صفحة الكاتب : عمر الخفاجي

غاز الكيمتريل
عمر الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

غاز الكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل و الكيمتريل هو الجيل الرابع من أسلحة الدمار الشامل.ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير‏ والزلازل بشكل صناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار الكيمتريل.. ربما يكون أحدث أسلحة الدمار الشامل التى تستخدمها أمريكا لمُعاقبة أعدائها، هو الجيل الرابع من تلك الأسلحة القاتلة، فالحرب التقليدية أصبحت موضة قديمة بالنسبة لأمريكا، لهذا بدأت تستخدم أسلحة سرية تقتل ولا تترك دليلاً مادياً يُثبت أنها القاتل المجرم. الكيمتريل منذ عام 2000 وحتى اليوم وهو حديث الصحافة العالمية والأمريكية على وجه الخصوص، فهناك تقارير إعلامية على أنه السبب فى الزلزال الذى ضرب هايتى، حيث يستخدم هذا السلاح طبقات الايونوسفير كوسيط لنقل موجات قادرة على تحريك الألواح التكتونية وتكوين موجات \"التسونامى\" وكذلك ما يُسمى \"الانفجار البارد\" وذلك باعتراف علماء أمريكان.وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها لأمريكا وإسرائيل بطاقة الكيمتريل الشخصية تسمية كيمتريل مركبة من مقطعين: Chem أي مواد كيماوية و trail أي الأثر، وهي اختصار لـ (chemical trail). أي (الأثر الكيميائي) هو مركبات كيماوية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للهدف الموسوم تحقيقه منها، فمثلا عندما يكون الهدف هو (الاستمطار) أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة على بيركلورات البوتاسيم يتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا، وبتغيير المركبات الكيماوية يمكن ان تؤدي إلى الجفاف او الأعاصير او الزلازل المدمرة. إذ ما إن تطلق إحدى الطائرات غاز الكيمتريل في الأجواء المحددة تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس. الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات ما يؤدي الى تكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي الـ (استراتوسفير) فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها، فيتسبب هذا الوضع في تغيير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة ويستمر انخفاض الحرارة والجفاف عدة أيام، وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض، وفي المساء يبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلى الرمادي الداكن، وهكذا تحدث تغييرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق ما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك انخفاض واضح في مدى الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالضباب الكثيف. أما تأثير رش الكيمتريل على صحة الإنسان فقد نشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون بعض أبحاثهم التي أعدوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهي كالتالي: نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم حفظ التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الأنفلونزا، أزمات التنفس، إلتهاب الأنسجة الضامة، فقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان. مع كل هذا فالكيمتريل يحمل الخير للبشرية في حال استخدمه في المجالات السلمية النفعية حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبل البعيد، فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء بشدة. هذا بالإضافة إلى أنه مفيد جدا في ظاهرة الاستمطار في المناطق القاحلة.اكتشاف غاز الكيمتريل كان الاتحاد السوفيتي السابق أول من اكتشف الكمتريل حيث تفوق مبكرا على أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا 1856-1943 بعد أن نجح في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية وكيفية إحداث التأين في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيه بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر ما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك سمي مؤسس علم الهندسة المناخية. وكانت آخر استخدامات سلمية الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز في مايس ‏2005 أثناء الاحتفال بمناسبة مرور‏60‏ عاما على هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية، وذلك ‏ باستخدام وزارة الدفاع الروسية طائرات في رش غاز الكمتريل في سماء موسكو في الميدان الأحمر لتشتيت السحب،‏ وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولى،‏ وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل على مستوى مدينة واحدة هي موسكو‏.‏ وقبل هذه التجربة قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين ‏1995‏ و‏2003‏ واستمطرت السحب فوق‏ 3 ملايين كيلو متر مربع أي حوالي ثلث مساحة الصين وحصلت على‏ 210‏ مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ‏ 1,4‏ مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط ‏265‏ مليون دولار‏.‏ ثم تطورت أبحاث الكيمتريل في واشنطن، لكنها توصلت إلى قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلى الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلى حدوث أعاصير مدمرة‏.‏
. موافقة أممية
ونجحت واشنطن في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام ‏2000‏ علي قيامها بمهمة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوى الكرة الأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام‏1991‏ من العالمين ديفيد شانج وأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية. وأعلنت حينها عزمها على تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع‏، ‏ ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراع إلي حيز التطبيق،‏ وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراك منظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل على صحة الإنسان‏.‏ ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلى الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلى حدوث أعاصير مدمرة‏.
