صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

قوانين عشائرية متخلفة.. الفصلية. النهوة ،كصة بكصة ..نقاب الوجه..المطلوب إلغائها
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قال تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) لم يميز الرجل عن المراة ابدا بل سواسية )
فتحت عيني منذ سبعون عام في بغداد لاحظة المراة عندنا  معطلة مقموعة .منهية الى ابن عمها وفصليه. .وكصة بكصة ..ليس لها رأي وكل تصرفاتها ( عيب ) ومحاربة من ناحية الملبس والمأكل والمنام وهي بالنسبة للرجل عبارة عن ..سلة غذا..يأكل ويشرب ويفرغ الغريزة الجنسية ويذهب للعمل ملابسه مكوية ومعطره ويتحارش بالنساء بالشارع..وزوجتة تعمل  في البيت لترضا اهل الرجل مهما كان عددهم اضافة الى تربية أطفالها هي المسؤولة المباشرة عن تعليمهم اذا كانت.. تقراء وتكتب  
سافرة خارج العراق ولاحظة هناك المراة غير مقيدة تذكرت فترة الستينات والسبعينات أغلبية الموظفات معنا  في بغداد ( سافرات ) لاعباءه سوداء وإلا غطاء  الرأس ولا نقاب الوجة السعودي..والتنورة منهن فوق الركبة ومنهن تحت الركبة واستمرة الحالة الى ان جاء عبد الله المؤمن ( صدام ) ًوتدهورت الأمور والى الان.. لكن شاهدت المراة  في امريكا اكثر حرية من اي دوله بالعالم العربي    
لم اسمع على تصرفات المراة  بامريكا كلمة ( عيب)  تمشي في الشارع عريانة المحظور مستور فقط ..تعمل في كل الاعمال محترمة اكثر من الرجال لها قانون تم تعديلة اكثر من الف مرة لخدمة المراة هي التي تبتسم في وجه الرجل وتتحارش بالرجال ليس عيب..مهما ظهر من جسمها ولبسها ..وعندما اجلس ...بالمقهى ستار باكس...أقراء اخبار ومصائب البلد .
 
.ألاحظ المراة  هي التي تتحارش بالرجل..عكس الرجال عندنا بالعراق هم الذين يتحارشون بالنساء.. حتى لو كانت المراة كبيرة السن والسبب الشاب عندنا بالعراق يعاني  من كبت وحرمان وظلم لدية استعداد ان يمارس مع سته نساء خلال ساعه واحده .. لكونة مكبوت .مهموم . ومحروم  من لذة النساء هذه الذة التي  خلقها الله سبحانه وتعالى عظيمه وكبيرة ..هي التي صنعت العالم . لكن محروم منها الانسان بالعراق بسبب المطبات والحواجز بين الرجل. والمرأة بالعراق ..الاولى الدين والثاني العشيرة والثالثة نظرة المجتمع،،عيب. وهذه ماممكن الان التخلص منها .. حسب هذه المعتقدات..هكذا ولدنا على دين آبائنا وعادات آبائنا.. لم يتوفر امام الشاب غير الزواج لكن الزواج  يحتاج ،، سكن وعمل ..وهذه من سابع المستحيل ان توفرها الحكومة .الان  ولا بالمستقبل ..فقط  انا احسد رجل الدين بالعراق.. ودائما أشبه رجل الدين .. بالمسلسل المصري الشهير ( حجي متولي ) هو الوحيد الذي يحصل على ثلاثة نساء او أربعة  نساء..في هذا الوقت .بالعراق وهو الوحيد حامل قانون رب العالمين في جيبه ) وقانون العشيرة في جيبه ..هذا حلال وهذا حرام هنياً لك ياما. كنت حامل العمامة في الكيس خوفك من نضام صدام المجرم  لانه كان نظام قاسي يبطش في رجال الدين ..
لكن أقول هولاء الشباب التي اشاهدهم في الأزقة حاليا .لا  دراسة  ولا عمل ولا تهذيب فقط لديهم الهواتف على شكل مجاميع لمشاهدة أفلام قذره .. وفي النهار مطيرجيه ..يا رجال الدين الان  أنتم  المسؤولين  عنهم..الحكومة ضعيفة ..هولاء يحتاجون تهذيب وعمل وزواج من مؤسساتكم الخيرية ،، والقاصرين يتم إجبارهم  على إعادتهم الى المدارس التعليمية لان نسبة الأمية كبيره بينهم .ارحموهم يرحمكم الله .. 
والشيء المهم يحتاج من رجال الدين العقلاء ..الاجتهاد واجب بالإسلام ..ان يجبرون العشائر وتلغى .النهوى والفصلية.. وكصه بالكصة.. وإلغاء النقاب المجحف بالشارع . على الأقل يكون لباس المراءة مثل ايران . بدون نقاب .. حاليا أشاهد المنقبات على الطريقة السعودية وهذا اكثر إجحافا للمرأة العراقية..المطلوب  من رجل الدين التنبيه وتوجيهاته الان بالشارع العراقي مهمه لإعطاء فسحه من الحرية  لرفع مستوى النساء وتحريرهن من بعض القيود. العشائرية المجحفة..              التي لا تتلاءم مع  العصر الحالي  ..
 
ومن المفارقات المؤلمة لاحظة هناك امراة سمراء فحم خلقها الله سبحانه وتعالى فقط العيون بيض والأسنان بيض مجاورة الى دار ابني في امريكا تسكن في ارقى بيت ثلاثة سيارات صالون حديثة عندها في باب البيت وعندها اربع أطفال يلعبون في البارك مرفهين تمر في سياراتها وتلقى علية التحية  Hi / مع الابتسامة وارجع الى بغداد الحبيبة .. وارى نفس المراة يا سبحان الله في منطقتنا عراقية تسكن في بيت والدها فوق السطوح غرفة من الصفيح  ولها اربع اطفال وزوجها يبيع  بآلات ملابس قديمة ) تدعى شهلاء..لكن ابكي عليها وعلى ملاين النساء بالعراق تشبه قصة شهلاء السمراء .. وأقول يالله هذه امراءة بالعراق مظلومة..وفي امريكا شبيها لها لكن أميره في حياتها .. هكذا هي الحياة ..دول شعبها حولها الى جنة بالحياة .. ودول شعبها حولها الى جهنم بالحياة ...  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/03



كتابة تعليق لموضوع : قوانين عشائرية متخلفة.. الفصلية. النهوة ،كصة بكصة ..نقاب الوجه..المطلوب إلغائها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net