صفحة الكاتب : حمزه الحلو البيضاني

الفلوجة ...مدينة مساجد ام مشانق ?
حمزه الحلو البيضاني

انها الفلوجة وكما يحلوا لاهل الانبار ان يسموها ويدلعوها بمدينة المساجد لكثرة المساجد. التي فيها والذي وضحها الشيخ محمد الهايس,قائلا ان مساجد الفلوجة ليس تدينا انما كان هنالك فرص قروض لمن يفتتح مسجد مسبقا واصبح كل فلوجي محتاج لهذا القرض بسحبها على تسمية مسجد وتكاثرت المساجد على اثر ذلك   . وكثرة الارهابين التي يتخرجون منها  ومن تلك المساجد المتطرفة الغالبة  على كل اقضية الانبار الاخرى في هذة الصفة, وتعتبر مركز للتطرف اليوم بعدما اتخذت تلك المساجد من كل مسجد شيخ داعشي  ومتطرف وهابي واخذ يحث الناس بلغة الذبح والنكاح والعقوبات في افكار وعقليات دين  ابن تيمية ومحمد ابن عبد الوهاب  وماشاكل ذلك من يهود العرب  فماذا نتوقع من هكذا مجتمع يتربى من هكذا نماذج? والذي يحلل لة القتل والذبح ويستبيح النكاح ويحرم ماحلل الله ويحلل ماحرم الله فانة بالتاكيد سوف يصبح جرثومة ضارة اينما وجد لابد من استئصالها لان ينشر الفكر المنحرف فية وهذا هو داعش .واهل الفلوجة وفق هذا المنظور اصبحو اجمعهم او اغلبهم وخاصة الذين بقوا الان في المدينة  دواعش كما اعطو البيعة مسبقأ للزرقاوي عند معارك الامريكان سابقا وكانت اهم المدن التي يتكي عليها في وجود خزين متطرف فيها ومظافات كبيرة للعرب المهاجرين وباعترافاتهم للاعلام الحكومي في حينها عندما القي القبض عليهم فانهم اعترفوا بانهم بقو في الفلوجة وتم تدريسهم من خلال مساجد المدينة المتطرفة واخذت المدينة تستفحل بالتطرف وتعلن ولائها لمن ياتي بعد ان يقتل من يسبقة وهم السابقون الولاء والطاعة من المدن الاخرى .اما اليوم بعد ان اتخذت من ساحات الاعتصام  مقرا لها تم خلق اعتصامات خاصة بهم تحت مسمى اعتصامات الفلوجة واخذت تعج بنفس الوجوة المتطرفة وتنتظر اللحظة لتعلن نفسها عاصية بوجة السلطة وتم لهم مارادوا بعد احداث العلواني وهم خرجوا باسلحتهم ومن على السريع ليقطعوا الطريق الرابط بين الرمادي وبغداد واخذو يصدرون بالدواعش لمناطق الانبار وكما قلنا مسبقا بانهم وباء اينما انتشر لابد من استئصالة لكن تهاونت السلطة انذاك واعتمدت على الحوار والتفاوض ولم تجني نفعا معهم لانهم يريدون هذا الوضع ولهذة اللحظة وبعد سقوط اغلب مدن الانبار اصبحت الفلوجة المقر الرئيس لهم وعاصمة الولاية للانبار .واخذو يستعرضون بمن يقع تحت ايديهم من قواتنا الامنية في الفلوجة والاحتفال بنصرهم وبمعية المواطنين المتطرفين من صنفهم وكانما الاسير ليس عراقي وجاء لحمايتهم انما عندهم وفق افكارهم بانة يمثل ايران وصفوي وبمجرد انة ينتمي لمحافظات الجنوب او مدن بغداد والشهيد السعيد مصطفى ابن مدينة الصدر نموذجا الذي اسروة من قاطع الكرمة بعدما جاء مع فرقتة فرقة الحادي عشر لتحرير منطقة الكرمة وتم تعرضهم لهجوم مباغث لعملياتهم وتم الانسحاب تكتيكيا وهو لم يستطع النجاة بسبب جروح تعرض لها فوقع بيدهم وهو اسير والاسلام مع الاسير لكن هم ضد الاسلام اجمع فقاموا باخذة وبصندوق سياراتهم والاستعراض بة وسط صراخ الفلوجيون وشتم وضرب الشهيد في مناطق الفلوجة ومن ثم اخذة لاحد المجسرات ليتم اعدامة رميا وبشنق من اعلى الحسر ويصبح رمزا في قلوبنا التي يعصرها الالم لقصتة ولعائلتة التي زارتهم القنوات الفضائية في بيتهم ويقول والدة  ان من قتل ابنتا داعش وليس اهل الفلوجة ورغم الم فراق ابنهم ونتما هذا الكلام صحيح لكن الذي يبتسم ويرقص ويهلهل من اليس اهل الفلوجة وفرحين بقتل الشهيد السعيد الذي زاد فخرا بانة لم يتبرئ من العراق ولم بهرب كما هرب الهاربون كما حال الاخرين من اسيادهم الذين باعوا الوطن بحفنة دولارات خارجية ويعطوا صورة في الذل والمهانة علي العكس من المقانلين الاخرين الذين رفضوا ان يخضعوا لهم وقاوموهم بالسلاح 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حمزه الحلو البيضاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/15



كتابة تعليق لموضوع : الفلوجة ...مدينة مساجد ام مشانق ?
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net