صفحة الكاتب : صبيح الكعبي

للتاريخ ..... نقول
صبيح الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المرحلة الأنتقالية ساهم الكثيرمن أبناء الشعب الغيارى  فيها , وخلع  جلباب ماضيه نافضا غبار يديه من المتعلق فيها من إساءات الماضي التعيس في عمر العراقيين ساعيا ان يكون مع الجميع لحماية بلده والذود عن مكتسبات تجربته وأرواح شعبه .
مالمطلوب أذن ؟؟
مرحلة المخاض التي يعيشها البلد منذ التغيير وللحظتنا هذه تكالبت فيها طرقات المعاول على رأس تجربته بأجندات تنوعت صفحاتها  بفساد مستشري بأنواعه وأساليبه, تعطيل صناعته ومؤسسات إنتاجه , بُناه التحتية وأزمته الأقتصادية , تدخلات أجنبية , علاقاته الخارجية  المتوتره , مافيات كبيرة في عمليات التزوير وتهريب العملة وحبوب الهلوسة والمخدرات , محطات لشبكات العملاء المنتشرة تحت أغطية مختلفة , داعش , تنظيمات الحزب المنحل , تآمر الأخوة الأعداء , المجاميع المسلحة خارج سيطرة الدولة , عصابات الخطف والسرقة , امام هذه المشاكل والمعوقات من أين تبدأ ؟؟ يصعب على المتصدي للقيادة في بلد تعصف به رياح الرغبات والمصالح الأنانية والتقاطعات والتناحرات السياسية ان يفك طلاسمها ويجترح طرقا لحلولها , نعيش  لحظات أنتصارتكللت بطرد عصابات داعش من مدننا العزيزة بدماء زكية وأرواح طاهرة زُفت لبارئها بعد اداء واجبها المقدس , العراقيون  الذين في ضميرهم الوطن أصطفوا الآن في ساحات الوغى يدافعون عنه ببندقية قتال أو كلمة مؤثرة  في مقال  كاتب أو قصيدة  شاعر يستنهض الهمم أو إنشودة حماسية ترفع من المعنويات ..., من غير المعقول ان تعاملهم بمثل من أصطف مع العدو بفعل جبان يصب في أهداف أعداء العراق , ان البعض من أعضاء مجلس النواب والسياسيين وقادة البلد لن ((يهش أو ينش )) دفاعا عن وطنه لايستحق ان يكون رقما في العملية السياسية الجديدة بعد معارك النصر والبطولة , صحيح ان اسمه لم يذكر بالمسائلة والعدالة ولكن فعله ماثل وكلامه مسموع , ندعوا كل المسميات الحكومية والشعبية ان تقف بدور الفاعل في عملية التغيير لأيجاد صفحة تُسجل الخونة لحرمانهم من الأشتراك بالعملية السياسية بدلا من المدون في هيئة المسائلة والعدالة لتدقيق الوطني من غيره . نعرف ان الأمر ليس بالسهولة من شيء ولكن للتاريخ نجاهر بهذا القول الفصل حتى لاتتساوى كما يقول المثل الشعبي (( الكرعه وام شعر )) .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صبيح الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/29



كتابة تعليق لموضوع : للتاريخ ..... نقول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net