اكتشاف الكيمتريل كسلاح
تمكن عالم من علماء الطقس في كندا كان من العاملين بالمشروع وهو العالم \"ديب شيلد\" من الاطلاع على هذا السر وقد أعلن ذلك علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم \"هولمزليد. \"
ووفقا للعالم الكندي ، فإنه وقع بصره عن طريق المصادفة البحتة علي وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وأفغانستان وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية والعراق والسعودية في حرب الخليج‏ الثانية .
وأضاف في هذا الصدد أنه مقتنع بفكرة مشروع الكيمتريل إذا كان سيخدم البشرية ويقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري ولكنه يرفض تماما أن يستخدم كسلاح لإجبار الشعوب أو قتلها أوإفناء الجنس البشري ، مشيرا إلى أنه قرر الانسحاب من العمل بمشروع الدرع الأمريكي لأن هدف واشنطن هو الشر وليس الخير‏ .وبعد حوالي ثلاث سنوات من قيامه بكشف المستور ، وجد العالم الكندي ديب شيلد مقتولا في سيارته في عام ‏2006‏ وزعمت الأنباء حينها أنه انتحر‏.‏

وأخيرا هناك تصريحات هامة جدا في هذا الصدد نشرتها صحيفة \"الأهرام \"المصرية في 7 يوليو 2007 وكشف خلالها الدكتور منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة حقائق مثيرة وردت في بحث أعده خصيصا لهذا الأمر كان من أبرزها أن علماء الفضاء والطقس في أمريكا أطلقوا \"الكيمتريل\" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس هناك إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا ، هذا بالإضافة إلى أن هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة \" تورا بورا\" بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة كما أطلقته مؤسسة \"ناسا\"
مرض الخليج
نماذج أخرى لضحايا الكيمتريل في العالم ومن أبرزها ما حدث في العراق في ‏28‏ يناير‏1991‏ عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل فوق سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم ذلك فقد عاد‏47%‏ من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض‏ وتغطية علي الحقيقة السابقة ، زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه \"مرض الخليج\" وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة‏ .
وفي التفاصيل ، أكد الدكتور منير محمد الحسيني أن علماء المناخ الإسرائيليين قاموا بتطوير هذا السلاح الذي تم الكشف عنه في عام 2003 بواسطة عالم كندي وفجر مفاجأة في هذا الصدد مفادها أن إعصار \"جونو\" الذي ضرب سلطنة عمان مؤخرا وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته‏ كان ناجما عن استخدام \"الكيمتريل\" ، قائلا :\" بكل تأكيد هو صناعة أمريكية وإسرائيلية ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات ـ فالتجارب لن تستقر قبل عام‏ 2025‏ ـ تحول الإعصار إلي سلطنة عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت\"‏.‏

بل ورجح أن يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة في مصر وشمال إفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والإسرائيلية في هذا الصدد ، قائلا :\" ليس ببعيد ذلك الاحتمال فعند هبوط سحابة الكيمتريل إلي سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وباريس وغيرها حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع وغيرها من وسائل المواصلات التي ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة فيعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخري مما يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادي متسببا فيما يسمي موجات الحر القاتل‏ كما حدث في باريس عام ‏2003‏ وجنوب أوروبا في يونيو‏2007‏ وسوف يتكرر ذلك مستقبلا في فصل الصيف‏\".

مصر وأسراب الجراد وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن‏ في أواخر عام ‏2004‏ كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمترل‏ وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري وقد قمت وغيري بتصوير ذلك‏ واختفت السماء خلف السحاب الاصطناعي الكيمترل خلال عدة ساعات وحدث الانخفاض المفاجيء لدرجات الحرارة وتكوين منخفض جوي فوق البحر المتوسط وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلي اتجاه جديد تماما في هذا الوقت إلي الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها‏ وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد\"‏.‏في هذا الوقت لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر ، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحمل اللون الأصفر ، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسي ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتي يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلي تغيير رحلته دون أن يصل إلي النضج المطلوب\".
