صفحة الكاتب : مهدي المولى

ال سعود يدافعون عن الارهابين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الانتصارات العظيمة والكبيرة التي حققتها شعوب المنطقة  العربية على الارهاب الوهابي  الشعب السوري والشعب العراقي والشعب اليمني وبقية شعوب المنطقة افقدت ال سعود وال ثاني ومن حولهم صوابهم  وذهبت ببصرهم وبصيرتهم وجعلتهم في حيرة من امرهم حيث كشفوا وبسرعة عن حقيقتهم وبانت عوراتهم واتضح للناس اجمعين ان ما كانوا يدعونه ويتظاهرون به بانهم ضد الارهاب  والارهابين مجرد تضليل وخداع 
والحقيقة انهم رحم الارهاب  ومموله وحاضنته هدفهم نشر الظلام واخماد اي نقطة ضوء في الوجود انهم جراثيم لا تعيش الا في حفر الظلام والوحشية والعبودية لهذا يخشون اي نقطة نور واي صورة حضارة واي صرخة حرية
لهذا كل شعب بدأ يرفع مشاعل النور والحضارة والحرية اسرع ال سعود بأرسال كلابهم الوهابية التي تدين بالدين الظلامي المتوحش  لافتراس هذه الشعوب وأكل لحوم وشرب دماء ابنائها  كل من اشعل مشعلا للنور والحضارة والحرية
هاهم الكلاب الوهابية كلاب ال سعود يفترسون ويأكلون  ويشربون دماء واجساد الشعوب التي رغبت في الحرية والحضارة والنور حيث جندت مئات الألوف من هذه الكلاب المتوحشة الفاسدة بعد ان اغرتهم بالاموال وفتحت امامهم كل سبل الرذيلة والانحطاط  وامرتهم بقتل الابرياء واسر النساء واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة التي فتحت من اجل ذلك وباشراف وادارة اقذار الجزيرة والخليج
 هاهم ال سعود وال ثاني وكل من حولهم كشروا عن انيابهم واعلنوا حربهم على الشعوب التي بدأت تطالب  بحقها في الحياة الحرة الكريمة في العراق في سوريا في اليمن في لبنان في تونس في ليبيا في مناطق عديدة لانهم على يقين ان انتصار هذه الشعوب على الارهاب والارهابين سيحرك ابناء الجزيرة للثورة على هذه العائلة الفاسدة وكل العوائل الفاسدة
لهذا ليس امامهم من وسيلة لانقاذ حكمهم المتهرئ الا بزرع الفوضى والحروب الاهلية في  هذه البلدان وتدمير مستقبل ابنائها
يظهر ان الكلاب الوهابية والمجموعات المأجورة  من ابناء البلدان لم تعد قادرة على انجاز  المهمة الموكولة بهم لهذا قررت التدخل مباشرة  من خلال تدخل القوة الصهيونية المعروفة بدرع الجزيرة
 كما ا ن ال سعود استدعوا  قوات باكستانية متدربة لحماية ال سعود خوفا من ثورة  وانتفاضة ابناء الجزيرة فانهم لا يثقون بجيشهم الضعيف وعدم قدرته على المواجهة حيث اثبت عندما حاول احد اقذار ال سعود  بالتحرش بالاراضي اليمنية قبل سنوات فتصدت لهم انصار حزب الله جماعة الحوثين فانهزم جيش ال سعود وترك اسلحته التي لا يعرف حتى  استخدامها 
فهذه الانتصارات الكبيرة والمهمة التي يحققها الشعب اليمني وجيشه الباسل  وتضحيات انصار الله الظهير القوي للجيش الذي قرر تطهير اليمن من الاقذار الارجاس من  الكلاب المأحورة الذين باعوا انفسهم وعرضهم وارضهم الى ال حصة وال موزة باتت تقلق ال صهيون وخا صة  بعد ان فرض الشعب  اليمني سيطرته على باب المندب
لهذا اوعزت الى عبيدها وخدمها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بالتحرك فورا ضد الشعب اليمني وبسرعة وبشكل علني فاي تباطؤ وبشكل سري لا يجدي نفعا فكل شي انكشف واصبح واضح
لهذا فخرجتا موزة وحصة كاشفات عن بطونهن وصدروهن وفروجهن  صارخات ومستنجدات بقادة الاردن وتركيا ومصر واسرائيل والادارة الامريكية  وهن يطلبن منهم بحماية بؤر الدعارة والرذيلة والفساد والعاعرات واهل الفساد والدعارة لكن اقذار الخليج والجزيرة ارادوا ان يغطوا على صرخات موزة وحصة على اساس انهن فقدن الصواب انها دعوة لاقامة تحالف عسكري يضم تركيا والاردن ومصر واقذار الجزيرة والخليج بقيادة دولة اسرائيل لحماية اهل السنة الذين يتعرضون للابادة على يد الشيعة الروافض
فنجاح الشعب اليمني  في مواجهة المجموعات الارهابية الكلاب الوهابية ومن تعاون معهم من المأجورين والتأييد الكبير الذي نالته مجموعة انصار الله من قبل الشعب كما ان الانتصارات الكبيرة للشعب السوري العظيم على المجموعات الارهابية  وكذلك الشعب العراقي
  فهذا ما جعل ال سعود يلوحون  بغزو اليمن وذبح ابناء اليمن  ويهددوا ويتوعدوا الشعب اليمني وطليعته انصار الله
فرد الشعب اليمني على لسان طليعته انصار الله ساخرا بال سعود مؤكدا ان نهاية حكم ال سعود  ها قد   بدأت 
فسترد انصار الله بقوة وستبيد مرتزقة ال سعود وستحرر الاراضي اليمنية التي احتلتها في حروب سابقة وسكوت الحكومات العميلة التي حكمت اليمن
لهذا فان ال سعود طلبوا قوات باكستانية اردنية اسرائيلية
لمواجهة انتفاضة ابناء الجزيرة ومواجهة انصار الله في اليمن
ايها المحتلون  لا منقذ لكم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/28



كتابة تعليق لموضوع : ال سعود يدافعون عن الارهابين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net