صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

ابناء الله ؟ ابن الله . اجابة على سؤال.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
اخي الطيب Muhammed Omar حياك الرب . بالنسبة (لإبن الله) التي تُطلق على يسوع المسيح، فإن المسيحية تطرّفت كثيرا في هذه التسمية فهم يُضمرون أشياء لا يُعلنوا عنها ولكنها متداولة بينهم وهذه الأشياء اوقعتهم في مشاكل كثيرة جعلت الناس تنفر من اجوبتهم وتفقد الثقة بهم ، ولكن الناس لم يجدوا بديلا عنهم .
فهم يقولون أن الرب الله هو الذي تجسد لمريم واتصل بها فحبلت بإبنه يسوع . وأخرون يقولون لا . أن الله هو الذي نزل إلى رحم امرأة يهودية اسمها مريم من بيت داود ليخرج إلى هذا العالم وينقذهم من خطيئة الموت ، ومن هنا فإن المسيحية إلى هذا اليوم تطلق على القديسة مريم بأنها أم الله. أو أم الرب. كما نرى ذلك يلوح في إنجيل لوقا 1: 43 حيث صرخت أليصابات أم يوحنا عندما رأت مريم قادمة إليها : ((فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي؟)) . ولا أدري كيف عرفت ان مريم أم ربها ، ويسوع المسيح لم يولد بعد لا بل أن آثار الحمل لم تظهر على مريم بعد ؟
وأما هذه الكلمات (ابناء الله وابن الله ) فهي كثيرة في الكتاب المقدس ولا حصر لها وهي من تسميات ذلك الزمان الشائعة وقد كان الوثنيون يطلقون على من يخدم الآلهة بأنهُ (ابن الآلهة) وهي لا تعني ان الآلهة انجبتهم ولا تعني أن (ابن الله) أنه من ابناء الله الصلبيين بل هو تكريم إما من الناس أو أن الرب فضلهم فاضفى عليهم هذا اللقب. 
اما بالنسبة ليسوع المسيح فلكونه بلا أب ، فإنهم يقولون له ابن الله اي ان الله من قام بوضعه في الرحم عن طريق الروح القدس بمعجزة وكذلك يُقال له : ابن العلي كما بشّرها الملاك بذلك كما نرى في إنجيل لوقا 1: 32 (( ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. وابن العلي يدعى)).
وكذلك الملائكة أيضا يُعرفون بأبناء الله كما في سفر التكوين 6: 2 (أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات. فاتخذوا لأنفسهم نساء ).
وتذكر المزامير أيضا تقول بأن البشر كلهم ابناء الله لأنه السبب في إيجادهم كما في سفر المزامير 29: 1 (قدموا للرب يا أبناء الله، قدموا للرب مجدا وعزا).
وكذلك في إنجيل متى 5: 9 (طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون).
وكذلك آدم أيضا ابن الله كما تقول الأناجيل بذلك كما في إنجيل لوقا 3: 38 (بن أنوش، بن شيت، بن آدم، ابن الله).
والمهدي أو القائم المذكور في الإنجيل أيضا كذلك يُدعى ابن الله إنجيل يوحنا 5: 25 (الحق الحق أقول لكم: إنه تأتي ساعة حين يسمع الأموات صوت ابن الله، والسامعون يحيون). 
وكذلك هناك من يُنسب إلى المدينة او البلد فيُقال له : ابن البلد ، ابن المدينة ، ابن القرية . علما ان المدينة لم تلدهم . وكذلك القول ، سيف الله ، ويد الله وعين الله ، فإذا لم يكن لله عين ولا يد ولا سيف ، فلماذا نجعل له ابنا . 
تحياتي.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/09



كتابة تعليق لموضوع : ابناء الله ؟ ابن الله . اجابة على سؤال.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : سالم البصري ، في 2015/05/18 .

