صفحة الكاتب : علي دجن

العراق يمتلك اكبر سلاح رد سريع في العالم
علي دجن
بعد تولي المهام في محافظة صلاح الدين, و أكتساح الحشد الشعبي للمناطق التي أستولت عليها داعش, كانت الصفعة الكبيرة التي تنال من وجه ألأستغلال السياسي الذي ينتهجه الدواعش داخل البرلمان, مما جعل العراق يشد أزره من جديد الى الإرتقاء بواقع الدفاع عن أرضه بيد الحشد الشعبي, تعتبر مهمة عسيرة على الجيش يسيرة على أبناء المرجعية.
اليد المريضة والتي ينهش بها المرض المستفحل داعش, والتي يسن عليها ويشرع القوانين التي لم ينزل الله بها من سلطان, ينظر اليها الحشد الشعبي لكي يحقنها بحقنة الشفاء والقضاء على المرض الخبيث, هي تلك الموصل مدينة الحدباء التي تعتبر قاب قوسيين أو أدنى عن محافظة الأنبار, وهنا تسكن الخطط وما هو أخر في المستقبل.
الحشد الشعبي يشد عزمه الى الدخول محافظة الأنبار, ويبدأ بعملياته الجديدة, لكي يقدم الشهداء من أجل تلك الأرض التابعة للوطن, وكله سبب الفساد لدى القادة السابقين الذين لم يتسنى لهم مسك زمام الأمور والوقوف على أبرز الأمور التي جعل العراق ينهار, نظرة مستقبلية تتجه نحو عمليات الأنبار وما سيقدمه العراق من شهداء لتلك المنطقة.
أن المتضررون هم أولادنا في الفرات الأوسط والجنوب, و أولاد المناطق التي أستولى عليها داعش يقطنون المناطق التي نزحوا أليها, وينتظرون أن يشاهدوا المسرحيات القتالية من على شاشة التلفزيون, وكيف تتساقط أجساد شهدائنا من أجل رفاهية رجال تلك المناطق التي سقطت بيد داعش, والسبب هم نفسهم الذين صمتوا أمام هيمنة داعش في ساحات الأعتصام.
ناهيك عن الحكومة العراقية التي الى اليوم كثيراً من قطاعات و أفواج الحشد الشعبي ليس لديها رواتب أو معدات عسكرية متطورة, عكس نضيرتها في قطعات الجيش التي أنسحبت ما أن سمعت أن داعش أستحل المنطقة, وهذا كله جاء بسبب المحاصصة الحزبية, والجيش الغير عقائدي, والفضائيين الذين نخروا المؤسسات الامنية.
لكن اليوم العراق يمتلك أكبر سلاح رد سريع, ألا وهو الحشد الشعبي الذي يعتبر القنبلة النووية الذي تهابه كل دول العالم, والذي يستمد منه العبر على البسالة التي يقدمها دون مقابل, دفاعاً عن رجال الأنبار النازحين الذين يقطنون مناطقنا بحثاً عن الطعام وديارهم هتكت من قبل داعش, أذن فليعبدوا  رب هذا الحشد الذي آمنهم من خوف و أطعمهم من جوع.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/25



كتابة تعليق لموضوع : العراق يمتلك اكبر سلاح رد سريع في العالم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net