صفحة الكاتب : مهدي المولى

اين الدواعش
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حررت القوات الامنية  بمساندة ومساعدة الحشد الشعبي الكثير من المدن والاحياء الذي ابتدأت بآمرلي مرورا بمحافظة ديالى  وجرف النصر والضلوعية وسامراء وبلد واخيرا تحرير  المعقل المهم والاساسي للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وهي تكريت محافظة صلاح الدين
اين هم الدواعش كم كان عددهم هل قتلوا جميعا كم كان عدد القتلى هل كانوا من ابناء المدن والمناطق ام كانوا من خارج العراق كم كان عدد هؤلاء وهؤلاء  
هل كان عددهم عشرة أفراد مائة فرد عشرة آلاف مائة الف
فاذا كان عددهم عشرة  اشخاص مائة شخص اقل هل معقول يمكنهم السيطرة على هذا المدن والمناطق وفرض ارادتهم على مدن  يسكنها مئات الألوف من البشر وبعضها اكثر من مليون مثل محافظة صلاح الدين ولديها قوات امنية مختلفة من جيش وشرطة وامن ومخابرات واستخبارات  ونواب ومسئولين
فهذا الكلام غير معقول ولا يجوز الاخذ به  وكل من ياخذ به انه داعشي يستهدف التغطية على الدواعش وحمايتهم
وهذا يعني ان عدد الدواعش اكبر من هذا العدد بكثير انه يبلغ عشرات الألوف من خارج العراق ومن داخله ومن الطبيعي نسبة العراقيين هي الغالبة
لهذا يمكننا القول ان اكثر من ثلثي سكان هذه المناطق هم دواعش ارهابيون   ايدوا وساندوا داعش الوهابية والزمر الصدامية كل حسب طاقته وامكانياته بالقتال معهم بالمال بالمعلومات بالكلام
اين هؤلاء الدواعش هل كلهم قتلوا لا طبعا فلم يقتل الا عشرات اين الاعداد الهائلة من الدواعش هل هربوا هل ذهبوا الى بيوتهم ومن ثم انتموا الى  العشائر المتطوعة 
ليت  الحكومة القوات الامنية والحشد الشعبي توضح لنا ذلك وتبين اين هؤلاء ذهبوا كم عدد الذين قتلوا وكم عدد الذين اسروا وكم عدد الذين هربوا واين هربوا
اما السكوت عن ذلك  يعني ان الدواعش لا يزالوا احياء واذا توقفوا عن ذبحنا الان لاسباب خاصة فانهم يعدون العدة و يجهزون انفسهم لجولة اخرى لذبح العراقيين وتدمير العراق 
هل تدري الحكومة ان الحملة الاعلامية الواسعة والكبيرة  من قبل ابواق  المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية على القوات الامنية وظهيرها البطل الحشد الشعبي من اجل الاساءة اليها واسقاطها واتهامها بكل التهم بل استطاعت ان ترمي كل جرائم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش والقاعدة المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني ان ترميها على الجيش العراقي والحشد الشعبي وعلى ايران
لا شك ان هذه الحملة الاعلامية التي تشنها مجموعات النجيفي وعلاوي ومن حولهم ضد الجيش العراقي والحشد الشعبي يستهدف
حماية عناصر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وتبرئتهم من اي جريمة ومن كل ماحدث في هذه المناطق  من مصائب ونكبات فكل الذي حدث كان بسبب  الجيش العراقي الصفوي الفارسي والمليشيات الايرانية الوقحة ويقصد بها الحشد الشعبي
هذا يذكرنا بما اطلق عليها بالصحوة  عندما شعرت المجموعات الارهابية بالخطر وانها غير قادرة على المواجهة ومواصلة تدمير العراق وذبح العراقيين قررت الانتماء الى الصحوة وهدأت الامور بعض الوقت   وهذه الحالة كان في صالح المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود
انها حمت عناصر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية من اي عقوبة ومهدت لهم اختراق الاجهزة الامنية المختلفة  دوائر الدولة حماية المسئولين في البرلمان في رئاسة الجمهورية في الحكومة وزراء مجالس محافظات مجالس بلديات واصبح لهم نفوذ وقوة وتأثير كبير فاخذوا يقتلون ويسرقون ويزورون  ويحتالون باسم الدولة وفي هويات الدولة وفي سيارات الدولة وفي اسلحة الدولة
وهكذا بدأت هذه المجموعات تنموا وتتطور حتى وصلت الى ما وصلت اليه 
 لهذا على الشعب العراقي وكل المخلصين ان ينتبهوا ويكونوا على يقظة وحذر من اعادة نفس اللعبة الخبيثة والحقيرة والويل لنا اذا نجحوا في لعبتهم هذه  فهذا يعني على العراق والعراقيين السلام
من الاساليب التي بدأت المجموعات السياسية التابعة للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
الحملة الاعلامية ضد الحشد الشعبي والقوات الامنية التي تستهدف الاساءة اليهما وتشويه حقيقتهما 
الدعوة الى عدم اشتراك الحشد الشعبي في تحرير الموصل
دعوة الاخوين النجيفي الى تأسيس جيش من عناصر البعث الصدامي والدواعش الوهابية  والهدف حماية هؤلاء المجرمين
المعروف جيدا ان احتلال الموصل كان بالاتفاق مع الاخوين النجيفي وبما ان داعش  ادركت انها غير قادرة على البقاء في الموصل وبقائها يعني قبرها لهذا اتفقت مع الاخوين النجيفي بتسليم الموصل اليهما وخروج  عناصر داعش الذين اتوا من خارج العراق اما  ماتبقى اي دواعش العراق  فهؤلاء ينتمون الى جيش  الاخوين النجيفي وعلى الحكومة تكريمهم لانهم من الذين حرروا ارض العراق طبعا بضمنهم ابو بكر البغدادي
لهذا على الشعب العراقي ان لا ينخدع مرة  فلا عفو ولا مسامحة ولا مصالحة مع الدواعش ومع كل من ايد الدواعش قولا او عملا فانهم وباء مدمر والوباء لا يمكن القضاء عليه الا بقبره والى الابد

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/16



كتابة تعليق لموضوع : اين الدواعش
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net