صفحة الكاتب : مهدي المولى

عبد موزة في بغداد يهدد حكومة العراق
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في اول زيارة لهذا العبد الحقير اي عبد موزة لبغداد وقف امام وزير خارجية  العراق  مهددا ومتوعدا الحكومة الشيعية الطائفية المجوسية كما تسميها وسائل اعلام موزة حيث بدأ تهديده بقوله
اذا لم تكن هناك مصالحة  حقيقة تشترك فيها كل القوى فان الحرب مستمرة  والارهاب لا يتوقف
ليت وزير خارجية العراق ان يرد عليه ما هي القوى التي لم تشترك في الحكومة وهل هناك حكومة في المنطقة في العالم كحكومة العراق الطائفية العنصرية يشترك في تكوينها كل اطياف والوان الشعب هل  حكومة موزة رغم  عدم وجود اي حكومة في مشيخة موزة سوى موزة  وشبكات الدعارة والارهاب والموساد الاسرائيلي والمخابرات المركزية الامريكية تشترك كل اطياف ابناء قطر
المعروف ان مشيخة موزة هي مقر للموساد الاسرائيلي والمخابرات المركزية الامريكية وشبكات الدعارة والارهاب الوهابي الظلامي هدفها ومهمتها   حماية موزة ومشيختها وشبكات الدعارة من غضب وثورة ابناء قطر   الذين تعتبرهم قطيع من الحمير من العبيد لا رأي لهم ولا موقف والويل لهم اذا  انتقدوا عارضوا دعوا الى المشاركة في الحكم او قالوا نحن بشر ونريد  حياة كريمة كبقية البشر
ثم نسأل السيد وزير خارجية العراق ليته يوضح لنا ما علاقة عبد موزة  بالمصالحة الوطنية في العراق هل جاء ليرشد الحكومة العراقية ام جاء ليهددها
قيل ان هناك مجموعة من الارهابين الوهابين من عناصر شبكة الدعارة جهاد النكاح التي تشرف عليها الشيخة موزة اعتقلتهم القوات الامنية العراقية  وهؤلاء المجرمين لهم مكانة في قلب الشيخة موزة لهذا ارسلت  عبدها خالد العطية  الى بغداد من اجل اطلاق سراح هؤلاء القتلة والمجرمين 
لا شك ان الشعب العراقي وضع يده على قلبه  فهذا العبد الحقير   لا يضمر الا الشر للعراق والعراقيين كما ان المرجعية الدينية العليا الرشيدة حذرت بقوة ودعت الحكومة الى اليقظة من زيارة هذا العبد ومن يمثله من اي حوار حول اطلاق اي مجرم داعشي وهابي ومهما كان المقابل
وبناء لدعوة المرجعية خرجت الجماهير صارخة لبيك ياحسين داعية الحكومة الى احترام ارواح العراقيين التي زهقت والدماء التي اهدرت  والأعراض التي والحرمات التي هتكت والاعراض التي اغتصبت وبيعت في بؤر الرذيلة التي تديرها الشيخة موزة واخواتها  على يد المجموعات الارهابية والوهابية والصدامية والمدعومة والممولة من قبل موزة  وعبيدها امثال خالد العطية وغيره
فعلى الحكومة ان  تلبي رغبة الشعب المذبوح المسروق المحروم لا تلبي رغبة اعداء العراق والعراقيين
ليت وزير الخارجية العراقي ان ينبه عبد موزة  ويحذره ويقول له نبه  سيدتك بانها تلعب بالنار وان هذه النار ستحرقها وكل ما تحلم به لا يتحقق ابدا وان الايام القادمة ستثبت ذلك وان النار التي اشعلتها في العراق وسوريا واليمن ولبنان ستنتقل اليها ويومها لا ينقذها لا شبكات الدعارة ولا شبكات الارهاب ولا الموساد الاسرائيلي ولا المخابرات المركزية الامريكية حتى لو قدمت كل نساء قطر واموال قطر لهم
هل يعلم وزيرخارجية العراق ان وراء اقامة الفقاعة النتنة في صحراء الانبار كانت الشيخة موزة وعبيدها وكانت تدفع يوميا 50 الف دولار وكانت تمدهم بالمجرمين والقتلة بعد ان تغريهم بالمال وتمدهم بالسلاح والنساء طيلة  تلك الفترة  حتى تمكنوا من احتلال ثلث مساحة العراق  وذبح مئات الالوف نساءا ورجالا واطفالا 
وهاهو الكلب البغدادي يهدد ويتوعد بانه سيقدم لاحتلال بغداد وكربلاء اعلم كله بدعم وتمويل موزة وحصة
هل تعلم الحكومة ان حكومة حصة في الرياض كانت قد خدعت الحكومة العراقية وضللتها بعد ان تظاهرت بالندم وانها تريد  ان  تغير دينها ونبيها  من الدين الوهابي الظلامي ونبيه معاوية الى الدين الاسلامي و نبيه محمد وللاسف صدقتها الحكومة العراقية فاطلقت سراح مجموعة من الوهابين المجرمين بل اوصلتهم بيدها الى الرياض وعلى حساب اموال العراقيين وضحكت حصة   وسخرت من الحكومة العراقية ودعت هؤلاء الى العودة لذبح العراقيين وتدمير العراق بعد ان كرمتهم ودربتهم وسلحتهم
 لهذا على الحكومة العراقية ان ترفض اي حوار بشان اطلاق اي مجرم وهابي ومهما كانت الادعاءات كما يتطلب من الحكومة ان تكون جريئة وقوية ولا تظهر اي ضعف وتكون صريحة وشجاعة  في كشف  ونشر كل  ما تقوم به العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وخصوصا ال سعود وال ثاني  وعلى الحكومة  العراقية ان تحذر هذه العوائل الفاسدة  بقوة  وبدون اي خوف او مجاملة   فان اعداء العراق اي العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود وال ثاني وال نهيان لم يتركوا لنا اي خيار الا الذل او الموت وهيهات نختار الذل
 


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/31



كتابة تعليق لموضوع : عبد موزة في بغداد يهدد حكومة العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net