مأساة كوريا الشمالية

واستطرد \" تم سرا إطلاق سلاح الكيمتريل على كوريا الشمالية لإضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض وبالفعل هجر الكوريون تلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض والموت جوعا وعطشا حيث توفي هناك ‏6,2‏ مليون طفل خلال عامين فقط من ‏2002‏ وحتى ‏2004 ، و1.2 مليون بالغ.
ومازال العدوان مستمرا وتتلقي كوريا الشمالية حاليا المعونات من الأرز الذي كان يشكل المحصول الرئيس حين كان متوافرا له المياه والأمطار سابقا‏ بينما لم تتأثر جاراتها كوريا الجنوبية والصين في الشمال \".

أيضا فإن إقليم كوسوفو المسلم لم يسلم من آثار الكيمتريل ، حيث استخدمته الطائرات الأمريكية خلال الغارات التي شنها الناتو على القوات الصربية في الإقليم في التسعينات ، الأمر الذي نجم عنه برودة شديدة في الشتاء وما قد ينجم عنه من احتمال الموت بردا.

والمثال الآخر هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة ، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.
ويبدو أن شركات الأدوية هي أحد المستفيدين من هذا السلاح الخطير ، إلى حرص شركات الدواء الكبري علي الاشتراك في تمويل مشروع \"الكيمتريل\" بمليار دولار سنويا لأنه مع انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل علي مستوي العالم سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة علي مستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لأعراضه .

مع العلم:\" هناك تجارب لاستخدام تكنولوجيا جديدة لإطلاق الكوارث الطبيعية كالأعاصير المدمرة والفيضانات أو الجفاف ضد أعداء أمريكا ، أمريكا سوف تقوم بردع إيران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي علي شاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية‏‏ ، لكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئي بل بتقنية استحداث الأعاصير المدمرة من الدرجة الخامسة سرعة‏ 250‏ كم في الساعة‏ ولهذا لم ينجح توجيه إعصار جونو إلي إيران بدقة كافية ، إذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك هذا السلاح في السياسات الدولية ، يمكننا الإشارة إلى تراجع أمريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكريا بالوسائل التقليدية علي نمط ما حدث في أفغانستان والعراق ، عموما لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها علي النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية ، ‏الوقاية الوحيدة ضد هذا الاندفاع الأمريكي واستخدامه السيء للتكنولوجيا والطفرات العلمية هي الالتزام الأخلاقي ولكن في سبيل سيطرتها علي العالم تندفع أمريكا بجنون حتي لو كان الضرر سيلحق بشعبها‏ \".والخلاصة أنه في ظل الطموح الأمريكي والإسرائيلي المجنون للسيطرة على الكون ، فإن العالم مهدد مستقبلا بحروب تدميرية ولكن هذه المرة ليست من خلال الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي وإنما من خلال حروب غامضة ستظهر على أنها كوارث طبيعية..
اعترافات ‏مثيرة وهناك من الاعترافات من داخل أمريكا وخارجها ما يؤكد صحة ما سبق ، والبداية في هذا الصدد مع محاضرة ألقاها الكولونيل تامزي هاوس أحد جنرالات الجيش الأمريكي ونشرت علي شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية وكشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية

. الموت بالصواعق
وبالإضافة إلي ما سبق ، توقع الدكتور منير الحسيني أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في إبريل عام 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا وكذلك في 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة.
واستطرد \" الصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000 \"..وحذر من أن الصواعق ليست هي الخطر الوحيد الذي يهدد المواطنين في مصر ودول العالم التي ترش في سمائها الكيمتريل ، بل سيلاحظ السكان وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء وتحولها من الأزرق إلي لون أقرب إلي الأبيض وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل أما تأثير رش الكيمتريل علي صحة الإنسان فقد نشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون بعض أبحاثهم التي أعدوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهي كالتالي : نزيف الأنف ، ضيق التنفس ، آلام الصداع ، عدم حفظ التوازن ، الإعياء المزمن ، أوبئة الأنفلونزا ، أزمة التنفس ، إلتهاب الأنسجة الضامة ، فقدان الذاكرة ، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان.
