صفحة الكاتب : د . علي عبد الزهره الفحام

هل تنطبق حركة السفياني على تنظيم "داعش" ؟ دراسة روائية تطبيقية .
د . علي عبد الزهره الفحام

 مقدمة لا بد منها
     من المميزات المهمة لروايات علامات الظهور إمكانية تطبيقها في أزمنة مختلفة وعلى شخوص عدة وحالات متنوعة ، وهذه المرونة في التطبيق جعلتها ميدانياً خصباً للبحوث والدراسات والتحقيقات ، سواء ما كان منها على نحو البحث العلمي الموضوعي أو ما كان منها على نحو الاستغلال وتوظيف النصوص للوصول إلى مآرب وغايات غير شريفة كالترويج للأفكار الضالة والعقائد المنحرفة أو اللعب على مشاعر الناس وعواطفهم لاستدرار الربح المادي والمكاسب الدنيوية .
      وتأسيساً على ذلك ، فلا بد من وضع مقاربة موضوعية لمباحث علامات الظهور تقوم على أساس علمي رصين لتجنب الانزلاق في مطبات التأويل والانحراف ، ولتحقيق ذلك ينبغي مراعاة مسألتين مهمتين : 
أولاً : الأخذ عن مصادر الحديث الشيعية التي تنتهي رواياتها إلى أئمة أهل البيت عليهم السلام وتجنب مصادر العامة لاشتمالها على الغث والسمين وتسرب التحريفات إلى متونها ، وفي هذا الصدد لا بد من التعامل بحذر مع (مخطوطة ابن حماد) على وجه الخصوص ؛ فإنها من أشهر مصادر روايات الفتن والملاحم وعلامات الظهور ، وهي مشتملة على تفصيلات للأحداث والأشخاص ، وكثير من رواياتها تنتهي لرواة منحرفين معروفين بالكذب ونشر الإسرائيليات كأبي هريرة وكعب الأحبار وعبد الله بن سلام ، ونادراً ما نجد رواية تنتهي لأهل البيت عليهم السلام أو مروية عن طريق شيعتهم .
ثانياً : عدم الذهاب بعيداً في تأويل النصوص والعبارات ، فإن التأويل غالباُ ما يؤدي إلى الزيغ والضلال ، ويجنح بصاحبه عن جادة الصواب ، قال تعالى : (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ..الآية) آل عمران/7 ، وينبغي بذل الجهد في حمل النص على ظاهره ما دام يحتمل ذلك ، وجمع القرائن والشواهد ، وعدم الجزم بشيء من النتائج ، وإنما وضعها في دائرة الاحتمال ؛ فإن ما عندنا من العلم إنما هو أقل القليل ، ولا يحصل القطع إلا بما استفاض أو تواتر من نصوص في الحوادث العامة أو العلامات الحتمية أو العناوين الكلية ، أما التفاصيل فغالباً ما نجد تفاوتاً بين الروايات في إيضاحها ، وقد يعود السبب في ذلك إلى خضوعها للبداء او إلى الأسباب الطبيعية في اختلاف النصوص من وهم الرواة أو خطأ النساخ أو تعمد الوضع .

المميزات العامة لحركة السفياني
       تمثل بلاد الشام محطة الانطلاق الرئيسة لبدء الفتن وظهور السفياني الذي يعد محوراً مهماً وحداً فاصلاً في حركية علامات الظهور المقدس ؛ ولذلك تركز الكثير من الدراسات المعاصرة على الأحداث في سوريا ؛ لما تشهده من تطورات أمنية وسياسية ، وما افرزته من بروز جماعات ذات ايديولوجيات مختلفة ، ولما خلفته من ملامح الفتنة الموعودة في بلاد الشام من القتل والدمار والجوع والترويع .
      إن أية دراسة تطبيقية لتقديم مقاربة صحيحة لشخصية السفياني وحركته لا بد اولاً أن ترسم الملامح العامة لحركة السفياني ، المتفق عليها في النصوص الروائية الشريفة ، ومن ثم وضع التصورات المحتملة للمصداق الخارجي في ضوء المعطيات المتوفرة للباحث ، ومن خلال تتبع النصوص الشريفة يمكن إجمال الملامح العامة لحركة السفياني بالنقاط الآتية :

1. خروج السفياني سنة إلهية
      تشير الروايات الشريفة إلى حتمية خروج السفياني وأنه من السنن الإلهية التي لا تنفك عن مشروع ظهور الإمام المهدي عليه السلام ؛ فقد روى الحميري في قرب الإسناد عن ابن عيسى ، عن ابن أسباط عن أبي الحسن عليه السلام قال : (إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني) - (قرب الإسناد 374 ، بحار الأنوار 52\182) .

