صفحة الكاتب : علي دجن

دستور أبي سفيان بقلم مقرن !!
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كلنا نعرف أن السعودية بلداً لا يستطاع شن الحرب ضده, كرامة للبيت العتيق, والذي تتستر به السعودية اليوم عن جرائمها, وتطلق منه فتاويها التكفيرية, واليوم تشن حملاتها ضد المستضعفين في اليمن.

يعقدون أجتماعاتهم ويتحدثون عن الديمقراطية في القمة العربية, ويتنابزون فيما بينهم بتستر على جرائمهم, ويصرخون "حق المواطن مكفول في ابداء رأيه" لكن حين التفاعل مع هذا القانون, يجدون أنفسهم ضحايا تحت سطوت الطائرات.

أن الإعتداء على الحوثيين أنما هو الإعتداء على رأي المستضعف, و أنتهاك لحرمات الشعب, وتكميم للأفواه, و أعتداء على المعارضة؛ إنما هو أعتداء على مفردة الديمقراطية, وأنقاض للوعود و الإتفاقات المبرمة.

وممارسة واضحة وشبيهة للممارسات الماركسية, التي مولت لمنع الرأي و أعتقال المعارضين لهم, و رسم التهمة بالسياسات التي تعجبهم, وفرض السيطرة من قبل السعودية بالأمر من أمريكا وإسرائيل

لذا نجد اليوم الطفل الصغير من الحوثيين, لديه رأي ورؤية ثاقبة عما يمارس ضده من قمع, وأستملك القوة في أنتزاع الحق, لأن "الحقوق تأخذ ولا تعطى" ولما راه من التدمير الإقتصادي, والمجاعة, دون شعور القيادات.

آل سعود هؤلاء الناس الذين أختارهم الشيطان, لتحريف القرآن وتدمير سمعة البيت العتيق, كما فعل "السلف الطالح" أبا لهب وأبا سفيان, فسياستهم تعيد كتابة دستور قريش الذي غيره رسول الرحمة "صلوات ربي عليه"

أنظروا اليوم نجد الكعبة لا تعمل ألا لجل التجارة, ومكان محرم أن يحارب فيه, ويستخدمونه من أجل حماية أنفسهم, تحت عنوان البيت الحرام لا قتال فيه, ومنه ينطلقون لقتال المسلمين العزل, تحت الأوامر اليهودية.

نجد اليوم الدول العشرة التي تحالفت بقصف مواقع الحوثيين, أنما تقدم ومن زمن بعيد الخدمة المباشرة لإسرائيل, وهي مصدرة للإرهاب العالمي, كل فرد يلقى القبض عليه تجده سعودي الجنسية, أو عربي الهوية

أن أسلحة طهران والقيادات التي تسمى اليوم في العراق بالمليشيات, وفي سوريا واليمن, يعملون من أجل أظهار المشروع الذي تتستر عليه السعودية, و التمويل المباشر بالسلاح والمال لداعش, التي أستباحت الحرمات.

الشعارات اليسارية والماركسية التي ترفعها السعودية اليوم, مغلفة بالشعارات الدينية, والوطنية, هي وحلفائها بالحرب على المسلمين, وتوجيه الإتهامات الى الحوثيين ومن تبعهم بأنهم أجندات إيرانية, يكفيهم فخراً أن كانوا أيرانيين ليس بإسرائيليين.

كل العالم يعلم أن مقر داعش هو السعودية و أطلاق الحملات الإرهابية والتوجيهات من قبل السلطة السعودية, بما أن السعودية هي المستورد الأكبر للسلاح في العالم وهي بهذا الحجم من الجيش, أذن اين يذهب هذا السلاح؟

أتقوا الله في المظلوم فأن ليس بين الله وبين المظلوم حجاب أن كنتم تؤمنون بالكعبة التي في أرضكم, أن تحالفكم مع إسرائيل وأمريكا وسكوتكم عما تعمل اليهود بأول القبلتين, هو دليل واضح على الصهينة السعودية .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/02



كتابة تعليق لموضوع : دستور أبي سفيان بقلم مقرن !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net