الغريب أن أمريكا حصلت على حق استخدام \"الكيمتريل\" من الأمم المتحدة، فبعد أن رفضت أمريكا التوقيع على \"معاهدة كيوتو\" لخفض الانبعاثات الغازية لحماية الأرض من ظاهرة الاحتباس الحرارى، عرضت أمريكا على دول العالم استخدام تقنية جديدة فى تغيير المناخ، على أن تتحمل وحدها تكلفة المشروع، وأطلقت على هذا المشروع: مشروع الدرع لتبريد الكرة الأرضية بالهندسة الجغرافية والمناخية أو Global Geo Engineering Project for Cooling the Planet.
ولكن، ولأنها أمريكا، بدأت فى استخدام تلك التقنية فى حروبها الخاصة، الأخطر أن إسرائيل حصلت على تلك التقنية، والتى تجعل الأسلحة النووية بجوارها صفرًا على الشمال، وربما يكون حصول إسرائيل على \"الكيمتريل\" وراء موافقتها على تفتيش منشآتها النووية والموافقة على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وفى مصر تحدّث فى هذا الموضوع عالم واحد فقط هو الدكتور منير الحسينى (أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة) ولا نعلم سر هذا الصمت المُطبق حول موضوع \"الكيمتريل\" رغم أنه أصبح حديث الصحافة الأمريكية.
يقول الدكتور منير الحسينى، أستاذ المكافحة البيولوجية فى كلية الزراعة، جامعة القاهرة (وذلك خلال برنامج قضايا بيئية والذى أذاعته الفضائية الليبية) إن السبب فى كل التغيرات المناخية التى تضرب الكرة الأرضية من أعاصير وفيضانات وزلزال وموجات حر قاتلة وموجات الجفاف ترجع إلى استخدام أمريكا لما يسمى غاز \"الكيمتريل\".
ويؤكد أن هذه التقنية لها جوانب إيجابية بالإضافة إلى جوانب سلبية أخرى، وكانت بداية هذه التقنية مع ظهور المشروع الأمريكى لتبريد الأرض لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحرارى، فقد شهد العالم خلال القرن العشرين ارتفاعا كبيرا فى درجات الحرارة نتيجة النشاط الصناعى المتزايد، وتراكم كميات كبيرة من ثانى أكسيد الكربون فى طبقات الجو العليا، وحدوث ثقب الأزون، وهو ما استتبعه من حدوث ظاهرة الاحتباس الحرارى.
وأضاف: ونتيجة ارتفاع درجات الحرارة عقدت الدول الكبرى مؤتمرات دولية من اجل تخفيض نسبة الانبعاث الكربونى من المصانع، وخلال مؤتمر عقد فى البرازيل وافقت الدول الكبرى على تقليل الانبعاثات الكربونية، لكن لم توافق على الاتفاقية 7 دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، بحجة أن تقليل الانبعاثات سيكلفهم أموال ضخمة، وفى الاجتماع التالى فى مدنية كيوتو باليابان رفضت نفس الدول التوقيع على معاهدة لخفض الانبعاثات. وهنا تقدمت أمريكا بمشروع كوكبى لحل مشكلة الاحتباس الحرارى على نفقتها الخاصة بتكلفة مليار دولار يبدأ من عام 2000 وحتى عام 2050، وبالطبع تعد هذه التكلفة بسيطة جدا بالنسبة للولايات المتحدة، مع العلم أن هذا المشروع سيتيح لها الاستمرار فى استخدام البترول بنفس المعدلات فى النشاط الصناعي. وهكذا حصلت أمريكا فى عام 2000 على موافقة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية على القيام بمشروع الدرع الأمريكي لتبريد الكرة الأرضية باستخدام تقنية جديدة وهي \" الكيمتريل\". وكان هدفها من استخدامه هو السيطرة على العالم بعيدا عن فكرة الحرب التقليدية.
أين دور منظمة الصحة العالمية؟
يؤكد الدكتور الحسينى أن منظمة الصحة العالمية لديها بالفعل دراية بآثار الكيمتريل لكنها لم تتحرك لأنه عندما تمت الموافقة على استخدامه، كان الهدف إنقاذ الأرض, ولم يتنبه أحد وقتها لاحتمال أن قد يساء استخدامه، ولم يكن أحد يعلم عنه شيئا، فقد كان المشروع شديد السرية، حتى عندما كانت أمريكا تستخدمه فى تقليل ظاهرة الاحتباس الحرارى فوق أراضيها لم تكن ترد على التساؤلات التى ترد من المواطنين، فلم تكن الآثار السلبية قد ظهرت حتى حدث إعصار \"كاترينا\" ساعتها بدأ العالم ينتبه للآثار السلبية.