2. السفياني والفكر الأموي
      يمثل مشروع السفياني خلاصة الفكر الأموي الناصبي المعادي للإسلام والحاقد على أهل البيت عليهم السلام ، فهو يختزن في طياته كل أدبيات البيت الأموي من النصب والقسوة والغلظة وانتهاك الحرمات والنزعة التسلطية الجائرة ، فقد روى الشيخ الصدوق بسنده عنن أبي عبد الله عليه قال : إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله ، قلنا : صدق الله وقالوا : كذب الله ، قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليهما السلام ، والسفياني يقاتل القائم عليه السلام . (معاني الأخبار 346) .

3. السفياني من نسل بني أمية
      اتفقت روايات الخاصة والعامة ان السفياني يرجع في نسبه إلى أبي سفيان صخر بن حرب الأموي ، والأظهر أنه يرجع إلى معاوية دون غيره من ولد أبي سفيان .

4. خروج السفياني بعد فتنة الشام
      اتفقت الروايات الشريفة للأئمة الأطهار عليهم السلام أن خروج السفياني إنما يحدث بعد فتنة عمياء تضرب بلاد الشام مدة من الزمن تدور فيها رحى الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة ويكثر فيها القتل والتشريد والفقر وينعدم الاستقرار وكلما طلب الناس المخرج من هذه الفتنة لا يجدونه لشدته وتعقيده وكثرة الأطراف المؤثرة في أحداثه .

5. الخسف بمدينة (حرستا) وخروج السفياني من الوادي اليابس
      تقع حرستا اليوم قرب مدينة دمشق على طريق حمص ، وتشير الروايات ان ثمة خسفاً كبيراً يحدث في هذه القرية او المدينة في وسط المعمعة والفتن مع قرب ظهور السفياني ، ففي غيبة النعماني والطوسي عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام : (فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشام ، يقال لها : خرستا ، فإذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الأكباد بوادي اليابس) ، وورد في مصادر العامة أيضاً (ويخسف بقرية يقال لها حرستا ، ثم يخرج عن ذلك السفياني) – معجم أحاديث الإمام المهدي 1\410 .
     وفي تحقيق مكان الوادي اليابس يقول الشيخ الكوراني في كتابه عصر الظهور ص98 : (يقع في منطقة حوران عند أذرعات (درعا) على الحدود السورية الأردنية) ، ولكن بعض روايات العامة تذكر أن الوادي اليابس يقع قرب دمشق ، وفي بعضها أنه يقع بفلسطين .
5. خروجه في رجب ومدة حكمه
      من المحتوم في رواياتنا الشريفة أن السفياني يخرج في شهر رجب الأصب في سنة ظهور الإمام المهدي عليه السلام ، فقد اورد الشيخ النعماني في الغيبة 310-311 : (عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : (السفياني من المحتوم ، وخروجه في رجب ، ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهراً ، ستة أشهر يقاتل فيها ، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ، ولم يزد عليها يوماً) وروى أيضاً  : ( من المحتوم خروج السفياني في رجب) ، ومحصل الكلام أن فتنة الشام تفرز انقسام الشام إلى ثلاث رايات بينها راية السفياني ؛ إذ يقتتل السفياني لمدة ستة أشهر ضد مجموعتين مسلحتين وينتصر عليهما ويستمر حكمه بعد ذلك تسعة أشهر لا يزيد يوماً ولا ينقص ؛ فيكون مجموع فتنته خمسة عشر شهراً ، أما المجموعتان (الرايتان) اللتان تصارعان السفياني فهما :
أولاً : راية الأصهب ، والصُهبة هي الشقرة أو الحمرة في شعر الرأس ، والأصهب من الإبل الذي يخالط بياضه حمرة ، وهو أن يحمر أعلى الوبر وتبيض أجوافه (لسان العرب 1\532) ، والأصهب : الأسد لصُهبة لونه (تاج العروس 2\157) ، وليس في النصوص تفصيلات أكثر عن شخصية الأصهب وخلفيته العقدية ، ولكن يوجد في بعض كتب الفتن أنه اول من يبسط يده على أرض الشام ، فإذا صح ذلك فيمكن انطباق الأصهب على شخصية من آل الأسد في سوريا ، فقد سيطرت هذه الأسرة على الحكم في سوريا أكثر من اربعين سنة ، وتمتاز هذه الأسرة بشقرة الرأس وباسم (الأسد) وهي معاني ترشح من لفظة (الأصهب) ، والله تعالى أعلم .
ثانياً : راية الأبقع ، يقول الجوهري في الصحاح 1\1188 : (والغراب الأبقع : الذي فيه سواد وبياض .. وبقعان الشأم الذي في الحديث : خدمهم وعبيدهم ، لبياضهم وحمرتهم أو سوادهم ، لأنهم من الروم ومن بلاد السودان . وسنة بقعاء ، أي مجدبة ، ويقال فيها خصب وجدب . وبقعاء : اسم بلد [في اليمامة]) ، والباقعة : الداهية من الرجال  (كتاب العين للفراهيدي 1\184) ، ولذلك الأبقع من الخيل هو الذي يكون في جسده بقع متفرقة مخالفة للونه ، وفي رواية عن الإمام الباقر عليه السلام أن الأبقع هو الأبرص (بحار لأنوار 52\269) ، وتشير رواية ابن حماد أن الأبقع يخرج من مصر ويقبل للشام ، ولم أجد هذا المعنى مروياً عن أهل البيت عليهم السلام إلا ما أخرجه الشيخ الطوسي في الغيبة ص447 عن محمد بن مسلم قال : (يخرج قبل السفياني مصري ويماني) ، والذي في الروايات الشيعية أن السفياني إنما يقضي أولاً على الأبقع ثم يتفرغ لتصفية الأصهب والقضاء على مجموعته ، وليس عندنا في الأفق القريب تصور واضح لطبيعة حركة الأبقع لا سيما مع الأخذ بنظر الاعتبار مجيؤه من مصر ، أللهم إلا إذا اعتبرنا أن المقصود جماعة الإخوان المسلمين ، وهي جماعة تأسست أولاً في مصر في النصف الأول من القرن العشرين ، وقد حكمت عاماً في مصر بعد سقوط حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك ، ولها وجود مؤثر في المعارضة السورية ، وهي تدعم بعض الفصائل الإسلامية في ما يسمى (الجيش السوري الحر) ، والله تعالى أعلم .  

