العامري: 100 دولة تدعم داعش، والوضع الامني مسيطر عليه

قال هادي العامري الامين العام لمنظمة بدر في تصريح خصه لوكالة نون الخبرية ان اكثر من الف (جلكان) من المواد المتفجرة قرب منطقة ذراع دجلة تم تدميرها من قبل رجال الحشد الشعبي وبقية القوات الأمنية،واضاف ان تلك المتفجرات كانت معدة لتفجير كثير من السيارات المفخخة في بغداد.

وأوضح بوجود الهمة و الثقة العالية في الأجهزة كافة خاصة بعد دحرها للفلول الارهابية وهم يستذكرون الفتوى المباركة للمرجعية الرشيدة في النجف الاشرف، وبين ان القوات الامنية قد امنت طريق بغداد سامراء بالكامل بعد ان راهن عليه المجرم ابو بكر البغدادي

وقال سوف نبتلع بغداد وكربلاء لكننا سوف ننتزع منه الفلوجة والموصل والانبار بعون الله ونسعى الى عودة الاهالي سالمين غانمين وتلك المناطق سيتم تحريرها واستتباب الامن فيها. واكد على الوضع الامني بقوله انه مسيطر عليه وبالتعاون مع رئيس الوزراء سوف يتم تحرير بقية المناطق، وكما حررنا صلاح الدين وديالى وامرلي وجرف النصر وبيجى.

والمح الى ان الشعب العراقي يستذكر بعز وشرف الذكرى السنوية الاولى في صدور فتوى المرجعية واستطاعت فصائل الحشد الشعبي والقوات الامنية ايقاف زحف التنظيم الارهابي باتجاه بغداد و كل الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية تحيي الحشد الشعبي والقوات الأمنية على تلك المواقف البطولية التي سوف تبقى خالدة في ذاكرة الشعب العراقي الأبي.

وطالب المؤسسات الحكومية تقديم المزيد من الاهتمام للحشد الشعبي فنحن اليوم بحاجة ماسة الى دعم القوات الامنية والحشد الشعبي وضرورة الاهتمام به ولكن ليس على حساب الشرطة والجيش ودعم كل القوات الامنية و العشائر العربية الاصيلة التي تقف ضد الارهاب.وقال العامري ان الامن اولا يجب ان نهتم به وتكون كل الامور مسخرة له والحكومة كانت السباقة في توفير متطلبات المعركة .

واوعزت الى جميع الوزارت بتقديم الاجراءات اللوجستية من اجل تحقيق الانتصار وكشف عن اسرار جديدة بقوله ان معركتنا مع الارهاب معركة دولية حيث يتم الدعم والتجهيز والمشاركة لأكثر من مائة دولة تدعم داعش و علينا تجنيد كل الطاقات في التجهيز والتدريب و دعم عوائل الشهداء واخذ حقوقهم كل الشهداء من الجيش والشرطة والحشد وابناء العشائر واستدرك بالقول ان هناك مشاكل حقيقية للشهداء والجرحى يعانون منها تصل الينا العديد من الشكاوى ومشاكل الشهداء والمقاتلين حتى في تسلم رواتبهم الشهرية وهم يضحون باغلى ما عندهم من اجل الوطن و ان حقوق الشهداء مضمونة و تسعى كتلة بدر البرلمانية الى المطالبة بهذه الحقوق من خلال التشريعات البرلمانية.

وذكر وجود تنسيق عال مع رئيس الوزراء و لا وجود للخلافات بين رئيس الوزراء والحشد كل العمليات تجري بموافقة وعلم رئيس الوزراء وهو الداعم لكل إجراءات الحشد وهناك تنسيق تام مع بقية الجهات الأمنية و نحن فريق واحد نعمل بمعية القائد العام للقوات المسلحة.وابدى استغرابه للقول بان هناك خلافات بين رئيس الوزراء وفصائل الحشد الشعبي وتلك الشائعات من بعض القنوات الاعلامية المغرضة ولا اساس له من الصحة. وتطرق الى موضوع التدخل البري الامريكي وقال لسنا بحاجة الى قوات برية ونحن قادرون على دحر العدوان الارهابي، الامريكان عليهم تجفيف منابع الارهاب البشري والمالي والفكري و ايقاف هذه الهجرة غير الشرعية.

واضاف وقف التمويل والنفط والاسلحة كيف نصدق انكم جادون في محاربة داعش وانتم تتعاملون مع داعش وتصدير النفط وضخ الاموال وعلى التحاف الدولي ايقاف هذا الدعم والنقل اللوجستي لاينسجم ومستوى التحالف الدولي الى اليوم لا يوجد مبرر لعدم استلام الاسلحة وطائرات الاباتشي لا يوجد تعاون ودعم للقوات الأمنية وداعش دعمت من قبل التحالف الدولي في سوريا وغيرها، هناك مطالب اخرى للعشائر وتسليح العشائر يراد به مس سيادة العراق بحجة تسليح العشائر ثقتنا عالية بان تكون العشائر يدا بيد مع الحكومة وقدما على قدم وتحرير كل الأراضي وبلا تعاون مع الجيش والحشد لا تتحرر الارض .

وختم بالقول هناك موضوع اخر وهو تقديم الخدمات للمواطن فلا يمكن تقديم الامن من دون خدمات ويجب ان نراعي الناس مع تقديم الخدمات وليس من خلال المظاهرات ولو كان الحل من خلال مظاهرات لقدمنا الدعم لهذه المظاهرات الحل بالتعاون الجاد والتنسيق مع الحكومات المحلية نريد تقديم الخدمات ولا يمكن التخلي عن تقديم الخدمات رغم الشحة المالية التي تعاني منها الدولة وهي مشكلة حقيقية في كل المحافظات هي إجراءات التقشف، واطلب من الاخوة النواب والمحافظين تقديم الخدمات وفق فريق عمل واحد.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/16



كتابة تعليق لموضوع : العامري: 100 دولة تدعم داعش، والوضع الامني مسيطر عليه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net