صفحة الكاتب : علي كاظم جواد

نقيب الصحفيين العراقيين والشهداء
علي كاظم جواد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لقد قدمت الاسرة الصحفية العراقية على طول مسيرتها الطويلة العديد من الشهداء الذين أعطوا ارواحهم ودماؤهم ثمنا لدفاعهم عن حرية الكلمة والحقيقية ولقد شهد العراق ارتفاعا كبيرا في عدد الشهداء منذ العام 2003 الى يومنا هذا فاغلبهم استشهد برصاص القوات الامريكية والدول المتحالفة معها في غزوها للعراق والبعض الاخر طالته ايادي الغدر الغاشمة وعصابات الظلام التي تخشى الحقيقية

ورغم هذا الألم  الكبير الذي أصاب الاسرة الصحفية فان الألم الكبير عدم حصول عوائل  الشهداء على الحقوق المشروعة التي كفلها الدستور والتشريعات القانونية

هؤلاء جميعا كانوا ضحايا العدوان والعنف الطائفي وضحايا السياسة والسياسي الاحمق والعصابات الاجرامية فدفعوا الدم ثمنا لمنبر الحرية والحقيقة

قبل أيام اطلعت على منشور على صفحات التواصل الاجتماعي لشخص تربطه علاقة وثيقة بنقيب الصحفيين العراقيين هذا الشخص يدعي انه رجل السلام في العراق صادق الموسوي رجل السلام هذه الصفة تقترن دائما باسمه ومعها صورة لاعلامية او صحفية في احدى زياراته لمحافظة الناصرية حصل حادث مروري توفيت على اثره الإعلامية هبة العامري لكن الغريب في الامر ان هذا الشخص اطلق عليها لقب شهيدة الصحافة العراقية كيف يمكن ان تطلق الألقاب بهذا الشكل لماذا لا نحترم الموتى ونقدر تضحياتهم التقى مع مؤيد اللامي وحديث عن الشهداء وبرفقته والدة الإعلامية المرحومة  ترى هل يستطيع اللامي ان يمنح وثيقة تنص على اعتبار كل صحفي يفارق الحياة باي حادث شهيدا للصحافة عندها سنقول لكل الشهداء عذرا فانتم كنتم ضحية نزق التافهين

من المعيب والمخجل هذا التصرف الفج الذي يعبر عن تدني الاخلاق والمباديء احترموا أرواح الشهداء واحترموا أرواح الموتى وعلى نقابة الصحفيين ان توضح موقفها من هذا الادعاء ومن هذا الرجل الذي يوزع الألقاب والصفات دون وجه حق وكذلك اطالب جميع الصحفيين بالوقوف امام هذه المهازل والحد من هذه التصرفات التي تشوه وجه التاريخ وعلى الشرفاء ان يتصدوا لهكذا سلوكيات هبه العامري ماتت بسب المدعو صادق رجل السلام  لانه كان يقود السيارة ونام ولم تكلفه اي جهة بالذهاب للناصرية هو بنفسه جمع بنات الناس وذهب بهن سفرة للناصرية

ان من العيب ان نسمح ويسمح نقيب الصحفيين العراقيين لهذه الفئة الفاسدة التي تعتاش على استغلال الاعلاميات والصحفيات لغايات دنيئة وعندما ترتكب فعلا شنيعا نجد اللامي يمد يده لإنقاذ هذه الفئة ومساندتها على الاستمرار باعمالها الغير مشروعة وللحديث بقية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي كاظم جواد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/21



كتابة تعليق لموضوع : نقيب الصحفيين العراقيين والشهداء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net