صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

من المسؤول عن لوعة النساء الباكيات بالفضائيات من حبس واختطاف اولادهن
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تتكاثر المصائب على الام العراقية وتجتمع المحن، وتثقل الهموم في هذه الضروف العصيبة التى عصفت بالعراق الحبيب .من اعتى مجاميع ارهابية متوحشة منهم سارقيين ومنهم قطاع طرق ومنهم يزرعون مفخخات بالطرق ومنهم من يرهبون الناس على فرض افكار إسلامية متطرفة.. لكن المشكلة التى في صددها الان هي 
 
 
ان هذه المراة .التى تصرخ بالفضائيات الام تدري بأعمال ابنها او ماتددي بأعماله وهو مسجون..لماذا لم يكون مكتب شكاوي واستعلامات لمراجعة الأمهات والاباء المسجونين ذويهم ..عوضا بالشوارع .يتصارخن امام الفضائيات .واستحصال نتائج فوريه..لهم من قبل السجون بالهاتف ويتم أخبارهم  لمدة أسبوع وأخبارهم عن المادة القضائية التي اتهم .ابنهم من اجلها أفضل من هذه المهازل في الشوارع الغير  حضارية مما تزيد جروح العراقيين اكثر... ربما هناك قضاية بسيطه وسهله.  
 
 يسمح أن يعود المخطئ لصوابه، والمتجاوز لحدوده، والمقصّر لمساره الصحيح؛ حتى لا يخسر المجتمع العراقي المساجين، وحتى لا يصبحوا أكثر عداءً وإجراماً مدى الحياة. فالسجن في مفهومه إصلاح لانحراف النفس البشرية وتصحيح لعثرات  إنسانية. ربما خطا ولم تتكرر مسبقا.مع العلم..نشاهد آلاف من شباب العراق تزفهم يد الاقدار المجهولة الى حفر مظلمه أبديه من سرطان الارهاب التى دخل الى بلدنا الجريح النازف 
ان العالم ظالم والارهاب ظالم والحاكم ظالم ومؤسسات حقوق الإنسان حبر على ورق تتسير من دول غنية تحمل  افكار متحجرة وقوانينها متحجرة ونضامها  متحجر.. لايزال تؤمن بالجلد وقطع اليد وحز الرأس المشتك الى الله

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/14



كتابة تعليق لموضوع : من المسؤول عن لوعة النساء الباكيات بالفضائيات من حبس واختطاف اولادهن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net