريطانية وكيف حصل ماحصل بالعالم العربي الذي كانت لها الوصاية عليه بعد أبدال الأحتلال العثماني بأحتلال بريطاني , ولكن هذه الكتب سلبياتها كانت انها مؤلفوها  يتناولون الموضوع بمنة واذلال بحيث اذا أنك فرغت من قراءتها شعرت انك تتمنى لو لم تقرأها , فما قرأته باسم تاريخ هو منه وماسموه حقيقة كان تبرير لتصرف قادة السياسة , ولم تتناولها تاريخيآ لتسجل لنا الأحداث كماهي لنطلع على حقيقة المواقف العربية والدولية من القضية , ومن هذه الكتب التي ربما تناولت دور بريطانيا بالعراق وفلسطين كتاب ( بريطانيا والدول العربية ) للأنسة م . ف. ومن أهم ما بالكتاب أنها كانت تعمل بالمنطقة من 1920م الى 1948م ورفقت ملحقات عن معاهدات وثائقية لليوم تسير عليها الدول بالعالم العربي , وأوردت كيف دخل البريطانيون للشرق الأوسط كما تسمي منطقتنا عبر التجارة للقدوم بالجيوش لطرد العثمانيين ثم مواجهة ألمانيا في المنطقة بدل جرها لدول أوربا الغربية وأمريكا .
وتتحدث فيه عن ظهور الحركات القومية العربية ضد الأتراك بتمويل من البريطانيين . وظهور الحركات الدينية المذهبية كذلك, وتتحدث خاصة عن وادي الرافدين كما أسمت العراق ومايعانيه من وجود أقليات وقوميات  أخرى غير العربية وهما الأكراد والأشوريين المسيحيين , الذين تقول أنهم كانوا قادمين للعراق من تركيا بعد طردهم منها لقيامهم بالثورة وماحصل من مجازر طردتهم تركيا فنزحوا للعراق لأنه المسيحيين الأصليين بالعراق قلة قليلة جدآ .
ومن الكتاب العرب الذين تناولوا القضية الفلسطينية ودورالدول العربية كحكومات رسمية وكحركات دينية سياسية واحزاب وبعضهم تسلم الحكم فيها بكتاب (عبرة فلسطين) للمحامي موسى العلمي الذي يقول فيه بمقطع( بالرغم مما فعل الأنكليز والأمريكان والروس , فقد كان بمقدورنا ان نربح المعركة وان ننتصر و ونحن انما نقصد في هذه الرسالة أن نعرف باخطاءنا ألخ ) , ويقول مذلك واصفآ حال فلسطين في بداية أعلان اسرائيل دولة على ارضها وتهجير أهلها والكارثة يقول( البيت يحترق والعدو في قلب الدار ورب البيت جريح ملقى على الارض,وأهله يختصمون على الميراث, وأي ميراث ليسهناك غير الاكفان والأنقاض !) .
ولو ربطنا بين الأمس واليوم بقليل من التعريج على أراء وتعليقات السادة المحللين السياسيين والمؤرخين واساتذة العلوم السياسية ومن هؤلاء أذكر نموذج التعليق الذي ادلى به الدكتور جاسب الموسوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد اثناء ندوة حوارية يوم الجمعة 3حزيران 2011م ولأهميته عندما أعتبره أن أستعانة الشريف حسين بالأنكليز على العثمانيين المسلمين لأخراجهم من البلاد العربية  أيام الثورة العربية الكبرى بالقرن الماضي وماأراد الربط بينه وبين ماحصل بالقريب الحادث بالعراق والخليج من الأستعانة بالأمريكان بالكويت وبالعراق لتغيير النظام الصدامي , وللأسف أنا طبعآ موقفي معروف من جرائم صدام ولكن كما ذكرنا اعلاه من ماكتبه تشرشل بكتابه من أعتراف على دهاءه لتوريط العرب مع العثمانيين وأستخدام العرب كمادة بالحرب وبطريقو الحرب بالنيابة والبديل البشري لكي لايخسر مقاتليه ونقل المعركة للشرق الأوسط واشغال ألمانيا وحلفاءها العثمانيين بالشرق بدل الهجوم على بريطانيا بعقر دارها من قبل بريطانيا واما الأستعانة بهم فهي لم تكن دفيفة لأنه لم يستعن بهم بل هم جاؤا لمصالحهم ومنها منحهم فلسطين للصهاينة ولو كان للعرب عندهم موقع وتقدير لما أخذوا مقدساتهم وأرضهم ومنحوها هبة لليهود , ولكن كان العرب بين أحتلالين من العثمانيين وابدلوه بماهو اكثر شر البريطاني والذين منحوهم وعود على الورق فقط من مراسلات ووعود وثم انقلاب العرب من الضباط بالجيش العثماني من الأمير فيصل ابن الشريف الحسين ورئيس وزراء العراق بالعهد الملكي نوري السعيد وجميل المدفعي وغيرهم كثيرون


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياس خضير العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/04



كتابة تعليق لموضوع : ما الأسباب الموجبة لظهور الحركات الدينية والقومية السياسية بالشرق الأوسط؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net