المدمر الشامل
الحسينى يؤكد أن الكيمتريل يتسبب فى العديد من السلبيات، وبالتحديد 9 سلبيات، منها أنه عندما يتم تبريد الهواء بكميات كبيرة كما فى حدث فى شمال أفريقيا والبحر المتوسط فى 2004 فإن هذه الكتلة الهوائية تنخفض درجة حرارتها من 34 درجة مئوية إلى 14 درجة فى بضع ساعات، وهذا الانخفاض يؤدى إلى انكماش حجمها بشكل كبير يؤدى إلى تكوين منخفض جوى، لتبدأ فى سحب الهواء من أقرب مرتفع جوى، ووقتها كان أقرب مرتفع جوى موجود فى غرب أفريقيا وتطير فيه أسراب الجراد فى رحلتها المعتادة من الجنوب والشمال حتى تصل إلى تونس، لكن ومع حدوث المنخفض الجوى تغير اتجاه الرياح بشكل لم يعهده البشر من قبل، حيث أصبح اتجاها من الغرب إلى الشرق، وقد أدى ذلك إلى سحب كل تلك الكتل من الجراد حتى وصلت إلى ليبيا ومصر وشمال البحر الأحمر، حتى وصلت إلى تركيا. إلى أن هذا المنخفض حدث بعد أن رشت طائرات نفاثة المنطقة بحجة خفض الانحباس الحراري.
وقال الحسينى إن أسراب الجراد التى دخلت مصر كان لونها أحمر، رغم أن مصر اعتادت على وصول الجراد الأصفر، والمعروف أن الجراد الأحمر غير مكتمل النمو جنسيا وكان يهاجر إلى غرب أفريقيا، وعندما يكتمل النمو ويصبح باللون الأصفر يأتى إلى مصر، لكن عندما حدث المنخفض الجوي قام الجراد بتغير مسار رحلته.
الجفاف.. هو ثانى سلبيات الكيمتريل، وذلك لأن أكسيد الألومنيوم يعد من المواد الشرهة فى امتصاص الرطوبة أو الماء، ومع وجود الألمونيوم بكميات ضخمة يتحول من أكسيد الألمونيوم إلى هيدرو أكسيد، ومع استمرار هذه العملية فأنه يؤدى إلى جفاف الجو، وأكثر من يشعر بذلك هم سكان الصحراء لأن الرطوبة عندهم تكون قليلة، وأيضا تشعر بها الغابات والتى تبدأ بعدها فى الجفاف مما يتسبب بالتالى فى حرائق كبيرة.
الصواعق.. ثالث سلبيات الكيمتريل، فعند خروجه من الطائرات النفاثة يحدث احتكاك شديد بين جزيئاته، وبالتالى تتولد شحنات كهربائية كبيرة، مع هبوطها إلى الأرض يتم تفريغ الشحنة فتسبب الحرائق، فى ولاية كاليفورنيا مثلا حدث ألف حريق فى وقت واحد. وفى مصر قتلت الصواعق عدد من المزارعين، كما حدث فى إبريل عام 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا، وكذلك فى 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين فى إحدى قرى البحيرة.
الثلوج.. رابع السلبيات، وذلك لأن التبريد الشديد يؤدى إلى تجمد بخار الماء فى السحب، فتصدم الجزئيات مع بعضها البعض فتكون كتل من الثلج تسقط على الأرض وتدمر المحاصيل والبيوت، وقد حدث هذا فى شمال السعودية، فقد انخفضت درجات الحرارة سالب 8 تحت الصفر, وتكونت ثلوج فى الصحراء أدت إلى نفوق قطعان الأغنام والإبل.
الفيضانات.. خامس السلبيات، والفيضانات ربما ستكون قريبا من الظواهر العامة التى ستعاني منها الدول التى تمر الطائرات النفاثة التى ترش الكيمتريل.
الأعاصير.. سادس السلبيات، وهناك أيضا الزلازل الاصطناعية، والجفاف والتصحر وموجات الحر القاتلة.
