صفحة الكاتب : مهدي المولى

صالح المطلك نائب حكومة البغدادي ام حكومة العبادي
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كل من يسمع تصريحات صالح المطلك  يظهر بوضوح  لا تحتاج الى اي ادلة او براهين  انه نائب رئيس  حكومة البغدادي ولا يمت الى حكومة العبادي باي صلة سوى بالحصول على الراتب المرتفع والمكاسب والامتيازات التي لا تعد ولا تحصى  
اولا انه سخر  بالمعركة التي يخوضها الشعب العراقي  بكل اطيافه واعراقه     السنة والشيعة القوات الامنية الحشد الشعبي وابناء هذه المناطق الاحرار الاشراف  انه حشد لكل العراقيين وخاصة ابناء هذه المناطق ضد كل الغزاة المجرمين الكلاب الوهابية والصدامية الذين ذبحوا ابناء هذه المناطق واسروا نسائهم
وقال ان هذه الحرب لا معنى لها ولا يمكن ان تنتصر
يا ترى لماذا لا ينتصر الشعب العراقي يا نائب رئيس حكومة البغدادي فيجيب لعدم مشاركة ابناء تكريت
من هم ابناء  تكريت هاهم ابناء تكريت اول الذين يقاتلون الكلاب الداعشية والصدامية هاهم عشائر العبيد هاهم الجبور هاهم وجهاء واحرار ابناء تكريت هاهم ال ابو نمر انضموا الى الجيش الى الحشد الشعبي  هاهم يقاتلون جنبا الى جنب واختلطت دماء العراقيين جميعا من اجل تحرير الارض والعرض والمقدسات
فقال هؤلاء لا يمثلون ابناء هذه المناطق
يا ترى من هم ابناء تكريت
 ابناء تكريت هم الذين ذبحوا  شباب سبايكر هم الذين  ذبحوا ابناء البو نمر هم الذين اسروا النساء وعرضوهن للبيع بعد اغتصابهن
هم الذين هدموا وفجروا المنازل والمساجد وكل رمز ديني وحضاري
هؤلاء هم  ابناء الانبار
لكن هؤلاء هم الذين يحتلون تكريت والموصل والانبار كيف يحررون هذه المناطق من انفسهم
فيرد هذا كذب وافتراء ان  المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية جاءت لتحرير العراق من الفرس الصفوين والسنة الكفرة الذين تعاونوا مع الشيعة
واكد  بتحدي لا انتصار للشعب العراقي في معركته مع المجموعات الارهابية والصدامية المدعومة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج عائلة ال سعود
يا ترى كيف نحرر ارضنا وعرضنا ومقدساتنا
قال بالاستسلام لهم والقبول بشروطهم
لكن الشعب رفض وقال هيهات منا الذلة
وحذر الشعب العراقي من الاستمرار في حربه ضد داعش لانه سيدفع  الكثير من الضحايا من الدماء والارواح
ثانيا ورد على سئوال لماذا  لم تزر جبهة القتال   ميدان المعركة ولم نشاهد اي عضو من اعضاء قائمتك زار جبهة القتال زار ابناء السنة  ابناء المناطق التي تعاني الذبح والاغتصاب والتهجير
فكان جوابه عجيب غريب
حيث قال نحن لا نعرف القوات الامنية ولا الحشد الشعبي ولا ابناء العشائر في تكريت وديالى والانبار لا نعرف ابناء العبيد ولا الجبور ولا ابو نمر فكيف نزور مجموعات لا نعرفها فانه يخاف منها
فاذا كنت لا تعرف الجيش العراقي ولا الحشد الشعبي وابناء العشائر التي انضمت الى الجيش العراقي والحشد الشعبي فانك تعرف المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  التي احتلت الارض وهتكت العرض وهجرت وشردت وذبحت ما يحلوا من عبث وفساد  
فاذا تعرف ان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية محتلة للاراضي العراقية لماذا لا تتقدم انت ومجموعتك وتحمي ابناء  المناطق التي تسميها السنية وتتقدم الصفوف
الحقيقة ان ابناء تكريت والانبار والموصل وبعض المناطق في ديالى  على يقين انك ومجموعتك الذين تعاونتم مع داعش الوهابية وساهمتم في تحقيق اهدافها في قتل وذبح وسبي شباب ونساء ابناء هذه المحافظات  لهذا فانهم حكموا عليك وعلى مجموعتك بالموت وحرموا عليكم  ان تطأ اقدامكم ارض هذه المناطق
 وهذه الحقيقة اصبحت واضحة  بالنسبة لكم لهذا لا انقاذ لكم ولا نجاة الا بالارتباط بداعش الوهابية والمجموعات الصدامية والدفاع عنهم لكن هؤلاء يتقهقرون وينهزمون  فلا عاصم لكم من غضب العراقيين وخاصة ابناء السنة ابناء الانبار وصلاح الدين فمثل هذه التصريحات تزيد في غضب العراقيين  فلا منقذ لكم
ثالثا واخيرا اتهم احزاب بالحكومة بالعمل على اضعاف القيادات السنية رغم ان السنة يؤكدون ويعلنون ان هؤلاء لا يمثلون السنة بل يؤكدون انهم اعداء السنة وما حل بالسنة من مصائب وويلات هم وراء ذلك  
الحقيقة  التي تضعف القيادات السياسية ليست الاحزاب السياسية وانما الجماهير التي حولها 
فانك ومجموعتك خدعتم السنة  وضللتموهم وكنتم  تخدمون مخططات ال سعود والان ابناء السنة كشفوا حقيقتكم لهذا صرخوا بوجهكم  انكم لم ولن تمثلوننا  انكم اعدائنا وكل ماحدث لنا من عنف وذبح وسبي وتهجير انتم ورائه
 لهذا قررنا وعزمنا على معاقبتكم  والقضاء عليكم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/23



كتابة تعليق لموضوع : صالح المطلك نائب حكومة البغدادي ام حكومة العبادي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net