صفحة الكاتب : محمد الدراجي

السيد المفتش العام لوزارة النفط المحترم...شكرآ ..لأنِصافي ..وأسِترداد كرامتي
محمد الدراجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 السلام عليكم..
بتاريخ 27  / 3 / 2015..كُنت قد كًتبت مقالة بعنوان ((  أمام أنظار السيد  المفتش العام لوزارة النفط...   لو كُنت مُوظفآ سَارقآ..أو فاسِدآ..أو مُرتَشيآ ..لأُحِترمتم َطلبي..)).
 وللأنِصاف مِثلما نًكتب وننَشر لطَرح أو أيِصال معاناتنا من خلال الكلمة والسُلطة الرابعه..ومهما كان حجم المعاناة التي تًمسنا...فليس أكبر من المًساس بكرامًة الأنسان العراقي..وكنت قد ًطرحت بمقالتي أعلاه معاناتي انا  (( العًبد لله ))..ماحصل من ظلم وحًيف وقع علي أثناء خِدمتي الوظيفية..ولا أرُيد أن اسِهب بتفاصيل أكثر ما أوضًحت سابقآ...
وكما تًعلمنا منذ الِصغر.أن .الذي..ًيقف مًعنا بموقف .ولو للحظه..ًيترك بًصمة في حياتنا لاتُنسى.. هكذا نشأنا...وهكذا تعلمنا في مدرسة البيت الصغير الذي تخرجنا منه..وكما يُقال المثل الشائع (( يِشلع....عيوني ))
وتعقيبآ على ماذكرت أعلاه..فقد حًققت مقالتي السابقه مُبتغاها للهدف المنشود الذي وًددت ايِصاله لِمن يِهمه الأمر ألأ وهو ( السيد المفتش العام لوزراة النفط ) ....ولن يًكفى هذا الأمر فقد أنتًخت لكرامتي الغيرة العراقية الأصيله..وأنتخت لي الأخوة الأصيله والشُرفاء دعمآ لقُضيتي ومناصًرتي في تحقيق العدالة التي لن تًغيب شمسُها أنشاء الله..
وأستجابتآ لما نًشرت...فقد تدخلت السُلطة الرابعه المِتثمله  بالسيد الناطِق الأعلامي لوزارة النفط ( الأستاذ عاصم جِهاد ) ومقابِلته لي وأطلاعه على مانشرته في مقالتي السابقة جًعلني على يقين أننا في عراق لن تغيب فيه كلمة الحًق ولن تُمحي كل كلمة يسطرها قلم حر شريف .
وبما أن ما ذكرته في مقالتي السابقة مايمس شًخص السيد المفتش العام المحترم من موقع مسؤوليته الوظيفية ناصرآ لكل مظلوم  وأنطلاقآ من مًبدأ نؤمن به لابد أنِصاف كلمة الحق .فقد  ( أنصًفني ) مشكورآ بتدخله شخصيآ ومقابلته لي في مكتبه والأستماع لي بِتروي بعد أن طرًحت له كل تفاصيل مُشكلتي ومن المتسبب بها حيث أوعًز مشكورآ الى الجهة المعنية وهي (( دائرتي )) بحًلها على الفور...وهذا ما حصل فعلآ...والحمد لله..
أقول هنا..نًحمد الله تعالى ..أن عصب القلم الحُر مازال نابضآ يًنطق بالحًق...وحِبره لا زال طريآ لم..ولن ينشف..ولأننا نُريد من خِلاله ايِصال مُعانات ما يُضام به اي مواطن عراقي شريف يعيش على أرض الوطن..لازال هناك..من السادة المسؤولين مِمن  تتحرك في داخله غيرة المواطنة الشريفة..وحُبه لعمله ..وسعة صًدره...بالرغم..مازال البًعض من مسؤولي ( الصُدفه )  يتصور أن تبوءه لأي منصب..هو  (( مِنًه )) على المواطن الكريم..وأقول...(( لوخليت.....قلبت...))...(( بًعدها الدنيا..بخير )).
وبما أن بوابة تحقيق العدالة والأنصاف من خلال معالي السيد المفتش العام لوزارة النفط  المحترم..ومثلما...كًتب قلمي..و ما سًطره من عِبارات مؤلمة ..أنما هي تُمثل ماخُفي من مُعانات هُدرت فيه كًرامة وأنسانية موظف عراقي يعيش تحت ظل الدستور والقانون..
السيد المفتش العام المحترم..
يقينآ أن القلم..يُكتب..ويسطر لجنابكم الكريم..سُطور من كلِمات الشُكر والعِرفان...كلمات نابعة من القلب...للقلب..فقد أثلًجتم صُدورنا بأستقبالكم لنا..وأنًعشتم فينا..لحًظة التفاؤل..وأطفأتم كل حسرات الألم ..وأن العراق بخير...وأن حكومته..بمسؤوليها..ومن مًسك زمام الأمور فيها أكفاء ..أمناء محافظين على شرف المهنة..وأن هناك رجال لاتنام لهم عين أو يغمض لهم جِفن..ومواطن عراقي ..يًئِن..من ظُلم قد حل به..وأن (( الرجل المناسب ..في المكان المناسب )).
شكرآ...أستاذي ...لكل كلمة حق..أنت نًطقت بها..ولكل موقف شًهم وهذا من شيمكم.
شكرآ..لكل موقف أصيل مهما كان حجمه  قدمتم فيه المساعدة لكل عراقي...
شكرآ..لكم..لردِكم..كًرامتي..
وأجه شكري العميق
لكل من قدم الدعم لي..أعلاميآ..السلطة الرابعة العزيزة. ( صحيفتي الرشيد المستقله ).....والمواقع الأعلامية الألكترونية ..ولكل قلم حر شريف..كًتب كِلمة حق..وهي صرخة مدوية...ولكل من قدم الدعم المعنوي والمؤازرة لي.
حيالله العراق..حيالله الشرفاء...حيالله جيش العراق..وحشده الشعبي..
أستمحيكم عذرآ معاليكم...أتمنى أن تكون رسالتي وصلت
كما وعدتكم

                                         مع تقديري..وأحترامي

 



 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الدراجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/07



كتابة تعليق لموضوع : السيد المفتش العام لوزارة النفط المحترم...شكرآ ..لأنِصافي ..وأسِترداد كرامتي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net