تأخرت كثيرا وصدقت أكاذيبهم سيادة الدكتور العبادي
حميد الهلالي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

انت لم تكن وليد توافقاتهم والا لما أتفقوا ولم تكن ممثلا لجهة او طائفة وألا لما مررت ولم تكن نتيجة مساومة وصفقة وألا لما كبرت في أعيننا .. انت كنت نتيجة رغبة عارمة للشعب للتغير وأنقاذ العراق فباركتك المرجعية منقذا لاتصغي للفاشلين لاتعيد منهج الفاسدين لاتستمع للطائفين وكنت مراهنة دولية فتقاطرت عليك كل الدول وانتظرناك طويلا لكي تعلنها هادرة وكلنا معك ملايين الصادقين لامكان للفاسدين لامكان للطائفين لامكان للمتعطشين للسلطة ولن تسمع لهم ..وصارحنا سيدي الدكتور وستجدنا نملئ بهم صناديق القمامة فالكثير من الساسة الكبار قد فصلت الصناديق على مقاساتهم نعم كذبوا علينا فجئنا بهم فنحن شعب طيب السرائر .. سيدي الدكتور كنا ننتظر ان لاتصغي لهم وتأتي بقوات تحمي حدودنا فلا مزايدات على الوطن كنا ننتظر ان تسلح ابناء العشائر الثائرة وتلحقهم بالجيش منذ شهور ان تضغط لسن قانون الحرس الوطني ان تأتي بحشد المرجعية العقائدي الجهادي قبل فوات الأوان وقد استنجدت بك الانبار قبل ان يحدث هذا الموت والدمار .. عذرا تأخرت كثيرا وأصغيت لهم كثيرا وضننت ان قدرك بهم ونعلم انك لست عاشقا لهذا الكرسي ولكن لكان صوتنا يهدر ناصرا لك نعم اضاع من قبك الموصل ونصف العراق بقراءة خاطئة وانت سيدي عذرا ضاعت الانبار بتأخير قرار انظر كم كان قرار الجهاد الكفائي صعبا وكبيرا وعظيما في التوقيت وانت تأخرت كثيرا كثيرا

الموضوع السابق العار والإستثمار والأنبار

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat