تحریر الأنبار: تصریحات حول أحداث الرمادی ودخول الحشد الشعبی

عدت قيادة العمليات المشتركة دخول الحشد الشعبي بمعركة الانبار حاجة ماسة بعد ان استنفرت عشائر الانبار اخوانهم من ابناء عشائر الوسط والجنوب لصنع ملحمة جديدة تلقن الدواعش دروس الهزيمة والانكسار .

وذكر بيان لقيادة العمليات "في الوقت الذي تخوض قواتكم المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب معارك الشرف والبطولة دفاعا عن مدن وقرى العراق العزيزة وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة هيئة الحشد الشعبي وجميع الفصائل المجاهدة للاستعداد والتهيؤ للدخول الى مدينة الرمادي وتحرير احياءها التي تسللت اليها عصابات داعش" .

وتابع "ان ظروف المعركة الراهنة تستدعي موقفا وطنيا مخلصا وقلوبا واثقة بنصر الله ومؤمنة بالدفاع عن كرامة وتراب العراق ، مشيرا الى ان " قواتنا المسلحة اثبتت بتضحياتها الجسام انها اهلا لثقه الشعب ومصدرا لفخره واعتزازه ، واليوم حيث يعاني ابناء الانبار والرمادي خاصة من اجرام ودموية عصابات داعش ، فان الحاجة تبدوا ماسة لدخول قوات الحشد الشعبي بعد ان استنفرت عشائر الانبار اخوانهم من ابناء عشائر الوسط والجنوب لصنع ملحمة جديدة تلقن الدواعش دروس الهزيمة والانكسار ".

وقال البيان " لقد استعصت الرمادي على عصابات داعش طيلة الاشهر المنصرمة واليوم تحاول داعش كسر صمود اهالي المدينة وعشائرها الكريمة المخلصة ، لذلك ومن منطلق وحدة المصير ودفاعا عن المقدسات ، فان الاستعداد لخوص معركة تحرير الانبار وباقي مدن العراق يتطلب تعبئة شاملة يشارك فيها جميع ابناء العراق و في مقدمتهم قواتنا المسلحه. الباسله. وابطال الحشد الشعبي وأبناء العشائر الذين كانت لهم صولات وجولات اذاقت العدو الامرين ومرغت غروره بالتراب ".

واكمل بالقول "ان معركتنا اليوم هي معركة فكر وارادة وصبر وحماسة وهي معركة ضروس من اجل كسر هذا الفكر الظلامي وطرد عصابات داعش الارهابيه من ارض العراق العزيزة ، لذالك ندعوة الجميع الى وضع اليد باليد وتقديم هدف تحرير مدن العراق على كل الاولويات ومواجهة شائعات ودعايات العدو وحربه النفسية وسيكون النصر حليف العراق باذن الله لانه يدافع عن حريته وكرامته ومنهجه الوسطي المعتدل" .

وكانت وزارة الدفاع قد اعلنت في وقت سابق من اليوم الاحد انطلاق قوات الحشد الشعبي لمساندة القوات الامنية ونجدة الاهل في الانبار.

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي قد وجه هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد والتهيؤ لتحرير محافظة الانبار من دنس عصابات داعش الارهابية التي سيطرت مؤخرا على مناطق واسعة منها .انتهى

الاسدي يدعو القوات الأمنية والعشائر للوقوف مع الحشد الشعبي ضد "داعش"

دعا عضو ائتلاف دولة القانون النائب عدنان الاسدي، الاثنين، القوات الأمنية وعشائر الانبار الى الوقوف صفا واحدا مع لحشد الشعبي في معركته ضد عصابات "الكفر والإجرام" المتمثلة بـ"داعش"، محملا الأصوات التي طالبت بمنع دخول الحشد الشعبي الى الانبار مسئولية ما حصل من انهيار امني فيها.

وقال الاسدي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "ندعو أبناء شعبنا من قواتنا الأمنية والعشائر الغيورة الى الوقوف صفا واحدا مع أبطال الحشد الشعبي للقضاء على الزمر الإرهابية والتكفيرية".

وحمل الاسدي الأصوات التي طالبت بمنع دخول الحشد الشعبي الى الانبار "مسئولية ما حصل من انهيار امني"، مطالبا إياهم بـ"الكف عن مهاجمة الحشد والقوات الأمنية والعمل على دعمهم والإشادة بموقف كل عراقي غيور يقاتل الدواعش ومن لف لفهم".

يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه، أمس الأحد (17 أيار 2015)، هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الانبار من "داعش"، وبين أن التوجيه جاء استجابة لمناشدة الحكومة المحلية وشيوخ العشائر وعلماء الدين بالمحافظة بعد التطورات الأمنية الأخيرة فيها.

الفهداوي: تأييد شامل لدخول الحشد الشعبي للانبار

اعلن وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، عن تأييد شامل للقرار الذي اتخذه رئيس الوزراء حيدر العبادي مساء اليوم لدخول قوات الحشد الشعبي الى محافظة الانبار والبدء بعمليات التحرير.

وقال الفهداوي في تصريح له، “نحن نؤيد القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء هذا اليوم بإشراك قوات الحشد الشعبي في معارك الانبار، وكنا قد طلبنا في وقت سابق دخول الحشد الشعبي، لكن بعض السياسيين المتصيدين عرقلوا ذلك”.

واضاف الفهداوي “اليوم الجميع في محافظة الانبار سيقفون صفا واحدا مع قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية لتحرير المناطق التي دنستها العصابات الارهابية”.

