غدير العنبراستمرارية عطاء صحفي وناقد ادبي وكاتب وباحث في التراث الشعبي بعيدا عن الاضواء
قاسم محمد الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هادئ لا يحب الظهو والاضواء والشهره يكتب وينتقد بهدوء يبحث في التراث الشعبي الأصيل ويكشف الجوانب الخفيّة منه ... ففي حروفه تمترست الدّهشة بأعذاق السؤال على ورق يحبّره بثمار نقده الادبي وكتاباته وبحوثه التراثيه والادبيه .. وفي بلدة معطّره بأكسير الجرح و رائحة قداح اشجار فاكهه الأمنيات وثمار نخيل الشموخ المنتشره على ضفّتي نهر الفرات .. وهو صحفي أحد أبرز النقاد والباحثين في التراث الشعبي للعراق وبالاخص لكربلاء ولمدينتة طويريج خدم الصحافه العراقيه واعطاها من سنين عمره مهني ومبدع بعيدا عن الاضواء وهو لا يزال خلاق ومتميز ومتدفق بالعطاء المعرفي وهو موضوعي في عطائه الصحفي وكتاباته التي تقوم على الوضوح والدقة وعدم تحميل الحدث أكثر مما ينبغي في إطار تحليله المستند على إعادة تشكيل الحدث في التراث الشعبي وفق زمانه ومكانه .. و في الحقيقة لا أستطيع أن أخفي مشاعري التي تفيض بالإعجاب كلما أقرأ نتاجاته وديناميكيته الصحفيه وبخاصة كتاباته حول مقاهي واحداث الهنديه ومبدعيها اضافة الى الشخصيات التاريخيه في الاحداث العراقيه المعاصره وهو بذلك يفيض حباً وانتماءاً لمدينته ووطنه فهو اليوم سيحدثنا عن عطاءه ونتاجاته البحثيه والفكريه وعن رؤيته ومنهجيته في عالم الصحافه التي خاض ثمارها بتفاني والق .. وأنا كأحد المتابعين له ولمملكة كلماته الطويرجاويه كقوس قزح يثير دهشتنا كلما عاودنا قراءة مقالاته وكتاباته النابعه من شجر الابداع الاصيل ... يسعدني دائما بالجلوس معه والاستماع اليه ولأ رائه كأحد المثقفين وكتاب مدينة كربلاء المرموقين وهو يحدثني دائما عن عطر تجاربه وكتاباته التوثيقيه وتجربته مع الصحافه العراقيه لكني لم اتجرا لاسئله عن تولده وسيرته الذاتيه وبحثت عنه في كل مكان فلم اجد مايشير الى سيرته الذاتيه وحياته وهنا اوجه ندائ له شخصيا ان ابداعك وماخطته اناملك وقلمك هو ليس لك وحدك انه جزء من التراث وجزء من تاريخك الصحفي الذي يبحث عنه تلاميذك فلا تبخل على الاخرين بحروفك المبدعه ودعهم يتابعون اعمالك ايها المبدع.... نعم انه غديرالعنبر العصامي الذي عمل في الصحافه العراقيه منذ 1958م وكتب في عدة صحف عراقيه منها جريدة العراق ... فتحية تليق بابن العراق الكربلائي المخضرم ..... ..

الموضوع السابق مر عام على الربيع الداعشي الجميل في الموصل

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat