صفحة الكاتب : د . عمار عبد الرزاق الصغير

الدوال العلمية على تفوق الشيخ النجاشي (دراسة تحليلية في المنهج والاسباب) (الحلقة الثالثة)
د . عمار عبد الرزاق الصغير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا محمد وصلى اللهم على محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام

مهاراته في منهجيته الرجالية
إن ما حدا بالعلماء تقديم الشيخ النجاشي وكتابه الرجالي على بقية الرجاليين هو العلمية الفذة التي برز بها وانعكست في كتابه، لذلك حتى يكتمل رسم الصورة الدقيقة له نعرض ها هنا منهجيته التي استقيناها من كلام المتخصصين فيه وما لحظناه في كتابه وما لها أثر في نجاح كتابه الرجالي.
1-    انحصار التصنيف برواة الامامية فقط وعلى ما عثر عليه
ويظهر هذا واضحاً من خلال تصريحه في المقدمة بقوله: (انا أذكر المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح)( ) وعلى الرغم ان العبارة قاصرة عن الانحصار، غير أنها بضميمة سبب التأليف وانه جاء للبرهنة على وجود الرواة والمصنفات الشيعية تتضح العبارة جلياً. (فكل من ترجمه في كتابه يحكم عليه بانه امامي، الا ان يصرح بخلافه)( )
فلما كان الايراد منحصر بمصنفات الرواة الاماميين، وان الغرض بيان المصنفات حتى يستفاد منها فلا شك ان مصنفيها ثقات وروايتهم مقبولة وإلا كيف يورد ما لا يثق به , ولا يعتمد عليه (فمن يذكره النجاشي - اول مثله - ولم يطعن عليه، ربما جعله بعض سبب قبول روايته)( ).
ولا يذهب بك هذا القول ان من لم يذكره كان عامياً، كلا؛ لأنه ترك من الامامية ما لم يطمئن لروايته لأي سبب، وليس تركه اخراج للآخر من عقيدته.
نعم كما صرح السيد الخوئي (قده) انه اذا أورد غير الامامي فانه يصرح بعقيدته لبيان الحال لا من جهة العمل وتركه، وهذا دليل حيطته وحذره.
ثم أنه ذكر من تقدم عليه أو عاصره وعرف عنه التصنيف، ولم يترجم لجمع المعاصرين أو المتقدمين. ثم من جهة العدد فإنه قدم ان جمعه للمصنفات على (ما استطعته)( ).
ولم يحصي الجميع بل على ما توفر لديه من كتب وشيوخ، وعلى ما نقل اليه من الصالحين، وله العذر فيما لم يعثر له، أو يغيب عنه.
وعليه فهو لا يحتاج الى ذكر العقيدة خلال الترجمة لأنها تحصيل ما حصل من المقدمة، ولو عكسنا المنطوق واستنطقنا مفهوم المقدمة يتضح أنه لا يترجم لغير الامامية وهو ما تقدم ذكره، نعم ينبه على عقائد بعض الروات ويترجم هويتهم المكانية والعلمية وتخصصاتهم كما سيأتي. 
2-    لا يروي للضعفاء والمتهمين والمجهولين
جرت عادة ومنهجية العلماء تجنب الرواية عن غير الثقة والمطمئن إليه.
وما ذلك الا لورعهم وتنبههم أن ما وراء الرواية عمل وتطبيق لمضمونها، فلا تقف على حدود اللفظ، فلا تساهُل أو تراخي في هذا القيد.
غير أن بعض العلماء قد يغفل او يتساهل في راوٍ ما، ولا يكون عامد بعمله بل لأسباب ثانوية شطَّ بسببها القلم، أو قد يتوصل الى وثاقة بطريق غير سليم، وان الراوي غير ثقة.
وهذه الصفات توقع تراث الباحث في الطعن وتعرضه للنقد، غير ان ما برز به نتاج النجاشي غير ذلك، فهو وإن ندر وقوعه في الخطأ لكنه قياساً ببقية المصنفات يعد نموذجاً رائعاً يكشف عن دقته في التعامل مع الرواة، ويستظهر للآخرين اهتمامه البالغ في الكشف عن حال الراوي حتى يؤسس على ضوء الوصف والفتوى.
وفي كتابه الرجالي انتهج النجاشي طريقته في ترك الرواية عن مصنف كل راوٍ ورد فيه خلل من قريب او بعيد يؤثر في وصفه الدقيق بالوثاقة والاعتمادية والعدول.
