صفحة الكاتب : حميد العبيدي

شيوخ عشائر اختفت وجوههم الكالحة بعد ان طبّل لهم الاعلام
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وجوه كالحة طالما أزعجتنا باصواتها النشاز وهي تزمجر وتطبل على بعض القنوات الفضائية مثل  ذلك الاعلام الاصفر الذي طالما ألح كثيرا في إظهارهم على أنهم شيوخ عشائر يمثلون اهالي المناطق الغربية الى درجة انهم بتلك الوجوه المكفهرة عملوا على محاولات تقزيم الحكومة والقاء اللوم والعتب عليها واظهار مظلومية هؤلاء الشيوخ كما يسمونهم في تلك القنوات الصفراء التي تسكت اليوم وتخرس صوتها ولن تتحدث عنهم او تأتي على ذكرهم بعد ان اتضحت اجنداتهم وكذبهم المبرمج وفي ذات الوقت يسكت هذا الاعلام المخادع الذي يدعي الوطنية والخوف والحرص على الوطن عن كل تلك الانتصارات التي يسطرها ابناء الحشد الشعبي بل يتهمونهم بالتبعية لايران او للحرس الثوري وهو ذات الاتهام الذي يسوقه امثال علي حاتم السليمان وغير ه من شيوخ الصدفة الذين تصدروا مجالس ابناء جلدتهم وكنا نتمنى كعراقيين ان نرى اولئك الذين يسمون انفسهم بشيوخ العشائر حاملين السلاح على سواتر الخطوط الامامية للمعركة ليبرهنوا للعالم ولسكان مناطقهم انهم اول من يضحي من أجلهم قبل أن يتجه القادمين من الجنوب ومناطق الفرات الاوسط كي يدافعوا عنهم وعن حرائرهم وعن التراب الذي نصبوا عليه منصاتهم ، منصات الفتنة لتمزيق العراق وضرب الحكومة العراقية أيا كانت هذه الحكومة وكانت اجندتها او انفتاحها فهؤلاء الشيوخ هم شيوخ الفتنة ودعاة تمزيق وتقسيم العراق حيث بقي ذلك الاعلام الممهور بعدم المهنية ساكتا عنهم طيلة الفترة للاسبوعين الماضيين لأن انجازات ابناء الحشد الشعبي وقادته من امثال السيد هادي العامري وغيره من النواب الاخرين المرابطين على خطوط النار لا تعجب تلك القنوات الفضائية وهو ما دفعهم الى التكتم على تلك الشخصيات واخماد الصوت للمرحلة الحالية ثم لتعود تلك الافواه القذرة بوضع اولئك المجرمين من امثال علي حاتم السليمان وغيره من شيوخ الصدفة فيتصدروا شاشاتهم ويعيدوا صناعتهم من جديد وطرح مشروع المصالحة الوطنية معهم على أنهم جزء من هذا الخليط السياسي ولابد له ان يكون مشاركا في بناء العراق بعد طرد داعش فيتركوا حينها فنادق الرفاهية في عمان واربيل ويعودوا الى قصورهم التي اشترتها لهم دول الخليج ثم يمارسوا دورهم التخريبي من جديد ومن هنا نقول اذا كان هذا السيناريو هو المطلوب تنفيذه فلن يسكت الشعب مرة اخرى،، وأما من يريد ان يقبل بتلك الوجوه القذرة فليذهب الى كهوف افغانستان ويعيش معهم ومع دواعشهم .   

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/10



كتابة تعليق لموضوع : شيوخ عشائر اختفت وجوههم الكالحة بعد ان طبّل لهم الاعلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net