صفحة الكاتب : مهدي المولى

علاوي بدأ يهذي
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


المعروف جيدا ان علاوي افلس سياسيا وماليا لهذا اصيب بلوثة عقلية فأخذ يهذي من شدة الافلاس فأخذ يعيش في اوهام وخيالات  فتراه مرة يضحك ومرة يبكي وكثير ما يردد عبارات  تقول  انا وحدي الذي يخدم ال سعود ويحقق كل مخططاتهم ويطيل في عمر احتلالهم للجزيرة واهلها   فانا  عين واداة ال سعود في العراق لهذا بدأ يطرح في تصريحاته  اماني ورغبات ال سعود وال ثاني وفي نفس الوقت  يؤكد لال سعود بانه  قادر على تحقيقها بشرط ان يستمر جريان الدولارات الى جيبه
لهذا بدأ يهذي واي هذيان  كل من يسمعه يضعه في حيرة لايدري هل يتألم لحاله ام يضحك عليه حتى ال سعود عندما سمعوا تصريحاته ردوا بسخرية وقالوا من طاح حظك وحظ من يعتمد عليك مثلا صرح لاحد وسائل اعلام ال سعود حيث قال لا يتحقق الانتصار الا بالمصالحة الوطنية وهذه بعيدة المنال   اذا المصالحة الوطنية  التي تدعوا اليها  بعيدة المنال لماذا تدعوا اليها لا شك ان هذه المصالحة الوطنية التي تدعوا اليها مصالحة كاذبة ومزيفة وتستهدف  ذبح الشعب العراقي وتدمير العراق تستهدف تضليل الشعب العراقي من اجل سرقة امواله وتدمير مستقبله لهذا انها بعيدة المنال
نقول لك ايها المعتوه ان الشعب العراقي لا يريدك ولا يريد مصالحتك اللا وطنية  التي هدفها نشر الحروب الاهلية الطائفية والعنصرية والعشائرية والمنطقية اعتقد ان تعلم علم اليقين ان الشعب لم ولن يسمعك لانه يعتبرك خائن وعميل وهدفك خدمة اعداء العراق والعراقيين ويقولون لك ان  الشعب العراقي تصالح وتمت المصالحة الوطنية حيث اتفق الجميع على شروط محددة واضحة وعلنية وهذه الشروط هي  الانضمام الى الحشد الشعبي لتحرير الارض والعرض والمقدسات من دنس وقذارة المجموعات الارهابية  الوهابية والصدامية والمؤيدين لهم امثالك وامثال النجيفي ومن حولكم ودعم وترسيخ الديمقراطية  والالتزام والتمسك بالدستور والمؤسسات الدستورية والوقوف الى جانب الجيش العراقي وكل القوات الامنية والخضوع جميعا لاوامر الحكومة فكل من يدخل الميدان ويحارب داعش الوهابية وكل من يؤيدها فانه مؤيد للمصالحة
نعم تمت المصالحة وقرروا احالتك ومن امثالك الى العدالة فاين المفر فلاداعش تنقذكم ولا ازلام صدام ولا ال سعود ولا ال ثاني
المضحك  يقول ان هناك اقطار عربية مستعدة لوضع طائراتها ومطائراتها بتصرف الجيش العراقي
من هذه المطارات ولاي دولة تعود لا شك انك تقصد حالة من حاتلين
الحالة الاولى انك توجه تحذير الى الحكومة العراقية الى الشعب العراقي  ان داعش على الابواب  وعليكم الاستسلام للامر الواقع   رغم ذلك الا اننا قرننا انقاذكم فهذه مطاراتنا وطائراتنا في خدمتكم لاخراجكم من العراق ومتى تطلبون ذلك ستجدوننا في خدمتكم
من طاح حظك ايها العميل الخائن اذا ابناء الحسين يطلبون العون من احفاد يزيد وعمر بن العاص
الحالة الثانية التي يقصدها انها دعوة الى المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية ايها الارهابيون الكلاب الوهابية والصدامية هيا اهجموا اذبحوا  دمروا افعلوا ما يحلوا لكم فها هي مطارات وطائرات ال سعود ال ثاني ال نهيان في خدمتكم واعتقد ان هذه الحالة هي التي يقصدها التي قال ان هناك اقطار عربية  مستعدة لوضع طائراتها ومطاراتها بتصرف الجيش العراقي لا شك انه يقصد داعش الوهابية لان هناك  طلب قدم من قبل علاوي البرزاني النجيفي  الهاشمي العيساوي وبعض ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية الى ال سعود  للقيام بعاصفة جديدة  على العراق والعراقيين شبيهة بعاصفة الجزم ضد اليمن وشعب اليمن هل نعتبر اعلان هذا التصريح هو كلمة السر لبدء عاصفة الظلام التي تقودهها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج بقيادة ال سعود

ومن هذيانه المضحك  انه اطلق عبارة المليشيات على القوى الامنية على الجيش العراقي على الحشد الشعبي المقدس وطلب منها الانضمام الى الحكومة  اي حكومة يقصد لم يحددها فهو لا يؤمن ولا يقر بحكومة العبادي يعتبرها حكومة فارسية محتلة لان ال سعود يرفضون رفضا قاطعا ان يكون رئيس حكومة شيعي مهما كان فانه  عميل للفرس المجوس
 المعروف ان ال سعود اعتمدوا عليه في افشال العملية السياسية وعرفوا نفسيته وعشقه للدولارات  فصبوها عليه صبا وبغير حساب لكنه فشل في تحقيق المهمة التي كلف بها  فقطعوا عنه الدولارات  وهذا يعني انه  في طريقه الى الزوال  والتلاشي فانه سمكة ودولارات ال سعود هي الماء فاذا  جفت الدولارات يعني الموت
وهذه طبيعة الخونة والعملاء الذين يربطون انفسهم بأعداء وطنهم وشعبهم
ها هو الشعب قرر مقاضاتكم فلا عاصم لكم من غضب الشعب
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/23



كتابة تعليق لموضوع : علاوي بدأ يهذي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net