صفحة الكاتب : مهدي المولى

كيف ننتصر على اعدائنا
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


لا شك ان العراقيين يواجهون عاصفة صفراء   ظلامية متوحشة لا حدود لها ولا شروط ولا تقبل اي حوار ولا لقاء حتى ولا تنازلات الا بابادتنا وازالتنا من الوجود وتدمير عراقنا وتحويله الى اكوام من الحجارة  الا بذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى يجعلوا منهم عبيد واماء ومن يرفض يقطع راسه هذه هي سنة  دين الفئة الباغية دين معاوية
هذا هو هدف وغاية ال سعود البقر الحلوب لاسرائيل والغرب  ومنذ ان اقامت اسرائيل دولة ال سعود وفرضتها وانشات الدين الوهابي وكلفتهم بهذه المهمة وهي ابادة شيعة الرسول ومحبي الرسول و تفجير وتهديم مراقد ال الرسول ومحو ذكرهم  حيث بدأت بعدة غزوات ومؤامرات ضد العراق والعراقيين
فكل من يقول ا ن ال سعود يتراجعون عن مهمتهم التي كلفوا بها وهي تدمير العراق وذبح العراقيين فانه اما مأجور لال سعود او لص فاسد وجد في   استمرار عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق الظرف الملائم لسرقة اموال العراقيين ونشر الفساد في العراق
من اكبر اخطاء الحكومات العراقية التي وجدت بعد تحرير العراق والعراقيين هو التودد والتقرب الى ال سعود الحقيقة ان هذا التصرف ليس مجرد خطأ بل كان جريمة بحق الشعب العراقي والعراق فهذا هو الذي شجع ال سعود على التدخل في شؤون العراق بخلق مجموعات مأجورة  ارهابية ظلامية مجموعة تذبح وتدمر ومجموعة سياسية تدافع عن هؤلاء المجرمين وتحميهم بكل الطرق والوسائل امثال علاوي ومجموعته والنجيفي ومجموعته وغيرهم  من الذين يعبدون المال
 مثلا انها قامت بهجمتها الحاقدة  بعد ان جندت مجموعة من الحاقدين والمجرمين وابناء الشوارع المرتزقة و  الشقاوات  واغدقت عليهم الاموال بغير حساب مقابل ذبح العراقيين واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم وتدمير العراق
فحقد وكراهية ال سعود  وكلابهم الوهابية حقد متوارث منذ ايام الفئة الباغية بقيادة ال سفيان والعجيب ان هذا الحقد والكراهية يزداد قسوة ووحشية  بمرور الزمن المعروف جيدا ان الحقد مهما بلغ على انسان على مجموعة من البشر بمرور الزمن يقل ومن ثم يزول ويتلاشى الا حقد وكراهية الفئة الباغية بقيادة ال سفيان  الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود على الرسول محمد  ومحبيه يزداد ويتسع بمرور الزمن حتى وصل الى ذروة الوحشية والقسوة الى ذبح الاطفال الرضع واغتصاب النساء وأسرهن الى تدمير وتفجير كل رمز حضاري وديني الى تدمير دور العلم والعمل وذبح العلماء والعمال الى ذبح الألوف من الشباب لا لشي سوى انهم عراقيون يحبون الرسول محمد  واهل بيته
لهذا لا منقذ للعراق من التدمير ولا مخلص للعراقيين من الابادة الا بما يلي
اولا وحدة العراقيين المخلصين الصاقين في جبهة تيار واحد
ثانيا وضع خطة عمل وبرنامج موحد بعد دراسة دقيقة والتوجه بنوايا صادقة منطلقين من مصلحة العراق والعراقيين اولا والتخلي عن المصالح الخاصة والفئوية ثانيا
ثالثا التوجه بعزم وحزم لتطبيق وتنفيذ هذه الخطة وهذا البرنامج  وفي نفس الوقت مراقبة ومحاسبة كل من لا ينفذ  او يقصر في مهمته مهما كان السبب فنحن في مرحلة صعبة وحرجة اي خطأ حتى لو كان غير مقصود فانه يؤدي الى فشلنا وهزيمتنا وبالتالي يسهل عملية ذبحنا وتدميرنا
رابعا لا تقارب ولا تحاور ولا تنازل ولا لين مع ال سعود والكلاب الوهابية مهما كانت الظروف والاحوال فانهم افاعي سامة وقاتلة وشياطين مردة واوبئة معدية بل علينا ان نهيئ انفسنا لمواجهتهم والتصدي لهم دائما  فكل ما يفعلونه وما يقومون به بالحقيقة انه ضد العراق والعراقيين فحربهم ضد الشعب السوري هو تهيئة لذبح العراقيين وحربهم ضد الشعب اليمني هو تهيئة لذبح العراقين وحتى ارسال الكلاب الوهابية  الى مصر الى المغرب الى نيجيريا الى الباكستان حتى الى الجزيرة لذبح الابرياء وتفجير المساجد بالحقيقة انه تهيئة لذبح الشيعة في العراق وذبح العراقيين وتفجير وتدمير المراقد المقدسة لاهل بيت الرسالة
فهم يرون في نجاح العراقيين فشل لهم وحياة العراقيين موت لهم وهذه هي نظرة ربهم معاوية  ووصيته التي اوصاهم بها وطلب منهم تنفيذها حيث قال
 لا تستقر اموركم الا بذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيدا وجواري لكم
نحن فعلناها في  المدينة الخبيثة التي سماها محمد المدينة المنورة فذبحنا الرجال والاطفال واغتصبنا النساء ونهبنا الاموال وهدمنا المساجد والمنازل وما تبقى من الانصار والمهاجرين الذين ناصروا وساندوا محمد في نشر اسلامه طلبنا منهم البيعة لنا على اساس انهم عبيد وجواري ومن يرفض يذبح ومن ترفض تغتصب ومن ثم تذبح
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/01



كتابة تعليق لموضوع : كيف ننتصر على اعدائنا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net