صفحة الكاتب : مهدي المولى

الذكرى الاولى لجريمة سبايكر ماذا فعلنا
مهدي المولى

 المواطنون جميعا   يسألون ماذا فعلت الحكومة  ماذا فعلت القوى الساسية    لم تفعل شي بل هناك من يحاول ان يتجاهلها ونسيانها من خلال عدم ذكرها حتى عدم الاشارة اليها بل هناك من يطالب باصدار عفوا عاما عن عناصر داعش والكلاب الصدامية التي  قامت بهذه الجريمة النكرة والبشعة كما  دعت احدى المصائب في البرلمان العراقي والتي تنتمي الى قائمة علاوي اللا وطنية مهددة ومتوعدة فالارهاب لا يتوقف الا بالاستسلام لمطالب المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الا بتنفيذ مطالبهم الشرعية  كيف يجرأ عضو في البرلمان العراقي على طلب العفو عن القتلة والمجرمين على تنفيذ  مطالبهم اي وقاحة واي خيانة وصلوا اليها هؤلاء المسئولين  فهل هناك من يشك  بانتماء هؤلاء المسئولين الى داعش  وبمساهمتهم في ذبح العراقيين لهذا على الشعب العراقي على ذوي ضحايا سبايكر   والبونمر وكل الذين سقطوا في  السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة القاء القبض على هؤلاء المسئولين فانهم هم وراء كل تلك الجرائم البشعة

فجريمة سبايكر من اكثر الجرائم بشاعة ووحشية التي حدثت في تاريخ العراق انها اكثر بشاعة ووحشية من جريمة  الطف التي ذبحوا فيها ابناء الحسين ومحبي الرسول وال الرسول وسبوا نسائهم وهاهم   يواصلون تلك الجريمة بجريمة اكثر بشاعة واكثر وحشية من جريمة الطف

لهذا يجب احياء هذه الذكرى في كل مكان من العراق وعلى كافة الاصعدة وفي كل المجالات  وعلى الحكومة والقوى الشعبية ومنظمات المجتمع المدني وكل التجمعات ان تقيم الاحتفالات والمهرجانات السياسية المختلفة وعلى العراقيين التوجه سنويا الى مكان الجريمة

كما يجب اقامة نصب   وأنشاء مرقد كبير في الموقع الذي ذبح به هؤلاء الابرياء ويجب اقامة  المسيرات واحتفالات سنوية في هذا المكان وحول هذا  النصب  المقدس

كم يجب ان تسجل اسماء الذين ذبحوا وقتلوا على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  وفي جهة اخرى تسجل اسماء المجرمين الذين قاموا بهذه الجريمة كما يجب اقامة صورة واضحة تبين بشكل واضح كيفية ذبح هؤلاء وماذا جرت من حكايات وردود افعال الضحايا الابرياء وردود افعال المجرمين المتوحشة واقامة افلام ومعارض صور  تجسد ذلك بشكل واضح

فهذه الجريمة البشعة اشتركت فيها مجموعات كبيرة من السياسيين وشيوخ العشائر   وهناك اعداد كبيرة من الوهابين والصدامين والزمر النقشبندية التي تسيطر وتحكم في الموصل صلاح الدين والانبار 

فالسياسيون في هذه المناطق جميعا  اما دواعش وهابية وكلاب صدامية ولصوص نقشبندية واما لصوص وحرامية واهل دعارة واهل فساد

هذا من الناحية المعنوية اما من الناحية العملية على الحكومة وقوى الشعب المختلفة ان تعلن حرب شاملة ضد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لا تبقي ولا تذر وضد كل من ساعدهم ودافع عنهم قولا او فعلا في داخل العراق وفي خارجه سواء كان اشخاص او مجموعات او حكومات وبالطرق وبالاساليب المتاحة لا مجاملة لاحد ولا خوف من احد مهما كانت الظروف

