صفحة الكاتب : صبيح الكعبي

صورة لاتغيب عن الذاكره
صبيح الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الفوتغراف عالم آخر بأمكانياته العلمية وأختراعاته المتنوعه , لعبت عدسة الكاميرا فيه دورا كبيرا في تسجيل وتوثيق لحظات متميزه وفريده , سجلت أدق تفاصيل الحياة بعضها مؤلم لعزيز قد فارق الحياة وآخر مبهج لفرحة عزيز , الحاجة لتسجيل المهم منها تعدى ذلك خاصة بعد ان اكتشف الهاتف المحمول ليكون طريق أتصال وعدسة تسجيل وفر العديد من الجهد والعمل لتوثيق مافيه من لقطات  وخاصة في معارك الحسم مع داعش في مناطق عديده وُظفت بعضها بشكل فني لأرهاب العدو والأخرى أستغلها الأعلام المشبوه لتسقيط بعض الشخصيات وارسال بعض الرسائل المراد ايصالها بشكل مغاير للحقيقة  , الأعلام نصف المعركه عملت عليه الدوائر الاستعمارية بدعم ومساعدة اعداء العراق بلقطات أدمت القلب وأحزنت النفس وأبكت العين بأعمال أحرامية مُثل بالجثث لمغدورين من الأبرياء كالقتل والذبح والحرق فعلت فعلها في نفوس العديد من المواطنين وتأثر البعض بها مما ساعد العدو على أن يستفيد منها في حربه الشعواء وماكنته الأعلامية الهائله , تميزت ببشاعة الحدث وإمتهان الرذيلة , لم تثن المقاتل أو تضعف من عزيمته بل كانت سببا مباشرا لأندفاعه وقوة صولته , جرائم داعش وأعداء العراق ماثلة للعيان منذ بدء الحرب الطائفية والتي  لايستثني احد أو في حسابه رحمة قلب , صور كثيرة يتعمد ببثها عبر وسائل الأعلام المشبوهة ونوافذ التواصل الأجتماعي وتغريدات تويتر , أختلفت أشكالها وتعددت أساليبها فكانت هي الغذاء اليومي لجميع العالم وخاصة في العراق , صورة لن تغيب عن الذاكرة ماحيينا لبشاعة فعلها وأسلوب تنفيذها وصدمة وقعها تم نشرها مؤخرا عبر مواقعه الكثيرة التي من خلالها يبث سمومه وشاركها البعض مع شديد الأسف بالنقل بدواعي التعاطف وأخرى بفضح الأفعال والأستنكاروأخرى مقصودة  هي لقطة جثة البطل الشهيد فيصل العذاري وهو معلق من رقبته يتدلى جسده من على واحد من الجسور  ببدلته العسكرية , حقيقة الأمر تركت في النفس لوعة وفي القلب أسى وفي العين دمعة وسجلت لها في صفحات تاريخهم المخزي أبشع صورة لايمكن للعين والذاكرة ان ينساها , فعلهم هذا دليل قساوة وسيطرة حقد وفعل لايمت للأنسانية بشيء , 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صبيح الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/04



كتابة تعليق لموضوع : صورة لاتغيب عن الذاكره
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net