صفحة الكاتب : فرات البديري

الماسونية الحديثة.
فرات البديري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لكل جواد كبوه، وكبوة العراق هم الاشخاص الذين سُلطوا على رقاب العراقيين، منذ خروج الاحتلال البريطاني وليومنا هذا.
كل من يسيد على المناصب، يرى في العراقيين اداة للأثراء، ولا يتعامل مع هذا الشعب الذي عانى ما عانى على انه منقذ، على العكس يزيد على جراحاته وألمه، متناسياً انه في يوم من الأيام كان من داخل هذا الشعب المجروح.
اليوم ما يمر به الشعب العراقي ليس مأساة وانما فاجعه لم تمر منذ احتلال هولاكو العراق، فأموال الشعب منهوبه، وارضه مسلوبة، ونسائه منكوبة، على مسامع وابصار ما يسمى بسياسيوا الصدفة، والمؤامرة، التي قادتها الولايات المتحدة، وخططها في التفرقة لتقوية اسرائيل.
أن ما اقوله هو ليس تحليلاً سياسي أو ضرب من ذكاء خارق أمتاز به عل العكس، أنه شيء معلوم للجميع صغاراً و كبار، سياسيو ومسيسو، أنها مؤامرة رد الجميل لأمريكا، ودول الجوار الحاقدة، التي تبنت هؤلاء الساسة، الخوارق في فن النهب والسلب والتصفية الجسدية ،التي فتكت بكل ابناء الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب.
لم يبقى للعراقيين ألا أن يثقوا بالشخص الذي تبنى في هذه المرحلة المشهد السياسي، بعد أن دمر العراق من سبقه في المنصب، بكل المقاييس، فوطنياً قد قضى على كل ملامح المواطنة ، وأستهتر بالمال، والسلطة، هو ومن معه من حاشية، فهم لم يحلموا بيوم أن يتسلما ادارة مقهى (مع جل الاحترام لأصحاب المقاهي فهم شرفاء عمل)، وناهيك عن ارواح من زهقت ولاتزال تزهق بسبب طيش من تشبه بطواغيت العصر والنظام السابق، من حيث الحرمنة والتسلط.
نقول، لتبقى قناة البغدادية واستوديو التاسعة، كالجمرة التي تكوي من يتطاول على شعب العراق، وارضه، وممتلكاته راجين من جميع المسؤولين، الغير مؤيدين للنظام الشمولي الذي سبق التغيير الثاني، أن يرفعوا صوتهم من خلال استديو التاسعة، وقناة البغدادية، بالحق والجهر، بأسماء الفاسدين الذين أعتاشوا على الاموال الحرام، مطالبين السيد عمار الحكيم دامت بركاته الذي هو الأمل الوحيد المتبقي لدى العراقيين، والدكتور حيدر العبادي أن يرفعوا الضير عن معانات الشعب العراقي باسترداد حقوق الشعب المنهوبة، ومحاسبة من باع العراق والعراقيين فسيلعن التاريخ الخونة ومن تبعهم وتأثر بسياستهم الماسونية القذرة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فرات البديري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/18



كتابة تعليق لموضوع : الماسونية الحديثة.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net