صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

افلام الاكشن دليل ادانة امريكا
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 موجة افلام الاكشن اخذت بعدها الواسع والشاسع بين متابعي الفضائيات والسينما، بل ان هنالك ادمان من قبل متابعي هذه الافلام ، وافلام الاكشن افلام الاثارة والجريمة وتتضمن لقطات تظهر (عظمة) امريكا التكنلوجية في استقصاء العصابات الاجرامية ، ومن بينها انها تستطيع من خلال ظرف طلقة اطلقت على الضحية او من خلال سلاح الجريمة الوصول الى سنة الصنع، واسم المصنع، واسم الشركة التي اشترت، واسم المتجر الذي باع، واسم المشتري الذي اشترى، وفي أي تاريخ، ومن ثم تفاصبل المشتري الدقيقة حتى علاقاته الجنسية ، ويتمتع المشاهد بهذه المشاهد الاكشنية وتجعله يحمل صورة كما يقال باللهجة المصرية ( دي امريكا يابه) ويترتب من هذه الثقافة صورة الخذلان العربية.
هنا نريد ان نتحدث عن داعش واسلحتها ، فالمعروف ان اسلحة داعش المتطورة هي امريكية اسرائيلية وحتى قد تكون من بقية دول دائمة العضوية او بعض دول الاتحاد الاوربي ،هذه الاسلحة وطبقا لافلام الاكشن فهل حقا ان الولايات المتحدة الامريكية لا تعلم من هو المصنع ؟ومن هو المسوق؟ ومن هو المشتري؟ ومن هو المستخدم؟ فان كان لامريكا لا طاقة لها من معرفة كيفية تمويل داعش بالسلاح الامريكي فهذا يعني ان الادارة الامريكية ضعيفة في ادارة بلدها وانها غير كفوءة في معرفة مهربي السلاح فاذا كانت هي كذلك فليس من المنطق ان تكون هي من تحارب داعش في منطقة الشرق الاوسط فهي ضعيفة في بلدها فكيف تكون قوية في حربها؟!!!! فالاجدر بها ان تلتفت الى تجار السلاح في الكونغرس.
ولو ان هذه الاسلحة جاءت الى داعش بعلم امريكا فماذا يعني انها تحارب من تموله بالسلاح ؟ امريكا التي تتابع الشركات التي تتعامل مع ايران وانها تستطيع تشخيصهم وتطبيق العقوبات عليهم فان كانت كذلك فلماذا لا تبذل هذه الجهود على الشركات التي تمول داعش وتمارس بحقهم مثل ما تمارس بحق الشركات والدول التي تتعامل مع ايران؟
من القناة الروسية اكد جاك رايس العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية \" سي آي آيه\" أن هذه الوكالة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في العراق وأفغانستان وفي عدد كبير من دول العالم. ويعترف رايس الذي يعمل حاليا مدعيا قضائيا وصحفيا استقصائيا بأن الحكومة الأمريكية لن تسمح بحصول الضحايا على تعويضات ولن تسمح بمحاكمة مرتكبي الاتهامات. ويقول إن سياسة واشنطن تعتمد على الأنظمة القمعية في العالم والحديث عن نشر الديمقراطية مجرد ادعاء. ويكشف رايس عن علاقة الإدارات الأمريكية المتعاقبة بالجماعات الإرهابية في العالم ودعم واشنطن للدكتاتوريات العاتية في الشرق الأوسط.
قد يقال ان القناة الروسية ضد السياسة الامريكية، ولكن المتحدث امريكي ، وقد تكون لعبة سياسية قذرة بين الطرفين ، ولكن هل المنطق والعقل يقتنع بما قاله جاك رايس؟ نعم يقتنع والشواهد كثيرة على الاجرام الامريكي واولها ماساة هيروشيما، ومن ثم مسلسل الفضائح وترغيت وعلى شاكلتها..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/11



كتابة تعليق لموضوع : افلام الاكشن دليل ادانة امريكا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net