صفحة الكاتب : باسم العجري

الأقتصاد العراقي: قراءة وليس تنبؤات.
باسم العجري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كثافة الغيوم الملبدة في سماء العراق، جعلت أنفسنا تحزن، عندما هبطت أسعار النفط، في تلك الفترة التي يواجه البلد خطر داعش، وكنا نراقب ما يقوم به الوزير الجديد في ظل الأوضاع المتأزمة، وقد تيقنا بأن الازمة في الوقود ستحصل على صعيد العراق بأكمله، لكن بمرور الزمن أتضح لنا أن الامر مسيطر عليه، من خلال توفر المشتقات النفطية.
انجلت الغيوم وأشرقت الشمس وأصبحت الأنظار متوجهة صوب الوزير واتفاقه مع الاقليم.
انتقادات كثيرة، واتهامات أكثر دون النظر إلى الصالح العام، ما يفيد المواطن هو الاستقرار في العلاقات الداخلية، سواء مع الكورد أو المحافظات غير منتظمة بأقاليم، لذا توجب التنسيق والاجتماع مع المحافظين، وهذه رؤيا وانطباع جيد في العلاقات، مما ساعد في تطوير العمل، اشراكهم في القرارات، يعطي الحافز للشركات النفطية في المحافظات، وهذا جهد استثنائي يقوم به عبد المهدي، أنها أفكار تحفز العمل، وتعطيه قوة للأمام نحو التقدم والازدهار.
زيادة التصدير ليس عملا سهلا، ما وصل أليه الإنتاج والتصدير، إلى اعلى المستويات، وهذا لم يحصل من الثمانينيات القرن الماضي، في غضون أشهر دليل العمل المتواصل، والتنسيق بين كافة الشركات النفطية، وهذا الأمر يعد صعبا، لأنه لم يحصل مع الوزراء السابقين، لعدم التفاهم وغياب الرؤيا، ولعدم وجود تخطيط، لأداراه الملفات بشكل يعطي انسيابية في العمل، ومن ثم تحقيق النجاح، والوصول الى الطموح المنشود.
عندما سأل عبد المهدي عن أسعار النفط؛ توقع ارتفاعها منتصف العام الحالي إلى السبعين دولارا للبرميل، بعد أن قدم دراسة حقيقية، في مجلس النواب لسد العجز المالي في البلد، لهذه السنة وكيفية تجاوزها، واليوم تحققت توقعاته أذ وصلت أسعار النفط قريب السبعين، فلا خوف على البلد مادام هناك عقول لا تخطئ تقديراتها للوضع النفطي والاقتصادي.
الرجل المناسب في المكان المناسب، طالما نادت المرجعية بهذا الحكمة، حتى لا يضيع البلد، من جراء سياسيات فوضوية رعناء، أضاعت المليارات من الدولارات، ولا نريد لعقرب الساعة، أن يرجع إلى الوراء.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم العجري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/08



كتابة تعليق لموضوع : الأقتصاد العراقي: قراءة وليس تنبؤات.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net