صفحة الكاتب : سلام السلامي

العبادي يضع النقاط على صفحات السياسيين
سلام السلامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في خطاب واضح يتسم بالشفافية والصراحة اطلقه السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي حين تحدث عن آلية التعامل مع أبناء الحشد الشعبي وطريقة اثارة الفتنة والتفرقة التي يمارسها بعض السياسيين من الذين يؤججون الواقع ويثيرون الازمات كلما شاهدوا ان التوافق واللحمة الوطنية متوافقة وقريبة التحقق من الانتصارات في كل الميادين وهو ما حصل لدى هؤلاء المشبوهين عندما تم الانتصار في صلاح الدين حاولوا بكل الوسائل ان يسيئوا الى كل الاحرار والشرفاء الذين ضحوا بالدم والارواح من اجل الوطن حيث  " رفض رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الخميس، أن توجه أية إساءة إلى أبناء الشعب العراقي بسبب ممارسات فردية لبعض الأشخاص، وفيما أشار إلى وجود جهات تريد أن توقع الفرقة بين العراقيين، شدد على أنه لن يوقف مسيرة البلد بانتظار توافق الكتل السياسية. ومن هنا يشير السيد العبادي بوضوح الى ان الخلافات السياسية هي التي تؤجج الوضع الامني وهي التي تصنع الازمات وتحول الانتصار الى حالة من الفزع بين صفوف السكان واضفاء الصبغة الطائفية على الحالة الوطنية التي نتجت عن تلك الانتصارات .
كما وضع نقاطا مهمة جدا تتصف في حالة النزاع والمحاصصة بين تلك الكتل التي لا يهمها غير مصالحها الحزبية والهرولة خلف الامتيازات والمناصب ولذلك فان قول السيد رئيس الوزراء انه انتظر التوافقات لسبعة اشهر ولم يحصل على نتيجة فهو بذلك يريد ان يوضح للشعب العراقي أن الدونية السياسية التي تشغل اغلب السياسيين هي المانع في أن يتقدم بناء العراق والمانع الاكبر في استقراره لأنها رغبات شخصية وحزبية ضيقة عمياء عاشها العراق منذ ان سقط نظام البعث الاسود والى يومنا هذا فمتى يفهم هؤلاء السياسيين ان مصلحة البلد اكبر من صراعاتهم .  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام السلامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/10



كتابة تعليق لموضوع : العبادي يضع النقاط على صفحات السياسيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net