ففي ترجمة محمد بن عبد الله بن محمد بن شيبان أبو المفضل .قال : (كان سافر في طلب الحديث عمره ، أصله كوفي ، وكان في أول أمره ثبتا ثم  خلط ، ورأيت جل أصحابنا يغمزونه ويضعفونه .. رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيرا ، ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه )  .
(ولعل المراد الاعتماد على رواية الواسطة عنه في حال التثبت . ويستفاد من كلمات هذا الشيخ غاية التحرز في الرواية والتجنب عن الضعفاء والمتهمين)
كما عرف عنه عدم روايته لفاسد المذهب والمتهم، فلم يرو لهم لانعدام الحاجة في العمل بمقولاتهم، ومنهم (إسحاق بن الحسن ابن بكران العقرائي التمار، كثير السماع، ضعيف في مذهبه، وكان يروي كتاب الكليني عنه، وكان في هذا الوقت علوّا فلم اسمع منه شيئاً) ( ) .
فرغم ان سنده عالٍ واتصف بعلوه وقلة الواسطة فلم يسمع منه شيء وترك الرواية له لأنه كان ضعيف المذهب.
وكذلك في ترجمة أحمد بن محمد بن سيّار قال: أبو عبد الله الكاتب بصري يعرف بالسياري ضعيف الحديث فاسد المذهب.. مجفو الرواية كثير المراسيل( ).  (و المتيقن من النجاشي أنه لا يروي عمّن علم ضعفه)( ).
لكن هذا لا يشكل قاعدة مطّردة ان كل من لم يرو عنه هو ضعيف، فلعله لم يعثر على بعض الثقات او لاشتباه الأسماء، خصوصاً وانه صرح انه سيدرج ما وقع بيده لا على نحول الكل الواقعي.
كما وتجنب الرواية عن المتهمين مثل (احمد بن محمد بن عبيد الله ابن الحسن الجوهري .. كان سمع الحديث واكثر واضطرب في آخر عمره... رأيت هذا الشيخ، وكان صديقاً لي ولوالدي، وسمعت منه شيئاً كثيراً، ورأيت شيوخنا يضعفونه، فلم أروِ عنه شيئاً وتجنبته .. مات سنة احدى واربعمائة)( ).
فمع سماعه الحديث منه والسماع دليل مقبوليته، غير أنه لما ورد فيه إتهام من قبل شيوخه بالضعف، وان شيوخه ثقات فعلى أثر ذلك لم يروِ عنه وترك روايته وتجنبه.
وما هذا الترك من قبل المضعفين والمتهمين والفاسدين إلا يكشف عن قوة تحرزه، وحرص حيطته بالابتعاد عن كل ما يؤثر على الوثاقة حتى تكون فتواه بالوثاقة أو الضعف عالية القيمة، فهو ورع متحفظ غير متعجل في الحكم دقيق في الوصف، فتلك الصفات وغيره جعلته بهذه الأهلية من المقبولية وبتلك الصدارة الرجالية الهامة.
3-    يضعف من الثقات المتساهل والذي يروي عن الضعاف والمجاهيل
ويبرز اتزان النجاشي وعدم انجراره وراء الوصف إلا بعد التأكد من حقيقة، ومعرفة جذوره، وتعارضه مع غيره من الصفات، ففي الثقات لم يكتف بوصفهم بالثقة ما لم يذكر الاوصاف التي قد لا تتفق مع الصفة، وهي رسالة يفهمها العلماء ان وصف الثقة وإن ثبت عنده مع ورود طعن آخر لم يؤثر فيها، فقد يجيء عالم آخر وتشكل الصفات الأخرى المختلفة مع التوثيق تشكل عائق لا يمكن تجاوزه يمنع من الإفتاء بالثقة.
فتظهر امانة النجاشي هنا ؛ ان فلان من الرواة ثقة لكنه مطعون من جهة أخرى، فيرجع مبنى الترجيح لفقيه وآخر للانتهاء بنوع الإفتاء.
ومن الصفات التي تختلف مع الوثاقة التساهل في الرواية عن الضعفاء والمجهولين فقد (ضعف النجاشي في رجاله جماعة من الثقات بالتساهل في الحديث والرواية عن الضعاف او المجاهيل)( ). ومثل ذلك تضعيفه لأحمد بن محمد بن خالد البرقي أبو جعفر قال فيه: (وكان ثقة في نفسه، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل)( ).