6. السيطرة على الكور الخمس
     في غيبة النعماني 316 عن هشام بن سالم قال : (الكور الخمس : دمشق وفلسطين والأردن وحمص وحلب) ، وفي كمال الدين 652 عن أبي عبد الله عليه السلام (كور الشام الخمس : دمشق ، وحمص ، وفلسطين ، و الأردن ، وقنسرين) ، وهذا يعني أن السفياني يسيطر على عموم بلاد الشام ، ولكن النقطة التي ينبغي الإضاءة عليها أن سيطرة السفياني على فلسطين غير متاح في واقعنا المنظور ؛ فإن إسرائيل قوة إقليمية عظمى ولا يمكن أن تسقط في ستة أشهر من قبل مليشيا مسلحة ، إلا إذا افترضنا حصول تصدع كبير في الكيان الصهيوني بعد حرب إقليمية واسعة ، وهذا – وإن كان محتملاً – إلا أنه غير متوقع في المستقبل المنظور ، والله تعالى أعلم .

7. معركة قرقيسيا
     تقع قرقيسيا اليوم قرب مدينة (دير الزور) السورية ، وهي مدينة حدودية تقع على نهر الفرات عند الحدود مع العراق ، وتحوي مجموعة من الآبار النفطية ، تشير الروايات من الفريقين إلى وقوع حرب ضروس في هذه المدينة يقتل فيها خلق كثير من الناس ، وتتمخض هذه الحرب عن خروج السفياني أو عن غزوه للعراق ، فقد أورد الشيخ الكليني في الكافي 8\295 عن ميسر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : يا ميسر كم بينكم وبين قرقيسا  ؟ قلت : هي قريب على شاطئ الفرات فقال : (أما إنه سيكون بها وقعة لم يكن مثلها منذ خلق الله تبارك وتعالى السماوات والأرض ولا يكون مثلها ما دامت السماوات والأرض مأدبة للطير) ، وفي غيبة النعماني 316 : (إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسياء يشيب فيها الغلام الحزور ، ويرفع الله عنهم النصر ، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض : اشبعي من لحوم الجبارين ، ثم يخرج السفياني) ، وتشير بعض الروايات أن وقعة قرقيسيا تحدث بعد خروج السفياني .

