الجعفري: العراق ليس مع التدخـل باليمن، ونرفض الشروط مقابل التسليح

 انتقد الجعفري الجزيرة مخاطبا محاوره بأنَّ بعض الإعلام يشتهي أن يُفسِّر الأشياء كما يحبُّ، وليس كما هي الحقيقة خـُصُوصاً قناة الجزيرة. الجزيرة معروف عنها أنها تبحث عن الإثارة، وأصبحت الإثارة هدفاً.

وكشف وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، ان العراق اشترط على الولايات المتحدة الامريكية عدم التدخـُّل في السيادة، والرفض لمشاركة قوات برّيّة على الارض، وعدم إعادة العمل بقواعد عسكريّة مرّة أخرى، اذا ما عزمت على استمرار دعمها للعراق.

وأوضح الجعفري في حوار تلفزيوني مع فضائية "الجزيرة"،مساء  الخميس، ان زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الولايات المُتحِدة، زيارة "سياسيّة" بالدرجة الأولى، حيث حصل ذلك في تجارب سابقة مع رؤساء الوزراء السابقين اذ يُحدَّد لهم موعد بطبيعة الحال، تـُطرَح فيه ملفات مُتعدِّدة سواء كانت سياسيّة، أم أمنيّة، وباعتبار أنَّ هذه الزيارة الأولى لرئيس الوزراء أظنُّ أنـَّه ستـُطرَح الملفات كافة من دون استثناء.

وعن ابرز الملفات، التي يتناولها اللقاء العراقي الأمريكي، افاد الجعفري ان العراق يحتاج الى السلاح خـُصُوصاً ما يتعلـَّق بالسلاح الجوّيّ، ليس فقط من أمريكا، إنـّما من دول العالم كافة سواء كانت داخلة في التحالف الدوليِّ، أم خارج التحالف الدوليّ، وتـُوجَد هناك حاجة حقيقيّة، اذ لا بلد من دون جيش خـُصُوصاً عندما يُواجه تحدِّيات من داخله، ومن خارجه تكون الحاجة ماسّة لأن يأخذ السلاح؛ فلا غرابة في أن يُطرَح موضوع الأسلحة.

صفقات مُتبادَلة

واكد الجعفريّ على ان العرق يُواجـِه عدوّاً على الأرض لابدَّ أن نـُعِدَّ له العُدّة. ونحن لا نشتري السلاح لأجل أن نـُحوِّله إلى "تحفيّات" في مُتحَف، وعندما تكون الحاجة ماسّة إلى السلاح من الناحية الميدانيّة، يأخذ الأولويّة في اهتمامنا.

وعن دعم واشنطن لمعركة العراق ضد الإرهاب، اعتبر وزير الخارجية العراقي، اننا نعتمد على قدراتنا الذاتيّة في مُواجَهتنا للإرهاب ، لكنَّ هذا لا يمنع من أن نتعامل مع الدول التي تمدُّ يد المُساعَدة من هنا وهناك، وهذه صفقات مُتبادَلة. هم لا يُعطون شيئاً مجّاناً، فنأخذ السلاح من هنا، والدعم من هناك، واحتياجاتنا مُتعدِّدة، والأبواب مفتوحة في كلِّ العالم لأن نأخذ من الآخرين، ولكن نأخذ بوعي، وبثقة، ولدينا حُدُود، وشُرُوط بأنَّ لا يتحوَّل هذا الأمر إلى ارتهان، وأن يبقى العراق سيِّد موقفه، ويبقى هو الذي يُبادِر.

واكد الجعفري على ان العراق يرفض الشروط مقابل التسليح، قائلا: عدم التدخـُّل في السيادة، وأن لا تـُوجَد قوات برّيّة على الارض، ولا نـُعيد شبح القواعد العسكريّة مرّة أخرى إلى العراق، علاوة على تجارب الأمم التي سبقتنا. مضيفا.. ان للطرف الاخر شروط تتعلق بالأسعار أو ما شاكل ذلك. وبالنسبة لنا ننتقي في كلِّ صفقة ما ينسجم مع وضعنا، وإمكاناتنا، وما لا يمسُّ سيادتنا.

الحكومة العراقيّة سيِّدة موقفها

وكما عوّد الجعفري، الشعب العراقي، فقد قطع الطريق على مراسل الجزيرة في اسئلته التي تتصيد في الماء العكر، معتبرا ان الحكومة العراقيّة سيِّدة موقفها، ومسؤولة أمام الشعب العراقيِّ، ولها تراتبيّات عسكريّة، ولها شُرُوطها، ولها دستورها إنـّما هذه الخطوات تأتي في طريق تطهير المُؤسَّسة العسكريّة. إذا كان هناك ثمة عناصر فاسدة، أو غير كفوءة، فتعمل بين فترة وأخرى على إعادة تراتبيّة القوات المُسلّحة مثلما تتعامل مع بقيّة الوزارات.