من أين البداية؟
إن هذه التقنية بدأ الصراع عليها بعد الحرب العالمية الثانية حيث تعد من أسلحة الدمار الشامل. فى الحرب الأولى عرفنا الحرب البيولوجية والميكروبات القاتلة التى كان يتم رشها على أسَرة الأسرى وملابسهم فيموتوا بعد فترة قصيرة.
وفى الحرب العالمية الثانية ابتدع الألمان الأسلحة الكيمائية، فقد كانوا يتخلصوا من الأسرى بإدخالها غرف محكمة الإغلاق ثم يفتحوا عليهم الغازات السامة.
ومع اقتراب الحرب من نهايتها كان هناك مشروع مانهاتن فى أمريكا لصنع القنبلة النووية، والتى تم تجربتها على مدينتى هيروشيما ونجازاكى فى اليابان.
ومع نهاية الحرب العالمية الثانية تم تحريم كل تلك الأسلحة، لكن الاتفاقيات لم تجرم استعمالها. وبسبب هذا التحريم بدأت روسيا وأمريكا فى البحث عن أسلحة جديدة لم يشملها قرار التحريم. وقد بدأ بأبحاث العالم الصربى نيقولا تسلا (Nikola Tesla 1856 – 1943) الذى هاجر إلى أمريكا، وابلى بلاء غريبا واخترع أكثر من جهاز يستحق عليه حائزة نوبل، لكنه لم يحصل على هذه الجائزة لأن اختراعاته تم التستر عليها.
ومن المثير للعجب أننا مازلنا فى مدارسنا ندرس أن أديسون هو مخترع المصباح الكهربائى، وأن ماركونى هو مخترع المذياع، لكن الحقيقة أن هؤلاء الناس سرقوا هذان الاختراعان من تيسلا، وفى وقت متأخر تم سحب الاختراعان وإعطاءهما إلى تيسلا، الذى أخترع العديد من الأجهزة مثل التليفزيون، والاتصالات اللاسلكية والمحمول، وهناك ملف داخل التليفزيون نطلق عليه إلى اليوم ملف تيسلا.
وقد نجح هذا العالم الغريب قبل وفاته فى اكتشاف كيف يمكن التحكم فى العوامل الجوية، وإنتاج أعاصير ورياح ورعد وبرق. وهكذا بدأ المعسكران الشرقى والغربى يطوران الجيل الجديد من أسلحة الدمار الشامل وهي الأسلحة البيئية والكيمتريل هو إذا الجيل الرابع من أسلحة الدمار الشامل.
وقد سبق الاتحاد السوفييتى أمريكا فى مجال الأسلحة البيئية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة فى أوائل القرن الماضى للباحث الصربى نيقولا تيسلا الذى صنف بأنه من أعظم علماء ذلك القرن، ورغم أن تيسلا عاش لسنوات طويلة فى الولايات المتحدة وله إنجازات علمية كثيرة هناك إلا أنها لم تتعرف من خلاله على الكيمتريل لكنها عرفته بعد انهيار الاتحاد السوفيتى وهجرة العلماء إلى أمريكا. واليوم تستخدم روسيا الكيمتريل فى المجال السلمى، وكان من بينها تشتيت السحب فى حالة الرغبة فى أقامه احتفالات وطنية فى جو مشمس. ودلل الحسينى على قوة الاتحاد السوفيتى سابقا بما حدث فى أزمة خليج الخنازير الشهيرة، حيث هدد الاتحاد السوفيتى أمريكا بأنها إذ لم تسحب أسطولها فلتتحمل عواقب ما قد يحدث لها.
وبعد أن توصلت أمريكا إلى تقنية الكيمتريل بدأت فى استخدامه لخدمة أغراضها الخاصة، مثلما حدث فى كوريا الشمالية.
كيف وصل لإسرائيل؟ أن بوش منح إسرائيل تقنية الكيمتريل مقابل الحصول على دعم إسرائيل واللوبى اليهودي فى انتخابات فترة الرئاسة الثانية التى كان يستعد لها فى ذلك الوقت، ومع حصول إسرائيل على هذا السلاح تصبح القنابل الذرية صفرا على الشمال، وربما كان هذا هو السبب فى موافقة إسرائيل يوم 23 سبتمبر 2005 على السماح بتفتيش مفاعلاتها النووية فيما عدا مفاعل ديمونة، وفى يوم 24/9/2005 وافقت على جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية. بالطبع السبب فى هذا التغير فى الموقف الإسرائيلى هو حصولها على تقنية الكيمتريل.
