يبقى القابعون خلف رايات الارهاب يعبرون عن امتنانهم لما قامت به العصابات الاجرامية بحق الانسانية وعلى مختلف القوميات والاديان وقد شهد العالم منذ أحداث سبتمبر في برجي التجارة العالمي والى يومنا هذا تمدد الحركات المتطرفة على مستوى القاعدة وغير ذلك من الحركات التي ولدت من رحم القاعدة الى أن وصلنا اليوم بأنهم شكلوا تنظيم داعش المتطرف جدا الذي يحارب الانسانية اينما حلوا طالما يختلفون مع توجهاتهم وساديتهم في الحياة وقد رأينا نحن في العراق شرور هذا التنظيم الذي لم يترك طائفة او دين ولا حتى قومية إلا ونكل بهم وقتل وشرد الالاف بسبب عدم توافقهم مع رؤيته وتكفيره للاخرين .
بعد ان تم دحر فلول هذا التنظيم خلال الفترة الماضية واتضح للعالم ان ارادة العراقيين عندما تتحد تكون قوية جدا ولا يقف أمامها أي تنظيم ارهابي ومهما كانت الدول التي تقف وراءه وتمده بالمال والسلاح والخبرات والمعلومات الاستخبارية نجد ان القطريين وهم الداعم الاول مع رديفتها السعودية لتلك التنظيمات الارهابية وهي من تصنع هكذا تنظيم فتنفق الاموال الطائلة وعلى اسرائيل وغيرها وتحديدا التنظيمات الصهيونية ان تخطط وتدرب وتربي أجيال ارهابية تقوم بعملها على شكل متوالي وتتنقل هذه الشخصيات بين عواصم العالم اجمع لتعود الى واجبها في قتل الناس وتدمير الحضارة والمدن وتفكيك الدول وشعوبها ، فما تريده قطر أمر خطير لو وافقت عليه الجهات المعنية في أن يدفع شيوخ الدوحة خمسون مليار دولار بعنوان اعادة اعمار المناطق التي دخلتها داعش بشرط فتح ممر لعناصر التنظيم للخروج الى سورية ودون قتال بين الجانبين وهذا ما يعني ان الخطر سيبقى داهم طالما ان هؤلاء احياء ويسيرون على أرض الدول فسيعودون مرة اخرى لقتل العراقيين وغيرهم في مناطق اخرى من العالم ، يجب أن تُلجم قطر على فمها وان يرفض هذا العرض جملة وتفصيلا ولا يمكن القبول به على الاطلاق فالعراق ليس بحاجة الى تلك الاموال المغموسة بدماء الابرياء من العراقيين والممزوجة بهتك اعراض العراقيات بمختلف طوائفهم واديانهم ، ان قطر تشتري رقاب الدواعش لتنقذهم من موت ونهاية مؤكدة على يد ابناء العراق الغيارى من الجيش والقوى الامنية والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة فلا يجوز ايها الساسة العراقيون ان تمنحوا هذه الفرصة الى المجرمين من داعش على أن يفروا ولا تمنحوها الى الدولة الراعية للارهاب قطر فالاجندة واضحة ولا تحتاج الى الدخول في عمق المشكلة أن هذه الدول الخليجية وتحديدا قطر والسعودية الاكثر اندفاعا لتمزيق الدول الواقعة في محورنا العربي الذي يضم العراق وسوريا ولبنان
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
يبقى القابعون خلف رايات الارهاب يعبرون عن امتنانهم لما قامت به العصابات الاجرامية بحق الانسانية وعلى مختلف القوميات والاديان وقد شهد العالم منذ أحداث سبتمبر في برجي التجارة العالمي والى يومنا هذا تمدد الحركات المتطرفة على مستوى القاعدة وغير ذلك من الحركات التي ولدت من رحم القاعدة الى أن وصلنا اليوم بأنهم شكلوا تنظيم داعش المتطرف جدا الذي يحارب الانسانية اينما حلوا طالما يختلفون مع توجهاتهم وساديتهم في الحياة وقد رأينا نحن في العراق شرور هذا التنظيم الذي لم يترك طائفة او دين ولا حتى قومية إلا ونكل بهم وقتل وشرد الالاف بسبب عدم توافقهم مع رؤيته وتكفيره للاخرين .
بعد ان تم دحر فلول هذا التنظيم خلال الفترة الماضية واتضح للعالم ان ارادة العراقيين عندما تتحد تكون قوية جدا ولا يقف أمامها أي تنظيم ارهابي ومهما كانت الدول التي تقف وراءه وتمده بالمال والسلاح والخبرات والمعلومات الاستخبارية نجد ان القطريين وهم الداعم الاول مع رديفتها السعودية لتلك التنظيمات الارهابية وهي من تصنع هكذا تنظيم فتنفق الاموال الطائلة وعلى اسرائيل وغيرها وتحديدا التنظيمات الصهيونية ان تخطط وتدرب وتربي أجيال ارهابية تقوم بعملها على شكل متوالي وتتنقل هذه الشخصيات بين عواصم العالم اجمع لتعود الى واجبها في قتل الناس وتدمير الحضارة والمدن وتفكيك الدول وشعوبها ، فما تريده قطر أمر خطير لو وافقت عليه الجهات المعنية في أن يدفع شيوخ الدوحة خمسون مليار دولار بعنوان اعادة اعمار المناطق التي دخلتها داعش بشرط فتح ممر لعناصر التنظيم للخروج الى سورية ودون قتال بين الجانبين وهذا ما يعني ان الخطر سيبقى داهم طالما ان هؤلاء احياء ويسيرون على أرض الدول فسيعودون مرة اخرى لقتل العراقيين وغيرهم في مناطق اخرى من العالم ، يجب أن تُلجم قطر على فمها وان يرفض هذا العرض جملة وتفصيلا ولا يمكن القبول به على الاطلاق فالعراق ليس بحاجة الى تلك الاموال المغموسة بدماء الابرياء من العراقيين والممزوجة بهتك اعراض العراقيات بمختلف طوائفهم واديانهم ، ان قطر تشتري رقاب الدواعش لتنقذهم من موت ونهاية مؤكدة على يد ابناء العراق الغيارى من الجيش والقوى الامنية والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة فلا يجوز ايها الساسة العراقيون ان تمنحوا هذه الفرصة الى المجرمين من داعش على أن يفروا ولا تمنحوها الى الدولة الراعية للارهاب قطر فالاجندة واضحة ولا تحتاج الى الدخول في عمق المشكلة أن هذه الدول الخليجية وتحديدا قطر والسعودية الاكثر اندفاعا لتمزيق الدول الواقعة في محورنا العربي الذي يضم العراق وسوريا ولبنان
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