واكد الجعفريّ ان كلُّ رئيس وزراء عندما يتصدّى لرئاسة الوزراء يتعامل مع حكومته على ضوء الاستحقاقات الآنيّة التي تـُحيط به داخليّاً، وخارجيّاً، وهذه عمليّة وطنيّة حقيقيّة، موضحا ان أيّ رئيس وزراء عندما يتصدَّى للمسؤوليّة، ويجد ثمّة ما يُبرِّر إجراء بعض التغييرات يقوم بها في طريق الإصلاح، وليس لترضية هذه الدولة، أو تلك.

الجزيرة تبحث عن الإثارة

وفي اثناء حديثه، انتقد الجعفري الجزيرة مخاطبا محاوره بأنَّ بعض الإعلام يشتهي أن يُفسِّر الأشياء كما يحبُّ، وليس كما هي الحقيقة خـُصُوصاً قناة الجزيرة. الجزيرة معروف عنها أنها تبحث عن الإثارة، وأصبحت الإثارة هدفاً.

وبشأان العلاقات مع سوريا وواشنطن من جهة، والعراق من جهة أخرى، وزيارته الى دمشق وواشنطن، قال الجعفري، ان هناك خلط بين عمليّتين (زيارتين) زيارة كنتُ فيها في نيويورك، وبادرت أميركا، وطلبت أن أوصل رسالة إلى سورية بأنـّها ستعمد إلى قصف قواعد لداعش في الأرض السوريّة فلمّا سمعتُ الرسالة وضعتُ بعض التحفظات، ونقلتها إلى سورية أنَّ أميركا تنوي قصف قواعد لداعش في العمق السوريّ، ولكن ليست في معرض مُواجَهة النظام.. يُريدون أن يتحاشوا سوء الفهم.. أن لا يفهم النظام وُجود حالة مُواجَهة مع النظام. أوصلتُ الرسالة إلى وزير الخارجيّة.

واستطرد.. الزيارة الثانية ما حصل قبل فترة وتحديداً قبل مُؤتمَر القِمّة العربيّة الأخير في القاهرة، وكان لي لقاء مع الرئيس بشار الأسد، ومع وليد المعلم، وجرى حوار يتعلق بالملفِّ السوريِّ، والملفّ السوريّ-العراقيّ، وملفِّ المنطقة، إذ تجري أحداث ساخنة كثيرة.

وتابع.. سورية لم تعُد شأناً سوريّاً، سورية تعيش تقاطعات إقليميّة، ودوليّة، فمن الطبيعيِّ أن نتحدَّث عن سورية، ونتحدَّث عن العالم العربيِّ، والعالم كلـِّه.

وتوسّع الجعفري في الحديث عن الازمة السورية، ليقول ان مَن يُمحِّص النظر في الملفِّ السوريِّ، يجد أنَّ أطراف الخلاف ليست سوريّة - سوريّة إنما أطراف إقليميّة. هذه الدولة تتقدَّم، ودولة أخرى تتأخر، بل حتى علاقات دوليّة كبيرة تتقاطع على الساحة السوريّة، فمن الطبيعيِّ أن نتحدَّث عن الملفِّ السوريِّ مع رئيس جمهوريّة سورية. نتحدَّث عن كلِّ هذه الأحداث وامتداداتها على الرغم من قِصَر المُدّة؛ لأني لم أبقَ في سورية إلا أربع ساعات ونصف إلى المُؤتمَر الصحفيّ.

الملفِّ السوريِّ

واستطرد.. نحن تكلمنا على الملفِّ السوريِّ مع الرئيس السوريِّ، وقلنا له.. نتصوَّر أنَّ المُشكِلة السوريّة يجب أن تـُحَلَّ أوّلاً مع الفرقاء السياسيِّين السوريِّين. يجب أن تكون هناك بوادر جديدة حتى يفهم العالم كلـُّه أنَّ هناك سياسة حقيقيّة في سورية، وإصلاح حقيقيّ في سورية. والرجل أبدى تجاوباً كبيراً مثلاً: تـُطوى صفحة الماضي دولة الحزب الواحد، ويجب أن يفتح الباب أمام التعدُّديّة الحزبيّة، ويجب أن تكون هناك لقاءات مع الفرقاء السياسيِّين السوريِّين، ويجري حوار معهم، وتفاهم، وإيجاد مساحات مُشترَكة بينك وبينهم، وتـُقدِم على مثل هذه الخطوات، فكان الحديث مُباشِراً، وصريحاً، وجريئاً، وقال: هذه المسألة متفق عليها، ونحن عبرناها.