لهذا على الشعب العراقي  وفي المقدمة ذوي الضحايا ان يستمر في ذكر هذه الجريمة البشعة  سنويا  وبكل مكان وعلى كافة الاصعدة وفي كل المجالات وعدم الاصغاء الى تقولات الاطراف المعادية لاي سبب من الاسباب ومهما كانت الظروف

فدم الحسين وابنائه واخوته وانصاره لم تذهب هدرا طالما نحن  نذكر هذه الجريمة  فهذا الذكر والاحنفال بها سنويا هو الذي جعل تلك  الدماء تنتصر على الاعداء لهذا يجب ان نستمر في احياء ذكرى جريمة سبايكر سنويا وهذا الأحياء المستمر هو الذي يحي تلك الارواح البريئة التي زهقت على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  ويسموا بها الا الاعالي ويؤجج نورها بمرور الزمن

لهذا يحاول اعداء الحياة والانسان بطرق مختلفة واساليب خادعة ماكرة ان ننسى ونتجاهل تلك الجريمة وعدم ذكرها لان مجرد ذكرها قوة كبيرة تزيل هؤلاء المجرمين وتقبرهم الى الابد لا شك ان الحسين وانصاره لم يتمكنوا من القضاء على المجرمين لكن احياء جريمة الطف وذكرها من قبل انصار ومحبي الحرية والحسين هي التي ازالت ظلام ووحشية هؤلاء

وهاهم اعداء الحياة والانسان المجموعات الارهابية  الوهابية والصدامية  يدعون ويعملون على نسيان هذه الجريمة البشعة وعدم ذكرها لان احيائها سنويا والاحتفال بها يعني نهايتهم وقبرهم الى الابد

لهذا احذروا من هذه اللعبة القذرة فليس امامكم الا  احياء تلك الجريمة البشعة فانها الوسيلة الوحيدة التي تمكننا من قبر هؤلاء والى الابد


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/16



كتابة تعليق لموضوع : الذكرى الاولى لجريمة سبايكر ماذا فعلنا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/07/06 .

التاريخ يحفل بسجلاته السوداء المخيفة .بوقائع جرائم بشعة ضد الانسانية كتبها اصحابها باقلام من الدم .قسم كبير من المجرمين نال جزائه العادل ..واغلب القتله كان يدافع عن جريمته ويبررها ،هكذا حفظ ارشيف التاريخ محاكماتهم ودفاعهم عن نفسهم .الذي حدث في العراق جرائم ضد الانسانية من الدرجة الاولى بدوافع انتقامية حاول البعض اخفاء اثارها باسم الارهاب .الارهاب في حقيقته في العراق ،و حالة تمرد مسلح لبقايا نظام شكل ابناء المكون السني اغلبه ،وهذه الجريمة هي تدشين لعمل تلك البقايا في طريق مااسموه .العودة ،بعد ان تلطخ سجلهم الاجرامي ابان حكمهم العراق بدماء الابرياء الذي قضوا نحبهم في فورة شهوة القتل عندهم حيث تحول العراق الى سجن كبير في زمنهم تقام فيه يوميا حفلات الدم الحمراء .العراق ابتلى بتلك العصبة المجرمة التي تسعى لتدميره وقتل ابناءه جميعا تحت مختلف المسميات والعناوين .وان حاول ذلك النفر من البقايا نزع ثوبه القديم ولبس ثوب منظمات متطرفة هي بالاساس من صنعه وتحت اشراف رجال مخابراته السابقين الذين وضعوا فيها عصارة خبرتهم الاجرامية لترويع الناس .الجريمة ارتكبها اصحاب سوابق موغلين في طريق الاجرام لم يرف لهم جفن .وكل تلك الجرائم المرتكبة بدوافع الانتقام بحق الشعب العراقي عقاب له .من قبل البعث القبور على عدم نصرته .وثار لدماء بعض قادة الاجرام الذين نالوا جزائهم العادل في محاكم عادلة




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net