الحشد الشعبي طائفي وصناعة إيرانية بعين أمريكية..!

تمكن أبطال الحشد  الشعبي, من الدفاع عن  وحدة العراق, بعد أن لبوا نداء المرجعية المتمثلة, بالإمام السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلة) في الجهاد الكفائي, وكان لهم الفضل في تغيير معادلة, المشروع الأمريكي وأتباعة التكفيريين, الهادف لتمزيق العراق وكان لهم الدور الكبير في تغيير مسار الحرب, لصالح قواتنا البطلة بكل صنوفها ومسمياتها.
  الانتصارات التي تحققت على الارض, والزخم المعنوي الكبيرين, إنعكست بشكل إيجابي على المقاتلين من افراد الجيش العراقي خاصة, والذين تقهقروا بسبب الخذلان الذي اصاب الجيش, في محور الموصل وتكريت والأنبار, قلب المعادلة لصالح ابناء العراق الغيارى .
إننا نرى اليوم مقاتلي الحشد الشعبي, قلبوا الطاولة على المراهن الأمريكي وأتباعة التكفيريين في العراق, إذ لم تكن ضمن حسابات أصحاب المشروع الأمريكي, وأعداء العملية السياسية في العراق.
   إن لفتوى المرجع الأعلى في العراق, ومقدار سرعة الاستجابة لأبناء شعبه البطل لفتوى الجهاد الكفائي, التي بعثرت أوراق اللاعب الأمريكي ومن لف لفهم.
  أصبح أبطال الحشد الشعبي,  مصدر خوف الى الذين أرادو تمزيق العراق, والفتك بشعبه من الخرج أو من الداخل من السياسيين المرتبطين بأجندات خارجية, من الذين عاونوا وسهلوا دخول داعش الى شمال العراق وغربه, ومنهم من شارك بشكل مباشر فيها,
إنهم أرادو من داعش إسقاط العراق, في معارك طائفية لتحقيق أهدافهم وأحلامهم المريضة, من بعثيين وخونه ومرتزقه الذين يسمون أنفسهم ثوار العشائر, وأيديهم ملطخة بدماء العراقيين.
  إن الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي, دفع أمريكا ومن معها الى النيل من سمعة الحشد الشعبي, وتلفيق الأكاذيب وترتيب حوادث مفتعلة للمساس به.
إذ يجب كشف خيوطها وفضح هذه اللعبة, من الذين يدّعون إنتمائهم إلى الحشد الشعبي, من المجرمين  المندسين حيث أرادوها حربا طائفية, هذا ما قامت به أمريكا وأدواتها في المنطقة.
   أمريكا تريد رسم مسارات في العراق حسب رغبتها, بأعتبار الحشد الشعبي قوة إيرانية طائفية.
  الحشد الشعبي وأبنائه المجاهدين, مشهود لهم في الدفاع عن وحدة وكرامة العراق, ووقوفه اليوم بوجه داعش إستجابة لنداء المرجعية
وعليه, نرى من الواجب على الحكومة أن تتخذ الموقف المناسب على الاقل لأزاله اللبس الذي حصل.
إن الضجيج الذي تثيره أمريكا وحلفاءها ضد الحشد الشعبي, من لصق بعض الجرائم التي تقوم بها, بعض العصابات المنحرفة أو المغرض بإفراد الحشد الشعبي, وأن أمريكا ومن يدور في فلّكها يعرفون, أن لا علاقة للحشد الشعبي بإيران أو بالطائفية.

 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/30



كتابة تعليق لموضوع : الحشد الشعبي طائفي وصناعة إيرانية بعين أمريكية..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net