صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

ديمقراطية القيم
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الديمقراطية هي ان يكون الشخص حرا  في أرضة  ولكن ضمن حدود وان تعدت أصبحت فوضى  إما القيم  فهي تلك المعتقدات التي نتمسك بها  والسلوك المفضل وغايتها والثقافة تشكل مصدرا رئيسا للقيم
العراق لم يكون الوحيد بل هو في المركز الأول في الديمقراطية والقيم رمزا للسلام والقوه  فنجاح وانطلاق الطب العربي كان من العراق وازدهار التجارة حتى مجئ حزب البعث الفاشي ومع استلام صدام السلطة تحول العراق تحول كبير من مسالم ومثقف إلى جندي الي مسير من قبل البعث  وخاصة في بداية الحرب الايرانيه عندما صورت الدعاية البعثيه  على  ان الحرب نزهة   كثير من الناس وضعوا عتاد المدفع ( البوش ) زهورا وأخر يصنع من الرصاصة مداليه ويهديها إلى حبيبته مثل هذه الأمور منافية للقيم العراقية والسلاح ليس من مبادئ الثقافة لكن حزب البعث وضع أشخاص غير مثقفين في أماكن عاليا في الدولة  مثل ( علي حسن المجيد) الذي شغل منصب رئيس الوزراء وهو بعيد كبعد النسر عن القمر عن الثقافة صفق له ملايين المثقفين آنذاك واردو  ابتسامه فقط  وبعد الحرب الايرانيه وغزو الكويت وفرض الحصار أدى ذلك إلى تحطيم القيم واتجاه الشعب نحو أمور غير حضاريه مثل العشائرية   والرشوة والسرقة وقطع الطرق على المسافرين أمر معتاد عليه وبعد سقوط البعث وانتشار السلاح في كل بيت  ضاعت القيم نهائيا ألان الحكومة الحالية اعتمدت مثل البعث على أشخاص غير مثقفين مثل المتعصبين الذين يعتبرون كل ما جاء    من الغرب هو بدعة  وحرام وفرض قيم الامتثالية التي تجعل الشعب يمتثل الأوامر  المتعصبين مما يجعل المرء يفقد حريته في الحياة  نحن لا نريد ملاهي ليليه ولا بارات لكن نريد تحسين  أحوال معيشتنا كيف مثل توفر  السكن  والكهرباء فرص جيدة للعمل محطات  للقطارات مستشفيات راقية كل هذه المتطلبات    يرفضها المتعصبون ألانهم يرفضون دخول الشركات الأجنبية ويخولون أنفسهم للبناء لكي يدخل مبالغ الأعمار في حسابهم الخاص وغير  المتعصبين البعثيين السابقين الذين شغلوا مناصب أعلى  من السابق كيف تؤمن  بهم  الحكومة لما لا نختار أهل القيم أصحاب المبادئ لكي نعوض ما خسرناه ونفوت الفرصة على أعداءنا  لما إلا نكون كالقيم التي امتاز بها الحسين (ع) أمس شاهدت أكثر من أثنى عشر مليون جاءوا إلى  زيارة الحسين أبو عبد الله  أي شخص ب العالم  لم يائتي بعشر ما جاء به  الحسين  السبب هي القيم التي حملها الحسين الأعداء يقولون ان العراق مع صدام هو عراق القيم والسبب هو الحكومة الحالية الاعتدمادها  على أشخاص ليسوا أصحاب قيم
الاسم : مصطفى عبد الحسين اسمر ألساعدي
مواليد 1981 
السكن العمارة – ميسان حي الزهراء
اعمل ملاحظ فني في مشروع مستشفى الطفل والولادة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/20



كتابة تعليق لموضوع : ديمقراطية القيم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net