صفحة الكاتب : مهدي المولى

قبر المخربط عزت الدوري
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك ان قبر المخربط عزت الدوري انتصار كبير ومهم للعراقيين جميعا  ومن حق الشعب العراقي ان يفتخر ويعتز بقوات الحشد الشعبي والقوات الامنية وابناء العشائر   ومن حقه ايضا ان يكون متفائلا بالمستقبل السعيد
 ودليل على ان العراقيين تجاوزوا مرحلة التقسيمات الطائفية والعنصرية والمناطقية وانطلقوا من وحدة العراق والعراقيين  لهذا كانت الانتصارات على كافة المستويات وفي كل المجالات سواء في جبهات القتال او على  مستوى  احراز المعلومات الدقيقة  السليمة والدليل الواضح على ذلك هو التصدي لموكب المخربط عزت الدوري ومن معه وقتل بعضهم واسر بعضهم  على يد ابناء العشائر وقوات الحشد الشعبي
فهنيئا للعراق والعراقيين بوحدتهم اولا وبانتصارهم على الهجمة الظلامية الوهابية وقبرهم للطاغية المخربط عزت الدوري
اي نظرة موضوعية لحالة العراقيين في هذه الحرب انها وحدت العراقيين جميعا وتلاشت النزعات العشائرية والطائفية والمناطقية والعنصرية وانطلقوا  من العراق فكانت صرخة  كل واحد منهم
عراقي انا وانا عراقي
 فقبر المخربط المجرم عزت الدوري يعني  قبر حزب البعث النازي الطائفي العنصري وقبر فكره الظلامي وقبر كل من يؤمن بهذا الحزب وفكره الى الابد
يعني بداية بناء العراق الجديد بدون طائفية وعنصرية ومناطقية يعني  عراق انساني حر هدفه بناء العراق والانسان عراق ديمقراطي يضمن للعراقيين جميعا المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن للجميع حرية الرأي والعقيدة
فهذا المخربط الحقير   هو الذي اطلق على نفسه لقب المخربط حيث  اعترف واقر في حضرة سيده المقبور وامام العالم عندما قال سيدي انا اخربط بدونك ومنذ ذلك الوقت اصبح هذا اللقب ملازم لهذا التافه الحقير
فقبر المخربط عزت الدوري يعني قبر حزب البعث والبعثيين الى الابد هذه حقيقة يعني قبر الطائفية والعنصرية والعشائرية يعني الارتفاع الى مستوى المواطنة يعني الجميع عراقيون كما  أدركها كل العراقيين  واولهم  الزمر الصدامية والقومجية البدوية والوهابية الظلامية ومن يؤيدهم لهذا  استسلم الكثير من الزمر الصدامية للامر الواقع  وبعضهم انتمى الى المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة ليواصل ذبحه للعراقيين وتدميره للعراق لان حزب البعث لم يعد له وجود حتى عزت الدوري كان يقود مجموعة ارهابية وهابية مدعومة من قبل ال سعود تحت اسم الطريقة النقشبندية لان هؤلاء لا هدف لهم سوى تدمير العراق وابادة العراقيين
 الحقيقة ان قبر المخربط عزت الدوري كشف حقائق مذهلة لم تكن متوقعة   منها ان هذا المخربط كانت له علاقات واسعة مع سياسيين في الحكومة العراقية في البرلمان في رئاسة الجمهورية وله علاقات واتصالات واسعة في قيادات الجيش والشرطة والاجهزة الامنية المختلفة  وكانت هذه المجموعات  هي التي تحتضنه وترعاه وتهيئ له  ولانصاره الملاذ الآمن والملجأ الحامي والمدافع عنه وعن زمرته وكلابه
كما كشف لنا حقيقة مذهلة لا يمكن تصديقها وهو العلاقة الحميمة والرابطة القوية بين عزت الدوري ومجموعته وبين مسعود البرزاني ومجموعته بحيث  اصبحت مشيخة مسعود البرزاني معسكر تجمع لكل المجرمين والوهابين كل اعداء العراق ومركز تدريب وتأهيل وتهيئة لهم ونقطة انطلاق لذبح العراقيين وتدمير العراق وتوج كل ذلك بالاتفاق بين مسعود البرزاني وابوبكر البغدادي على احتلال نينوى  وكركوك  وضم الموصل الى خلافة البغدادي وضم كركوك الى مشيخة مسعود البرزاني
لهذا على الحكومة ان تتحرك بسرعة وبقوة لالقاء القبض على هؤلاء  وأجراء التحقيق معهم ومعرفة الحقائق 
فعلا على الحكومة التحرك بسرعة لمعرفة الاسرار التي وجدت في هاتف هذا الخبيث المخربط وبقوة من الممكن ان تكشف معلومات مهمة وواسعة لمعرفة قادة الارهابين والمتعاونين معهم وخاصة الذين في مؤسسات الدولة وفي مراكزها العليا المدنية والعسكرية  والقاء القبض عليهم واجراء التحقيق معهم واتخاذا كل الاجراءات الكفيلة بالقضاء عليهم وعلى كل  العناصر الارهابية
لهذا يمكننا القول ان قبر المخربط عزت الدوري  اضافة الى قبر البعث وافكاره وانصاره الى الابد انه كشف لنا كنزا من المعلومات السرية والتي ستكون مفاجئة مذهلة غير متوقعة  لهذا على الحكومة اذا كانت فعلا تريد القضاء على الارهاب والارهابين وانقاذ العراق والعراقيين من هذه النيران التي اوقدوها ان تشكل لجن خاصة و  مختصة ونزيهة ومخلصة للتحقيق في معلومات هاتف المجرم المخربط عزت الدوري   لا شك انه سيفتح باب الى كنز من المعلومات المهمة والخطيرة
هل للحكومة الجرأة وهل هناك عناصر مخلصة وصادقة لا تخاف في الحق لومة لائم
نامل ان يكون ذلك


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/29



كتابة تعليق لموضوع : قبر المخربط عزت الدوري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net