فرغم وثاقته بنفسه الا انه لم يطلق فتواه جزافاً، بل اعتبر الوثاقة مبناه حيث لم يؤثر فيها صفة التساهل عن الضعفاء والمراسيل، ومن شدة ورعه وحذره بيّن بقية الصفاة فلعل رجالي آخر أو فقيه لا تقوم عنده الوثاقة بسبب الرواية عن الضعفاء والمراسيل. 
ولا يكتفي بالتنبيه على التساهل برواية عن الضعاف، بل لعله يخصص حجم التساهل كثرة أو قلة، ففي ترجمة علي بن الحسين بن علي ابن فضّال الفياض قال: (سمع منه شيئاً كثيراً ولم يعثر له على زلّة فيه ولا ما يشينه وقلَّما روى عن ضعيف)( ).
(فنبه على ما وقف عليه من الطعن)( ).
وهذا التنبيه رغم انه من منهجه و نظامه في كتابه غير انه يعكس دقته وامانته وهو ما جعله في صدارة الرجاليين الكبار.
4-    لا ملازمة بين التوثيق والترحم 
فالشيخ النجاشي (رح) لا يرى أن الترحم دليل آخذٌ في التوثيق، لأن التوثيق مفروض فيه السلامة من كافة المؤاخذات على الراوي كقلة الصحبة والاضطراب وعدم الضبط .. الخ، والحال هذه الصفات لا تمنع من الترحم على الراوي، فقد يترحم عليه وهو غير ضابط لأن الضبط والاضطرار صفة عائدة على ذاتيات النفس وتركيبة الراوي وفسلوجية تكوينه، ولا علاقة للوثاقة فيها، فلما لحظ النجاشي أصول الصفات لم ينعكس ذلك على التقييم فيه لأن الأصل منشأه مختلف.
ففي ترجمة أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن عيّاش الجوهري، قال: (سمع الحديث وأكثر واضطرب في آخر عمره .. رأيت هذا الشيخ، وكان صديقاً لي ولوالدي، وسمعت منه شيئاً كثيراً، ورأيت شيوخنا يضعفونه، فلم أرو عنه شيئاً وتجنبته، وكان من أهل العلم والأدب القوي وطيب الشعر وحسن الحظـ، رحمه الله وسامحه، ومات سنة إحدى وأربعمائة)( ).
(أو نستفيد من هذا المورد ان النجاشي جمع بين التضعيف والترحم فالقول بان الترحم على شخص علامة على التوثيق غير صحيح)( ).
وقد استدل السيد الخوئي ان  لا ملازمة بين الترحم وبين الوثاقة أو الحسن فقد ورد ترحم من أهل البيت على من زار الإمام الحسين (ع) وترحم الإمام الصادق على أشخاص عرفوا بالفسق كالسيد إسماعيل الحميري، وكذلك ترحم النجاشي على بعض معاصريه مع تضعيف شيوخه اليه( ).
5-    لا ملازمة بين كثرة العلم أو طلب الرواية والتوثيق.
وهل يعد طلب العلم وكثرة المدارسات، والتجوال في البلدان لملاقات الشيوخ، ورفع المعرفة أو التتلمذ على الكبار كل ذلك هل يعد إمارة على التوثيق، فهل مجرد الوغول في الأطر العلمية يعتبر الشيخ منهم وأنه ثقة يعتمد عليه في نقل وتحمل الرواية.
فرغم ان الصفات المذكورة مغرية وتوهم المتلقي بحسن حال الراوي بالتالي توثيقه وفق ذلك غير ان الشيخ النجاشي لم تذهب به الى التأثير على فتواه بحق ذلك.
ففي ترجمته لمحمد بن عبد الله البهلول الذي تحدثنا عنه قال: (كان سافر في طلب الحديث عمره.. وله كتب كثيرة)( ).
(فمع ان هذا الشيخ صرف عمره في طلب الحديث، لكنه لما كان المشايخ قد ضعفوه، فهو لا يروي عنه بالمباشرة)( ).
فلم يوثقه أو يعتمد عليه الشيخ مباشرة رغم ماله من حظ وآخر في طلب العلم وتحصيل الرواية وأهلية رجالية عالية , غير أن للنجاشي دليل يعارض توثيقه وتضعيف شيوخه، فأعتبر شيوخه فتوى الثقات أقوى من أي امارة عنده بحق محمد بن عبد الله فرجح التضعيف والترك.
