كيف قتلت أميركا . أمريكا ابن الأشنف؟


في بداية الاربعينيات من القرن الماضي في مناطق الاهوار الجنوبيه رزق رجل بسيط اسمه الأشنف من عشيرة بيت ابو العيطه فخذ بيت اعبيدالله ولدا اراد ان يميزه عن اقرانه ويعطيه اسما ملفتا للنظر . وكانت مزاجات الناس في اهوار العزير والجنوب العراقي تميل لتسمية مواليدها باسماء الدول حسب مايسمعون عنها من اخبار فتجد اسم سوريا . ومصر. ومدينة . وقصر . ولندن التي عادة مايسموها لنده. وهي اسماء للنساء وعماره اسم لرجل نسبة لمحافظة العماره. وحينما انتشر للنساء اسم لندن كدولة عظمى سمي البعض بناتهم باسم لندن او لنده. ولكن الاشنف اراد ان يختار لولده اسما من هذا الطراز مميز فسماه أمريكا.
كبر أمريكا في أهوار العزير وعرف عنه خلاف اسمه فهو مؤمن ومسالم وحين رزق مولودا سماه سالم . فصار أمريكا أبوسالم. ولما أسسنا حسينية في منطقتهم جعلت أمريكا أبو سالم مؤذنا وخادما فيها لألتزامه. وفي هذه الايام اصر ان يلتحق أمريكا لتلبية فتوى المرجعية بالجهاد ضد الدواعش صنيعة أمريكا المتجبره ويقاتلهم في تكريت واليوم نال امريكا المؤمن وسام الشهادة وهو شيخ كبير . وهكذا يسجل التاريخ كيف قتلت أمريكا وأذناب أمريكا الشيخ المؤمن أمريكا ابن الأشنف . رحمك الله يا أبا سالم فكانت لك نعم الخاتمة وحسن العاقبة واذا ارادت امريكا الدولة العظمى ان تفتخر بشي فلتفتخر ان امثالك كان يحمل نفس الاسم . ولكنه اشرف منهم . ولم يغير الاسم في عقيدته شي اتجاههم. بل كان مستوعبا انهم ضد الإنسانية. ويدعمون الارهاب في كل العالم. كلمات قليلة ولكنها لا تفي بحق هذا المقاتل الذي ترك راحة المنازل وهاجر يدافع عن الاعراض وعن الانسانية بشيبته البيضاء.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/25



كتابة تعليق لموضوع : كيف قتلت أميركا . أمريكا ابن الأشنف؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net