صفحة الكاتب : طاهر الموسوي

رموز تستحق منا الوقوف أمامها بكل اجلال واحترام .
طاهر الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ربما لست الأول ولست الأخير بكل تأكيد الذي كتب وسوف يكتب عن رجال ليسوا كباقي الرجال ، رجال طلقوا الدنيا وتركوا المناصب والمكاتب والقصور والامتيازات وحياة الرفاهية والترف ، مودعين الاهل والاحبة وداع الفراق ، ارتضوا لأنفسهم التحاف السماء ولتراب الأرض مكانا لتحمل العناء ، ملبين نداء الدين والوطن للدفاع عن عراق الأنبياء والأئمة الأطهار والصالحين والابرار من دنس أقدام الانجاس الدواعش ومن تحالف معهم من المجرمين الذين باعوا وخانوا الوطن وسلموا ارضهم وعرضهم للغرباء الذين استباحوا جميع الحرمات من قتل وذبح وسبي وتهجير وحرق وتدمير،فتصدى لهم رجال الله في الأرض فكانوا يتسابقون مع من الثلة المؤمنه من أبطال الحشد الشعبي ليكونوا في المقدمة لتحرير وتطهير الأرض من دنس التكفيريين .
وتثبت لنا الأيام يوما بعد أخر أن هؤلاء الرجال المؤمنين انهم أهلا لثقة ابناء الشعب العراقي، ليس فقط بما يقدموه من صبر وجلد في النزال !! ولكن بما يمتلكون من حنكة وفكر واستراتيجية عسكرية في أرض الميدان ، فالانتصارات التي تحققت على يدهم في حماية العاصمة بغداد وتطهير محافظة ديالى وسلسلة جبال حمرين التي كانت ومنذ سنوات ملاذ وحواضن للإرهابيين وتنظيف جرف النصر التي كانت منطلق لاستهداف بغداد وبابل وكربلاء من هولاء المجرمين القتلة، ولم يتوقف الأنتصار هنا بل امتد ليشمل حماية المدن المقدسة سامراء وكربلاء والنجف الاشرف وتأمين حدود هذه المدن من وصول الدواعش اليها، بعد أن هددوا بشكل واضح ان هدفهم بعد الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى هو الزحف لهذه المدن وتهديم المراقد المقدسة فيها.
كما تمكن هؤلاء القادة ومن معهم من الرجال الذين حملوا دمائهم الطاهرة على أكفهم رخيصة من أجل الوطن وحماية المقدسات والعرض أن ينطلقوا مؤيدين بحب الشرفاء من أبناء الشعب العراقي لتحرير محافظة صلاح الدين ، فدخلوها حاملين الأمل والحياة لهذه المحافظة التي سقطت بأيدي الساقطين الكفرة.
وعلى الرغم من جميع الأصوات والاتهامات لهؤلاء الشرفاء من قبل أبواق الشر ومن ارتضى لنفسه ان يكون ألعوبة صغيره تحركها أصابع الغدر والخيانة في عمان والدوحة والرياض وحتى اربيل ليكونوا سبب رئيس فيما حل بديارهم من قتل وذبح وتهجير وخراب ودمار غير مكترثين بما يعانونه أهلهم في هذه المدن المستباحه من قبل هذه العصابات الاجرامية القذرة، تهم قد لا يصدقها حتى الأطفال فكيف باصحاب الالباب تهم بالسلب والنهب وصلت الى الاتهام بسرقة ( الثلاجات والدجاج )!! هذه الاتهامات هدفها أن يبقى الحال على ما هو عليه في المدن المحتلة وبقاء ابناء هذه المدن تحت قبضة الدواعش!! وهم ينعمون بالأمن والراحة في جحورهم العفنة ينعقون كالحمير عبر هذه الفضائية أو تلك والتي لا تريد أن ترى عراق أمن مستقر ينعم فيه الشعب بالراحة والسلام.
وتثبت الأيام وبما لا يقبل الشك أن الحشد الشعبي بما يمتلك من رجال ابطال وغيارى وتسليح وخبرة عسكرية وتجربة قتالية كبيرة هو اللاعب الأساسي والورقة الوحيدة التي من الممكن المراهنة عليها في دحر الإرهاب يد بيد مع القوات الأمنية العراقية في الدفاع والداخلية وقوات التدخل السريع والقوات الجوية وطيران الجيش وبالإضافة الى من انضم إليهم من ابناء العشائر والقبائل العربية الأصيلة في تلك المحافظات ليكونوا في ركب الشرفاء.
ولم تكن هذه الانتصارات ان تتحقق لولا وجود الرجال القادة اصحاب الغيرة العلوية والعزيمة الحسينية الملبين لنداء الوطن والمرجعية الدينية العليا ، فلكم مني سادتي وقادتي الكبار ومن الشرفاء في وطني العراق الف قبلة لتلك الأقدام قبل الجباه الطاهره، وهذه تحية ختام لكم ...
القائد هادي العامري
القائد أبو مهدي المهندس
القائد الشيخ قيس الخزعلي
وجميع القادة الشرفاء في الحشد الشعبي
والجيش العراقي والشرطة الاتحادية وابطال الفرقة الذهبية والتدخل السريع والقوات الجوية وطيران الجيش وجميع صنوف القوات المسلحة .
والف تحية لمن قدم الروح من أجلك ياعراق الخير.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


طاهر الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/26



كتابة تعليق لموضوع : رموز تستحق منا الوقوف أمامها بكل اجلال واحترام .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net