ووجه رئيس الوزراء هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الانبار من “داعش” الارهابي، استجابة لمناشدة الحكومة المحلية وشيوخ العشائر وعلماء الدين بالمحافظة.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، بأن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه كافة القطعات العسكرية بعدم ترك مواقعها في قاطع عمليات الانبار، وأهمية إدامة الحفاظ عليها.

وصوت مجلس محافظة الأنبار، اليوم الأحد، على مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المحافظة من تنظيم “داعش” الارهابي.

فصيل بالحشد الشعبي يتحدث عن "المتسبب" بسيطرة داعش على الرمادي

حملت سرايا الخراساني الاحداث التي تجري في الانبار مجلس المحافظة، وقالت إنه "ماطل وساوم" على دخول الحشد الشعبي.

وقال الامين العام لسرايا الخرساني علي الياسري في حديث ورد لشفق نيوز، إن "الظروف الأمنية التي يمر بها وطننا يوجب علينا فصائل المقاومة الاسلامية الحشد الشعبي الاستعداد لتحرير محافظة الانبار وكافة الاراضي العراقية من دنس العصابات الارهابية داعش وبقايا البعث المقبور التكفيريين".

وبين ان الاحداث التي تجري في الانبار يتحملها مجلس المحافظة "الذي ماطل وساوم على دماء ابنائه والضحايا الذين قتلوا من اهله وتضييع ارضه، وبعض العشائر التي كانت تريد دق اسفين الفرقة بين ابناء الشعب العراقي والتحالف الدولي التي لعبت على وتر الطائفية المقيتة".

المسعودي: دخول الحشد الشعبي معركة تحرير الرمادي سيجعل النصر على داعش قاب قوسين او ادنى

رأى النائب عن كتلة المواطن محمد علي المسعودي دخول الحشد الشعبي في معركة تحرير الانبار بانه سيغير ميزان القوى لصالح الاجهزة الامنية ويجعل النصر قاب قوسين او ادنى.

وقال المسعودي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان" موافقة مجلس محافظة الانبار بالسماح للحشد الشعبي بالقتال وان كانت خطوة متاخرة الا انها تعبر عن رغبة حقيقة بالافادة من قوة وتنظيم وفعالية الحشد الشعبي القوة التي انصاعت الى اوامر المرجعيات الدينية الشريفة وهبت للدفاع عن العراق".

واضاف ان" الحكومة المركزية والجهات ذات العلاقة مطالبة بمنح هولاء الابطال حقوقهم ولا سيما ان اكثر من تسعة اشهر مرت من دون ان يستلم افراد الحشد الشعبي لرواتبهم والتي هم في امس الحاجة اليها " ،مشددا على ان "الحشد والطاقات والقوة النفسية الكبيرة التي يتمتع بها كفيلة بزعزت وزرع الخوف بين عصابات داعش الارهابية".

وكانت وزارة الدفاع قد اعلنت في وقت سابق من اليوم الاحد انطلاق قوات الحشد الشعبي لمساندة القوات الامنية ونجدة الاهل في الانبار.

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي قد وجه هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد والتهيؤ لتحرير محافظة الانبار من دنس عصابات داعش الارهابية التي سيطرت مؤخرا على مناطق واسعة منها بعد ان تقدم مجلس محافظة الانبار بطلب الى العبادي بضرورة تدخل الحشد الشعبي في تحرير الانبار من دنس داعش .

قائد الفرقة الذهبية: انسحاب الشرطة المحلية كان بالاتفاق مع عناصر داعش

اكد قائد الفرقة الذهبية الاولى اللواء فاضل برواري، ان”الخلايا النائمة لتنظيم “داعش” في الشرطة المحلية هي كانت وراء سقوط مركز مدينة الانبار.

وقال برواري ان”وضع المحافظة خلال الايام الماضية كان مسيطر عليها بنسبة كبيرة لكن فوجئنا خلال اليومين بأن عناصر الشرطة بدأت بالانسحاب بشكل كبير وتترك مسك الارض بألاتفاق مع عناصر تنظيم.

الناشي : قانون الحماية للحشد الشعبي يوفر الحصانة وعلى البرلمان تمريره

دعت النائب عن كتلة الفضيلة البرلمانية علا عودة الناشي ، الاحد ، رئاسة البرلمان الى الاسراع بتمرير مشروع قانون توفير الحصانة القانونية للحشد الشعبي ، وذلك جزءا من الوفاء للتضحيات التي قدمها الحشد وانصافا للجهود الكبيرة التي بذلها على حد تعبيرها.

وقالت الناشي في بيان تلقت "عين العراق نيوز" نسخه منه, أنّ " مشروع قانون الحماية القانونية للحشد الشعبي يوفر الغطاء القانوني لعمل هيئة الحشد الشعبي ، كما يساهم مشروع القانون بإنصاف الشهداء والجرحى من الحشد الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن" .

وأشارت الناشي الى ان " الحشد الشعبي قوة رديفة مساندة للجيش والقوات الأمنية ويجب حمايته مستقبلا من أي خطر يهدده والحفاظ عليه من الذرائع الواهية التي يسوقها اعداء العراق " , مؤكدة على "ضرورة ان يعمل مجلس النواب عاجلا على ارساله الى اللجان المختصة ليطلع عليه اعضاء المجلس ".


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/18



كتابة تعليق لموضوع : تحریر الأنبار: تصریحات حول أحداث الرمادی ودخول الحشد الشعبی
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net