ورغم أن الكنيست لم يصدق بعد على القرار السابق بجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية إلا أنه عد نصر كبير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حصل بعدها المصرى محمد البرادعي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ذلك الوقت، على جائزة نوبل للسلام.
ويؤكد الحسينى أن إسرائيل قد لا تدخل طائراتها إلى المجال الجوى العربى لرش غاز الكيمتريل لكنها قد تسعى إلى تهديد الدول العربية بطريق غير مباشر، مثلا بتجفيف منابع الأنهار العربية على المدى الطويل، فإسرائيل لن تهدد مصر فى النيل بإقامة سدود على النيل كما يظن البعض، وإنما قد تقوم بالتحكم فى السحب التى تمطر على جبال الحبشة، بجعلها تمطر على دول أخرى بعيدة فى القارة الأفريقية بحجة مساعدة تلك الدول على التخلص من الجفاف.
لماذا التعتيم؟
إذا كانت سلبيات الكيمتريل بهذه الخطورة فلماذا التعتيم عليه، لماذا لم نسمع عنه من قبل؟ ولماذا لم تتدخل منظمة الصحة العالمية لإيقاف تلك الجريمة؟ . لوجود مصالح مشتركة لدول العالم المختلفة مع أمريكا، وبالطبع هناك أمور يتم التستر عليها وتظل لغزا يحير العالم.
فناء العالم النامي ويؤكد الدكتور الحسيني أن هناك دلائل تشير إلى أن الكيمتريل ربما يتسبب فى وفاة 40 مليون شخص سنويا على مستوى العالم، أى بنحو مليارى نسمة خلال الخمسين عاما مدة المشروع الأمريكى. ويتساءل الحسيني: هل هى صدفة أن يقول بوش بأن سكان العالم يجب أن يقلوا بنحو مليارين نسمة خلال الخمسين عاما القادمة؟
لنوقف الطائرات النفاثة إذا.. يقول الحسينى إن الطائرات النفاثة تستخدم طبقات الجو العليا والتى تعد ملكا لكل الدول، وبالتالي فلا يمكن إيقاف الطائرات النفاثة التى ترش الكيمتريل.
موجات الحر القاتلة
ويبين الحسيني انه إذا استمررنا فى استخدام السيارات بنفس المعدل الحالى، وإسرافنا فى استخدام أجهزة التكييف فإننا قد نتعرض لمزيد من موجات الحر، فعند هبوط الألمونيوم يقوم بعكس أشعة الحرارة الصاعدة من الأرض مرة أخرى فتنتج موجات من الحر القاتلة والتى قد تتسبب فى وفاة الملايين.
أين الحل؟
الحل هناك أجهزة الطاقة الأرجوانية تعمل على تنقية الجو فى مسافة قطرها 50 كيلومترًا إلى 100 كيلومتر وفقا لحجم الجهاز وبالتالي فأن المدينة الواحدة يمكنها أن تستخدم أحد هذه الأجهزة لتوفير جو صحى للمواطنين.
حرائق روسيا
موقع ويكيبيديا الشهير ينشر تحت عنوان \"مؤامرة الكيمتريل\" موضوعا عن الغاز، ويؤكد أن الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا تنفي بشدة وجود أى أساس لاضرار الكيمتريل.
وعن أخر التطورات فى موضوع الكيمتريل، فقد تناقلت وسائل الإعلام تصريحا مثيرا لأحد العلماء الروس.. فبعد الحرائق التى انتشرت فى روسيا زعم أحد العلماء الروس أن الولايات المتحدة ربما تكون قد استخدمت أسلحة تغيير المناخ لتعديل درجات الحرارة والتأثير على المحاصيل الزراعية فى روسيا وفى دول وسط آسيا.
هذا العالم هو نائب مدير مؤسسة الثقافة الاستراتيجية الروسية. وفور نشر تصريحاته فى وسائل الإعلام انهالت عليه العديد من الاستفسارات، فتراجع وقال أن ما قاله مجرد تكهنات.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن سلاح الكيمتريل أصبح الآن هو حديث وسائل الإعلام الأمريكية. وقد قدم جيسي فانتورا، حاكم ولاية سابق، سلسلة من التحقيقات التليفزيونية تؤكد أن الكيمتريل هو أخطر برامج التسلح الأمريكية.
