صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

حكاية ضابط من ضباطنا الأحرار  شارك  في انتفاضة عام 1991 واسمه
(  نجم محمد حسين) البداية واجه المقاومون  مجموعة كبيرة من قوات جيش صدام في كربلاء وحصل الاشتباك بين ضريحي الإمام  الحسين والعباس  عليهما السلام اشتباك قوي بالرشاشات استشهد بعض رجال  المقاومة بينما  الضابط نجم يقاتل أصيب بيده ووقع على الأرض اخبره زميله أبقى حيث أنت ولكن الضابط الشجاع لم يقبل بهذا ونهض من جديد حاملا سلاحه وباشر  بإطلاق النار حتى أصيب في بطنه وخرجت من ظهره ولكن لم يموت وأصيب بالشلل ووقع وعيناه تنظر  إلى ضريح  الإمام الحسين  وشاهد نورا قادما نحوه وجد نجم نفسه في مستشفى لكن ليس في كربلاء مستشفى في بغداد بقى فترة دون ان يحققوا معه حتى اصطحبه رجال الأمن قيدوه وهو على كرسي المتحرك إلى مديرية الأمن وأول سؤال له هل أنت ضد الحكومة
نجم :نعم
المحقق : الماذا وأنت ضابط في الجيش العراقي
نجم : نعم ألان عقيدة الجيش العراقي علمتني عدم السكوت على الظلم ومناصرة الحق
على أثرها سجن عشر سنوات تحت التعذيب وعندما خرج من السجن لم يجد يد مساعدة بسبب خوف أقاربه من بطش الحكومة عاش في مسكن  صغير في كربلاء ويبع كتب وحالته المادية ميؤس  منها  حتى سقوط النظام  ألبعثي أراد  ان يهتموا به كمواطن ضحى من اجل البلاد لكن الكل يريد ان تكون له سلطة وجنود وحساب كبير في البنك وتحوير البطولات حتى ان اغلب البعثيين عادوا إلى الدوائر بصفة سياسي ولم يجد نجم يد تساعده حتى صديقة الذي رشح للبرلمان نسى أمره  فقط رسل له رسالة يقول فيها  لم أقول لك ان تبقى على الأرض  وتدعي الموت وتكتم انك ضد الحكومة في قلبك 
هذا ليس عدلا الإبطال يتركون والمزورون ويأخذون  كل شي وادعوا أنهم إبطال الانتفاضة  وأصبح إبطال الانتفاضة هم ضد الحكومة عاد البطل نجم محمد إلى كربلاء إلى بيته الصغير


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/28



كتابة تعليق لموضوع : ضد الحكومة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net