الثالوث مجرد سم يهودي ماسوني مقتبس من قصة فرعونية قديمة اسسها الماسونييون لاحقا في هيكل سليمان واصلها ان اوزايرس(الاب) وايزيس(الام) وحورس(الابن) كانوا اصل فكرة الثالوث وحتى ان ايزيس تحمل في يدها علامة الصليب وكما هو معروف ان رمز الانوثة هو الصليب علامة فينوس التي عبدها الرومان.
واليهود قرود يقتبسون السموم ثم يدسونها وليس اوضح من قصة تموز وعشتار الالهة البابلية ونعيه في كتب اليهود المقدسة فاليهود مثل ابليس يعرفونها ويحرفونها لانهم رأوا الملائكة والمعجزات ثم كفروا وحلت عليهم اللعنة واقسموا ان يغوون جميع الامم.
اي مسيحي عاقل مثل العالم الكبير (اسحاق نيوتن) رفض الثالوث وقال بوحدانية الله واحدية الله وله مؤلفات في ذلك وكان يخفي ايمانه.

• (2) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2015/05/10 .

اخي الطيب عامر ناصر سلام ونعمة وبركة عليكم . هذا جزء من محاورة بيني وبين مسيحي شاب على صفحتي اقتطع منها ما يُجيب على بعض ما تفضلت به في تعليقكم .

تقول كيف يكون يسوع ابن الله : واقول : وهل قام الله بتبني يسوع من دور اللقطاء ؟ إذن فمن الذي نسبه إلى الله وجعله له ابنا أليس الكتاب المقدس الذي نقول انه كله موحى به من الله ، اي ان الله نسبه إلى نفسه لانه ابنه كما نقرأ في اماكن كثيرة ومنها على سبيل المثال إنجيل يوحنا 3: 16 (لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد)
وكذلك قوله
رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 9 (بهذا أظهرت محبة الله فينا: أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم). إذن هو ابنه الوحيد . ما عنده غيره.
يقول النص ان الله ارسل ابنه الوحيد ، فكيف ارسله ؟؟؟ عن اي طريق ادخله ؟؟؟ هل ارسل نطفته بيد الملك الروح القدس فوضعها في مريم إذن هو ابوه عن طريق التلقيح الاصطناعي من نطفة الله , ام ماذا ؟
نحن نقول ان الله يتكون من الاقانيم الثلاث (الآب والابن والروح القدس) هؤلاء الثلاث في واحد ، إذن فإن هذا الواحد هو من اتصل بمريم وحبلت منه.
الكتاب المقدس يقول : ( الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد) فإن هذا الواحد هو من اتصل بمريم فحبلت ، ولذلك دعاه ابنه . فهذا الواحد حسب عقيدتنا هو نفسه الله الكلمة . في البدء كان الكلمة ، وهذا الواحد هو نفسه الروح القدس ايضا . إذن يسوع ابن الله عن طريق اتصال مريم بهذا الواحد .

ولم يتوقف الامر على كلمة ابن الله ، لا بل تعداها إلى ان يكون يسوع هو الله ، لأنه الكلمة كما يقول في إنجيل يوحنا 1: 1 ( في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله... وكان الكلمة الله والكلمة صار جسدا وحل بيننا ).

أي ان الله كان في البدء كلمة وهذه الكلمة صارت جسدا وحل بيننا ، فكيف اصبحت الكلمة الله جسدا وحل بين الناس . عن اي طريق . هذا ما لم يُجيبوا عليه لانه يوقعهم في مشكلات فلسفية لا يفهم منها احد شيئا ولا حتى هم .

• (3) - كتب : عامر ناصر ، في 2015/05/09 .

السيدة آشوري حياك الله
جاء في القرآن المجيد ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ )التوبة30
هناك فرق بين القولين ، ف- عزير- كان من احبارهم سمح له كورش ملك الفرس بعد ما حرر اليهود من السبي البابلي ان يعيد كتابة التوراة بعد ان دمرها البابليون ، فأكبر اليهود عمله وسموه ابن الله تسمية تشريفية . اما كون المسيح (ع) ابن الله فمقصودهم أن فيه شيئا من جوهر الربوبية أو هو مشتق منه أو هو هو ، وقد جاء في نهاية الآية السابقة ( يُضهِئُونَ قَوْلَ الّذِينَ كفَرُوا مِن قَبْلُ قَتَلَهُمُ اللّهُ أَنى يُؤْفَكونَ (30) ، وكما تفضلت فان هذه التسميات مأخوذة من البوذية .
تحياتي .




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net