وتعد تكنولوجيا الكيمتريل جزء من برنامج حرب النجوم التى دشنها الرئيس الأمريكى السابق ريجان فى الثمانينات من القرن الماضي. وقد استخدمت أمريكا تكنولوجيا تغيير المناخ فى فنزويلا فى عام 2009 بهدف زعزعة حكم الرئيس الفنزويلى \"هوجو شافيز\" والذى يعارض السياسات الأمريكية فى كل مكان، وقد اتهمها بأنها السبب فى الزلازل الذى أصاب هايتى منذ فترة قصيرة.
بل إن أحد مواقع المهتمة بشئون البيئة فى أمريكا أشار إلى أن وفاة السناتور تيد ستيفن الذى يمثل ولاية الاسكا فى الكونجرس قد حدثت نتيجة نيته فى الإعلان عن الهدف من البرنامج.
وزارة البيئة تنفي
اتصلت أهــلاً العربية بالدكتور سيد صبرى المسئول عن ملف التغيرات المناخية فى وزارة البيئة، فأكد أن الكيمتريل لا يوجد حديث عنه فى أى من مؤتمرات التغيرات المناخية، كذلك لا توجد تقارير رسمية تثبت صحة ما يقال عن تأثيراته وسلبياته، وحتى الآن يقتصر الأمر على بعض العلماء الجامعين مثل الدكتور منير الحسينى فى كلية الزراعة بجامعة القاهرة.
علينا الاستعداد
لكن: أليس هناك احتمال بان يكون الكيمتريل جزءا من حرب نفسية أمريكية، لنعتقد أنها القوة العظمى وأنها الدولة العظمى ولهذا ننام كل ليلة وقلوبنا قد بلغت الحناجر وفرائصنا ترتعد خوفا من أمريكا؟
يقول الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير فى مجال شئون البيئة، إن هناك أشياء عديدة استخففنا بها، واستعبدنها أن تحدث، لكن لما أفرجت أمريكا عن بعض وثائقها السرية اكتشفنا أننا كنا سذجا، وأن ما ظننا وهما كان حقيقة، ولهذا فعلينا أن نعرف حقيقة الكيمتريل، فإذا كان حقيقة واقعة استعددنا لها، وإذا كان جزء من الحرب النفسية عرفنا ذلك.
ويؤكد عبد العزيز على أن موضوع الكيمتريل أصبح مثارا على الساحة العلمية، فهناك حديث على أنه مشروع تنفذه أمريكا لتبريد الأرض، لكن ربما تكون فعلا تستخدمه فى تغيير المناخ فى مناطق معنية، والبعض يقول بأنه السبب فى موجات الحر التى تشهدها مصر والشرق الأوسط حاليا.
ويشير إلى أن الكيمتريل يؤكد على ما توصلت إليه دول عديدة من تكنولوجيا فى الوقت الذى ما زالت فيه الحكومة المصرية تبحث عن حل لمشكلة انقطاع الكهرباء، والمياه، ورصف الطرق، وتوفير البنية التحتية للمواطنين، وحتى جمع القمامة.. \"نحن غارقين فى مشاكل تافهة والعالم يتقدم بخطى ثابتة فى استخدامه للعلم\".شىء غريب أن تظل العرب غارقة فى مشاكل تافهة وغيرها يمتلك تكنولوجيا قد تدمرها وتدمر العالم.. فالفارق بين مصر والعالم مثلا يزداد كل يوم.. يكفى للتدليل على ذلك أن أمريكا فى عام 1969 أطلقت مركبة فضائية إلى القمر، وخطا أول إنسان بقدمه على سطحه، بينما كانت مصر وقتها تسعى لمجرد توصيل الكهرباء إلى الأرياف (نظرة واحدة إلى خريطة مصر تجعلك توقن أن الريف هو غالبية مصر).. فى عام 2010 مازلت مصر تعانى من مشكلة انقطاع التيار الكهربائى وانقطاع المياه.. وعدم صلاحية الطرق للاستعمال الآدمى وحتى الحيوانى بينما أمريكا والعالم فى الخارج يسابق الريح فى مجال التكنولوجيا.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عمر الخفاجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/25



كتابة تعليق لموضوع : غاز الكيمتريل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net