وأكد الجعفري على التعدّديّة السياسية طبّقت في العراق، لكن ماذا نعمل إذا كانت بعض العدسات التلفزيونيّة أصيبت بالعمى، فرئيس الجمهوريّة كرديّ سنيّ، ورئيس البرلمان عربيّ سنيّ، ورئيس الوزراء عربيّ شيعيّ، فبأيِّ مُسوِّغ تـُتهَم الحكومة العراقيّة بأنها طائفيّة، وإذا نزلتَ من سفح الرئاسة إلى الرئاسات ستجد هذه النسبة في النواب: أكراد سُنة، وعرب سُنّة، وعرب شيعة.

هل هو جريرة أن يكون رئيس الوزراء شيعيّاً في العراق؟

وخاطب المحاور.. هل هو جريرة أن يكون رئيس الوزراء شيعيّاً في العراق؟، لماذا هذا التطرُّف، والتغاضي عن هذه الحقيقة؟، إلى متى تـُفسِّر قناة الجزيرة الأحداث بهذه الطريقة؟، دعني أوجّه إليكم رسالة، ألستم تقولون إنكم منبر من لا منبر له. دعني أوجِّه رسالة إلى الجزيرة، وإلى مشاهديها من على منبرها:هذه لم تعُد هذه بضاعة قابلة للتسويق، ولا يُوجَد أوضح من حكومة عراقيّة مُنوَّعة بتنوُّع الواقع العراقيِّ: برلمان عراقيّ مُشكَّل من كلِّ التكوينات العراقيّة، لا يُوجَد أوضح من هذه الحقيقة. هذه حقيقة موجودة على الأرض، وكلُّ مُكوِّنات الشعب العراقيّ اليوم -الحمد لله- موجودة في البرلمان، وكلُّ المُكوِّنات مُمثـَّلة في الحكومة، وهناك حالة تآخٍ إلى حدِّ التماهي بينهم.

واكد الجعفري انه لا تـُوجَد دولة ديمقراطيّة في العالم كلـِّه كما هو مفهوم الديمقراطيّة بشكل دقيق.. أميركا، وبريطانيا، وسويسرا, وكلّ دول العالم.

وقال أيضا : جزيرة واحدة من جُزُر إيطاليا الثلاث تـُمارَس فيها الديمقراطيّة بثلث السلطات. السلطة الدستوريّة فقط يخرج كلُّ الناس إلى أرض تلك الجزيرة، ويُصوِّتون على أيّة مادّة تشريعيّة. هذه الديمقراطيّة من اختيار الشعب، ولكن إذا نتكلّم بالديمقراطيّات النيابيّة فهذه ليست ديمقراطيّات حقيقيّة ديمقراطيّة نيابيّة يأتي عضو برلمان يتمتع أربع سنوات بحقـِّه نيابة عن الشعب، ولا يُراجـِع الشعب، ولا الشعب يراه. الديمقراطيّة في العراق نحن لا ندَّعي أنـَّنا ارتقينا إلى مُستوى القِمّة الديمقراطيّة فما زلنا على السفح، لكنـَّنا لسنا في الوادي، ما وصلنا القِمّة الديمقراطيّة لسنا بالوادي.

لا سُجُون، ولا اغتيالات

وأوضح وزير الخارجية ان سلسلة انتخابات حصلت خلال هذه الـ12سنة، وسلسلة حكومات، وتدوير التجربة، وتداول السلطة بشكل سلميّ من دون معارك، ولا سُجُون، ولا اغتيالات، ولا طرد إلى الخارج، والذين تعاقبوا على الحكم يتواجدون الآن في حكومة واحدة. إلى الأمس القريب كان ثلاثة من السادة المسؤولين الأخ أسامة النجيفيّ، والأخ نوريّ المالكيّ، والأخ إياد علاويّ كلُّ واحد منهم يُعَدُّ قطباً نافراً من القطبين هكذا يُصوِّر الاعلام والآن يجلسون في مكان واحد، وتحت عنوان واحد هو نواب رئيس الجمهوريّة.

