صفحة الكاتب : مهدي المولى

ملك مجنون وابن مختل ال سعود الى اين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 اتفق الجميع واول هذه الجمع   الحكومات الصديقة لال سعود مثل الحكومة الباكستانية والمصرية والتركية والاردنية بان الجزيرة تسير الى الدمار وان ابنائها الى الذبح والموت  نتيجة لتسلم مشيخة ال سعود الى ملك مجنون مصاب بلوثة عقلية ووزير دفاع طفل امي ارعن  احمق ومجموعة من اهل الدعارة والرذيلة كل هدفهم جمع المال واذلال ابناء الجزيرة واحتقارهم
لهذا لم يجدوا من يقف الى جانبهم رغم الاموال التي قدمت لهؤلاء وبغير حساب فهذا الموقف زاد من جنونهم ومن طيشهم ومن فسادهم
فكان هؤلاء السفلة الجهلة الحمقى يعتقدون ان كل شي يمكن شرائه  بالمال حتى الشرف والكرامة
من الممكن ان تشتروا ضمائر وشرف بعض الزعماء وبعض الجنرالات لكنكم لن تشتروا ضمير وشرف الشعوب الحرة لهذا نرى الحكام الذين خضعوا للمال الحرام و حاولتم ان تشتروا ضمائرهم وشرفهم مثل السيسي  والبشير واردوغان والرئيس الباكستاني نرى شعوب هؤلاء رفضوا ذلك وهددوا حكامهم  فجيشها ليس للبيع ابدا لهذا خضعوا هؤلاء الحكام لارادة  شعوبهم وقالوا لا لجنون وحماقة ال سعود ودعوا الى العقل وحل المشكلة بالطرق السلمية
 لا شك ان هذا الموقف التي اتخذته حكومات هذه البلدان  كان بمثابة صاعقة  نزلت على رؤوس ال سعود   ودمرت عقولهم واصبحوا لا يملكون ولا حتى ذرة واحدة من العقل
المعروف جيدا ا ن ال سعود اجروا اكثر من الف  صحيفة واكثر من هذا العدد من قنوات فضائية وارضية لشتم شعوب هذه البلدان ليل نهار
الا ان ذلك  لا يكفي ولا يحقق  رغباتهم الخسيسة والحقيرة فنزلوا بانفسهم الى ميدان الشتم واللعن والاساءة
فهذا الطفل الارعن الاحمق  وزير الدفاع الذي لا يملك اي مؤهلات علمية وثقافية امي جاهل يرسل رسالة الى ابناء الجزيرة والى شعوب هذه الحكومات مهددا ومتوعدا  وفي نفس الوقت ساخرا ومستهزءا بابناء الجزيرة وشعوب الحكام الذين كانوا يعتقدون انهم معهم لكن تلك الشعوب رفضت ذلك
فانه اتهمهم بالخيانة والخذلان وسخر من مناصبهم ومن الرتب التي يحملونها وبشعارات الديمقراطية وسماها بالديمقراطية الزائفة واتهمهم بالجهل وعدم المعرفة في حل اي مشكلة حتى لوكانت تلك المشكلة خاصة في بيوتهم لولا دعم ال سعود وكأنه يقول نحن لنا القدرة على ازالتكم من هذه المناصب وازالة هذه الرتب كما لنا القدرة على  استمالة زوجاتكم  الى جهاد النكاح ويومها  تجدون انفسكم في العراء لا مناصب  ولا مال ولاحتى بيوت ولا زوجات
وقال لولا دعمنا لهؤلاء بالمال والاعلام والمعلومات لما استطاعوا ان يطيحوا بخصومهم فيصلوا الى السلطة
وقال  كان هؤلاء الحكام اي السيسي اردوغان  وعبد الله والرئيس الباكستاني والبشير وغيرهم يتسولوننا وما زالوا يطلبون منا الصدقات ان نتصدق عليهم ثم ينكرون جميلنا فيتشدقون با الحل السلمي في اليمن ويقولون انه افضل الحلول
وطلب من والده المجنون  ان يطرد كل العاملين في الجزيرة من ابناء هذه الشعوب فانها الوسيلة التي سترغم هذه الشعوب على الخضوع لمطالبنا وشروطنا وسيتوسلون بنا ويعوون  كما تعوي الكلاب تاملوا اي حقارة واي خسة وصل اليها هذا الخسيس الحقير عندما يصف الشعب المصري والشعب الباكستاني والشعب التركي والشعب الاردني والشعب  السوداني بالكلاب وانهم سينبحون كما تنبح الكلاب ووصف هذه الشعوب وقادتها ومسئوليها بالجبناء
ووصف تاريخ الشعب المصري بالخسة والتصرفات الفجة وانه اي الشعب المصري كان يعبد فرعون وهذا يعني ان الشعب المصري كافر وهذه اشارة للكلاب الوهابية هيا افترسوا الشعب المصري لانه شعب كافر يعبد فرعون من دون الله
  وان الله حرم على الشعب المصري النضوج العقلي وبقوا شعبا ذليلا يتخيل انه عظيم اي عظمة هذه التي يتفاخرون بها علينا
وسخر من المشير السيسي وقال ان هذه الرتبة رتبة المشير حصل عليها من خلال دعمنا المؤثر والفاعل وكنا نعتقد انه سيعرف فضلنا وسيشكر جميلنا وسيتعاون معنا عسكريا في ذبح اهل اليمن الا انه خان الوعد مرة اخرى لهذا طلب من الملك تجريد السيسي من رتبة المشير
لا اريد ان اخاطب الجنرال السيسي بل اريد ان اخاطب الشعب المصري شعب الحضارة والمعرفة والثقافة شعب الازهر والاهرامات
كيف تسمحوا لهذا البدوي الاحمق لهذا الاهوج الامي ان يتجرأ على الشعب المصري ويتهمه بالشعب الذليل لا يملك شرف ولا كرامة  شعب يقدم كرامته وشرفه ودينه الى ال سعود مقابل بعض المال
لا شك انها اهانة للشعب المصري
فما هو رد الشعب المصري


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/28



كتابة تعليق لموضوع : ملك مجنون وابن مختل ال سعود الى اين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net