8. أغلب أتباعه من قبيلة (كَلْب)
     تشير النصوص الروائية من طرق الفريقين أن نسبة كبيرة من جيش السفياني وقادته وضباطه ورتبائه هم من بني (كلب) ، وهم من أخواله ، بمعنى أنه أمه من بني كلب ، وهم (بطن من قضاعة ، من القحطانية ، كانوا ينزلون دومة الجندل ، وتبوك ، وأطراف الشام) – "معجم قبال العرب لعمر كحالة 3\991" ، وتشير كتب الأنساب أن كثيراً من بني كلب إنما هم من النصارى ، وهذا الأمر ربما يفسر بعض النصوص التي تقول إنه يأتي من الروم متنصراً ، والله تعالى أعلم .

9. راية السفياني حمراء
       تشير بعض النصوص المتفرقة من مصادر الخاصة والعامة أن راية جيش السفياني حمراء اللون ، ففي بحار الأنوار 52\273 : عن كتاب سرور الإيمان عن الصادق عليه السلام (وخروج السفياني براية حمراء أميرها رجل من بني كلب ...) ، وعن أمير المؤمنين عليه السلام (وراية السفياني حمراء ...) "معجم أحاديث الإمام المهدي 3\92 نقلاً عن عقد الدرر" ، وفي مخطوطة ابن حماد : (يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس ، في رايات حُمر) .

10. العلامات الكونية في مدة حكم السفياني
      يظهر من بعض الروايات الشريفة أن مدة حكم السفياني تشهد حدوث علامات كونية غير معتادة ، ففي بحار الأنوار 52\221 نقلاً عن الإرشاد عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله تعالى : " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " قال : سيفعل الله ذلك بهم قلت : من هم ؟ قال : بنو أمية وشيعتهم قال : قلت : وما الآية ؟ قال : (ركود الشمس من بين زوال الشمس إلى وقت العصر وخروج صدر رجل ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه ، وذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه) .
هل تنطبق صفات السفياني على تنظيم "داعش" ؟
      بعد أن أجملنا الحديث في الملامح العامة للسفياني نأتي على السؤال الأهم في حديثنا وهو إمكانية انطباق صفات السفياني على تنظيم داعش الإرهابي ، وفي جواب السؤال نقول بعد الاتكال على الله تعالى :
     إن المعطيات المتوفرة بين أيدينا عن حركة "داعش" تشير إلى عدم انطباق صفات السفياني عليها للأسباب الآتية :
1. إن مبدأ داعش كان في العراق ، إذ برزت تحت مسمى (دولة العراق الإسلامية) ، ومع تفجر الصراع في سوريا انضمت بلاد الشام إلى ولاية هذه الدولة المزعومة فأصبح اسمها (دولة الإسلام في العراق والشام) ومختصره كلمة (داعش) من الأحرف الأولى للاسم ، وهذا لا ينطبق على السفياني الذي يخرج من الشام ، من الوادي اليابس .
2. لم يتبين أن حركة داعش قد انطلقت أو خرجت في شهر رجب ، فنحن نراقب الأحداث مع كل شهر رجب جديد ولم نسجل حدثاً ملحوظاً يلفت الانتباه .
3. إن غزو داعش للعراق وبسط سيطرتها على بعض المناطق – كما يحدث في هذه الأيام - لا ينطبق وحركة السفياني الذي لا يدخل العراق إلا بعد سيطرته على الكور الخمس كما في بعض الروايات الشريفة .
4. إن راية داعش سوداء وهي تخالف ما ورد في بعض النصوص الشريفة من كون راية السفياني حمراء .
5. إن بعض العلامات القريبة لخروج السفياني كخسف قربة حرستا ومعركة قرقيسيا – على بعض الروايات – لم تحدث للآن ، وهذا يبعد احتمال انطباق السفياني على داعش .
6. هناك بعض التفاصيل الروائية حول صفات السفياني نفسه وصفات جيشه والأوضاع الإقليمية لم يتضح انطباقها على الوضع القائم .
     وفي الختام لا يبعد أن تنطبق داعش على بعض الحركات التي تسبق السفياني كحركة الشيصباني ، أو حركة (صاحب السفياني) ، وهي حركات تنشط في العراق قبيل ظهور السفياني ويكون لها حنق وحقد شديد على شيعة آل محمد عليهم السلام ، والله تعالى هو العالم بخفايا الأمور ، وقانا الله تعالى شر الفتن وعجل في فرج مولانا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه وجعلنا من أنصاره والمستشهدين بين يديه .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . علي عبد الزهره الفحام
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/19



كتابة تعليق لموضوع : هل تنطبق حركة السفياني على تنظيم "داعش" ؟ دراسة روائية تطبيقية .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net