واسترسل.. لا نقول، لا تـُوجَد خلافات، ولكن استطعنا أن نـُدير الخلافات من موقع العقلنة، وموقع التكامُل. هذه حقيقة على الأرض؛ فكلُّ الفرقاء السياسيِّين العراقيِّين يتواجدون في أروقة الحكومة في مُختلِف عناوينها في البرلمان في الحكومة في السلطة القضائيّة. هذا أمر واقع، بل أكثر من هذا أنـَّنا عملنا حفل استلام وتسليم بيني وبين الأخ المالكيّ عندما ودَّعتُ الحكومة الانتقاليّة، واستلم الحكومة الوطنيّة، وجلسنا جلسة مُشترَكة، وقلتُ لهم: فليسمع العالم، وليرَ. حكومتان واحدة ذهبت وأخرى أتت، حتى في أوروبا غير موجود هذا الشيء.

واكد الجعفري على ان العراق يخطو خطوات حثيثة، لا نقول، إنـَّنا طبَّقنا الديمقراطيّة كما ينبغي، لكننا اقتربنا إلى حدٍّ كبير. تعدُّد الانتخابات، وتداول السلطة بشكل سلميّ.

بين المركز وإقليم كردستان

وحول العلاقة بين المركز وإقليم كردستان بخاصّة النواحي الاقتصاديّة، أوضح الجعفري ان القضيّة ليست بهذا الحجم. أن يكون النظام ديمقراطيّاً يعني أنَّ صوت الشعب لا يخمد. مُؤسَّسات المُجتمَع المَدَنيِّ تـُعطى حُرّيّة كاملة لأن تـُعبِّر عن رأيها، والأحزاب، والحركات، والإعلام الآن عندنا يتكلـّم بما يشتهي، ولا أحد يقمعه. كلُّ الفضائيّات، وكلُّ المنابر، وكلُّ الجرائد تتحدَّث إلى حدّ التطرَّف بعض الأحيان، ومع ذلك لا يمنعهم.

التدخـُّل في اليمن

وافد الجعفريّ في الحوار ان العراق ليس مع التدخـُّل في اليمن، ولا في أيّة دولة أخرى. ولا نقبل أن نتدخـَّل في شُؤُون أيّة دولة، وقد قلتُ في مُؤتمَر القِمّة العربيّة: إنـَّنا نرفض التدخـُّل في شُؤُون اليمن كجزء من استراتيجيّة ثابتة. نمنع أنفسنا، ولا نتفق مع أيّة دولة تتدخـَّل في الشأن العربيِّ إذا كان التدخـُّل سياسيّاً، فكيف إذا كان التدخـُّل عسكريّاً؟ لن نقبل بذلك.

وتابع.. لا نرضى أن نـُرسِل قوّات، ولا قطعاً عسكريّة مُباشِرة أو غير مُباشِرة، ولكن ضع في بالك نحن لسنا في زمن صدّام الدكتاتور، لكن الذي يُريد أن يذهب فليذهب، نحن ليس بأيدينا أن نقمع أحداً، فلم يعُد الوضع وضع الرجل الواحد. صدّام رجل كلِّ شيء، ولكن إذا أراد أحد أن يذهب إلى اليمن فسياستنا واضحة، ومقياسنا واحد.

وحلو عقد مُؤتمَر حوار وطنيّ بضمانات محليّة ودوليّة لغرض حلول توافقيّة لكلِّ المُكوِّنات العراقيّة، تساءل الجعفري.. لماذا دولية، وهل الوضع الدوليّ أكثر حرقة على أبنائي، وأعزائي، وبناتي من مُختلِف أبناء الشعب العراقيّ؟، موضحاً..عملنا هذه الحكومة التي تشكّلت بميثاق شرف، أي: أكثر من ضمان، وتلتزم بعشرين نقطة. واحدة منها تشكيل حكومة.

وزاد في الايضاح... نحن قلنا: أن تتشكّل الحكومة من الأطياف كافة. والآن الجميع موجودون في الحقائب الوزاريّة، وقلنا: يجب أن تـُردَم الثغرة بين الحكومة الاتحاديّة وبين الإخوة في كردستان، وصار عمل حقيقيّ، وتـُوجَد مصداقيّة لردم الثغرة، وتقليصها إلى حدٍّ كبير، وإعادة ترتيب بعض الملفات بسياسة التوازُن في المُؤسَّسات، والمُوظـَّفين ونحن بصدده.

النهایة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/17



كتابة تعليق لموضوع : الجعفري: العراق ليس مع التدخـل باليمن، ونرفض الشروط مقابل التسليح
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net