صفحة الكاتب : مهدي المولى

ال سعود الدرع الواقي لحماية اسرائيل
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هذه حقيقة معروفة ومكشوفة بحيث بدأ ال سعود يعلنون عنها بشكل سافر وعلني وبدون خوف او مجاملة بل رفعت شعار بشكل علني بعد ان كانت  تعمل بشكل سري
ال سعود سلم لمن سالم اسرائيل وحرب لمن حاربها
ومن هذا نرى ال سعود وضعوا اموال الجزيرة العربية وارضها ودينهم الوهابي وكلابه التي تنبح والتي تفترس في خدمة اسرائيل وحمايتها والدفاع عنها
من منا لم يتذكر علاقة ال سعود بشاه ايران لا لشي سوى انه مع اسرائيل سوى ان علاقته وطيدة وحميمة بها لانه من اوائل من اعترف بدولة اسرائيل والسماح لاسرائيل بفتح سفارة لها في طهران وعندما انتصر الشعب الايراني وهرب الشاه  فقرر الشعب الايراني وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني وطرد اعضاء السفارة الاسرائيلية في طهران  وسمح للفلسطينين باقامة سفارتهم في نفس البناية التي كانت فيها السفارة الاسرائيلية
غضب  ال سعود واعلنوا الحرب على الشعب الايراني بحجة انه كافر  خرج على الدين على الشريعة فكل من يقف مع الشعب الفلسطيني ويؤيد مطالبه المشروعة يعتبر كافر  حسب اصول الدين الوهابي الظلامي
لهذا قرر ال سعود باعلان الحرب على الشعب الايراني بالنيابة عن اسرائيل حيث حرضت وحثت الطاغية المقبور صدام وأجرته و قدمت له المال والسلاح ودعمته بكل الوسائل الاعلامية والمادية  وأمرته   بشن الحرب على العراقيين والايرانيين و بالقضاء على الشيعة ورفع شعار لا شيعة بعد اليوم حتى انها منحت صدام عن كل عراقي يقتل في هذه الحرب 250 الف دولار
لهذا نرى الطاغية بدا بحملة اجرامية لقتل اكبر عدد من العراقيين بحجج واهية هارب من الحرب  شتم صدام سخر بمخابرات صدام ويقدم قوائم باسماء الذين قتلهم الى ال سعود ويستلم بدلها الاموال المتفق عليها
 ودليل اخر على ان  ال سعود في خدمة اسرائيل وانها سلم لمن سالم اسرائيل وحرب لمن يقف ضد اسرائيل لمن يؤيد الشعب الفلسطيني
المعروف ان الحكومة السويدية الجديدة بمجرد وصولها الى الحكم قررت الاعتراف رسميا بدولة فلسطين  وبدون اشارة حلفائها بل انها تحدت حلفائها
وهذا التصرف من قبل الحكومة السويدية اثار غضب ال سعود   فبدأ ال سعود بحملة اعلامية ضد الحكومة السويدية حتى انهم عرقلوا خطبة وزيرة الخارجية  امام وزراء العرب المجتمعين في القاهرة رغم ان هذه الوزيرة جاءت بدعوة من الجامعة العربية
وبرر ال سعود تصرفهم هذا المشين الرافض لموقف الحكومة السويدية ومنعوا وزيرة الخارجية السويدية من القاء كلمتها امام وزراء الخارجية العرب لانها حكومة السويد اعترفت بدولة فلسطين وان اعتراف الحكومة السويدية رسميا بدولة فلسطين مخالف لقيمنا ومنافيا لديننا الوهابي الذي يدعوا الى ذبح المسلمين وحماية الاسرائيلين الى خلق الفوضى والحروب الاهلية في الدول العربية والعمل على خلق الاستقرار والامان في اسرائيل والاطمئنان عليها
والاعتراف بدولة فلسطين يعني تعكير امن اسرائيل  وهذا  يعتبر كفر في الدين الظلامي الوهابي لهذا فان كل من يعترف بدولة فلسطين من اي جهة يجب ان يذبح على الطريقة الوهابية واسر زوجته واعتبارها ملك يمين واذا رفضت تغتصب ثم تذبح
 وهذا هو سبب عدائها للشعب اللبناني ولحزب الله وللشعب السوري وللشعب العراقي وللشعب اليمني وللشعب البحريني وكل الشعوب العربية والا سلامية واي شعب في العالم يؤيد حق الشعب الفلسطيني و يعترف بدولة فلسطين  ويندد بجرائم اسرائيل ويدعوا اسرائيل  الالتزام بقرارات الامم المتحدة الفلسطينية  وتنفيذها
فهذا وزير خارجية ال سعود يعترف ويقر لسيده وزير خارجية امريكا  ا ن ال سعود يعيشون في خوف ورعب وقلق من الانتصارات والنجاحات الكبيرة التي حققتها  شعوب المنطقة الشعب الايراني والعراقي والسوري واللبناني واليمني والبحريني وقال ان هذه النجاحات وهذه الانتصارات ستدفع ابناء الجزيرة الى الثورة ضدنا وسيكون مصيرنا كمصير صدام وزمرته والقذافي وزمرته
وقال لسيده وربه وزير خارجية امريكا
اذا ذهبنا وقبرنا لم ولن يعبدكم احد في المنطقة وحتى العالم
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/18



كتابة تعليق لموضوع : ال سعود الدرع الواقي لحماية اسرائيل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net