6-    إذا لم يتأكد من انتساب المصنَّف يلقي بنسبته على مشايخه
للنجاشي فَنَّ يتعدى اطار التلقي والاكتساب، وتعتبر من أساليب الباحث الحقيقي فهو يبتعد عن القطع والجزم لما تكون الأدلة غير كافية , او لما يرد في الراوي أي شبهة ولو بعيدة لا تؤثر او في نسبة كتاب اليه وهي صفة احتياط عنده تنشأ من ورعه وتدينه (ولذلك تراه (رح) عندما يتأمل ويشك في ثبوت الكتاب او ثبوت الانتساب الى مصنفه يعلق ذلك على قول بعض مشايخه , أو على ما ذكره أصحاب الرجال أو بعضهم، أو الرواة)( ).
وهذا التردد لا يؤاخذ عليه في عدم ادراج ما هو مشهور او متعارف الانتساب، فلعل المشهور تحقق بعد زمنه، وعرف عنه خاصة القدم، ولم يتحقق في زمانه أو بين يديه.
وحتى يدقق في تمحيص وصف الراوي ومصنفاته، حينما لا يجد ما يقطع به يلقي بنسبته على مشايخه، أو يفرض الواسطة بالنقل حتى لا يحتمل تبعته أو يتصور المتلقي تبني النجاشي له، ففي ترجمة محمد بن عبد الله بن محمد بن البهلول أبو المفضَّل قال: (ورأيت جُلّ اصحابنا يغمزونه ويضعفونه ... رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيرا، ثم توقفت عنه الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه)( ).
فمع سماعه عنه، بل روايته عنه قبل توقفه، لما ثبت ان لبعض مشايخه يضعفونه لم يترك هذا الدليل اعتباطاً بل اعتد به، ووازن بينه وبين ما وقف عليه من قرائن في الراوي، فلم يرفضه نهائياً لان شيوخه الثقاة ضعفوه أو غمزوا فيه، ولم يقبله لأنه سمع منه بل قبله مع الواسطة حتى تتحمل الواسطة الثقة أي عائدية بسبب التقييم. (ويستفاد من هذا انهم يفرقون في الرواية بين الواسطة وعدمها وكأنما يجعلون العهدة على الواسطة)( ).
7-    طريقته رعاية علو السند وتقليل الوسائط
لا ريب ان التتلمذ على مشايخ الفن الكبار له الأثر البالغ في رفعة شخصه العلمي، وزيادة في  براعته، واتساع ذهنيته التخصصية، وكلما توسعت حلقة المشايخ توسعت بإثرها الآثار العلمية على التلميذ.
وان الشيخ أبو العباس النجاشي أخذ من كبار العارفين بالحديث والرجال المتمهرين بفنون الرواية والانساب، المطلعين على قرائن التضعيف والتوثيق خصوصاً مع تنوع مشاربهم واختلاف أمكنتهم، وقربهم من عصر الأئمة الصادقين (ع) مع ذلك كله رصد العلماء المتأخرين ان النجاشي كان يكثر الاخذ او التوثيق من أقرب المشايخ لعصر الائمة لابتعاد احتمال الخطأ والسهو والنسيان عنه أي يراعي السند العالي القليل الوسائط فهو انقى في تحمل الحديث وأداءه من غيره.
(والذي يظهر من طريقة النجاشي - في كتابه - رعاية علو السند، وتقليل الوسائط)( ).
ولا ينحصر منهجه في كتابه فقط بل هو منهج ذاتي ينعكس على عمله عموماً، نعم خصص السيد بحر العلوم في كتابه لأنه الكتاب الرجالي التخصصي الوحيد الذي أثر عنه.
وهذا ما يفسر – والله العالم – أن تركه الرواية لبعض علماء عصره كالمرتضى وابي يعلى سلار بن عبد العزيز الدليمي( ) لا لخلل بنفس مشايخه بل للرواية عن شيوخهم فهو أقرب بالاسناد واقل بالواسطة.
كما يرجع تركه الرواية لمشايخ الشيخ الطوسي هو الرواية عن مشايخهم أو من هو أعلى منهم سنداً وأقل واسطة( ).
8-    الهوية التفصيلية للرواة
فصل الشيخ النجاشي في أسماء الرواة بتفاصيل دقيقة كاشفة عن سعة اطلاعه ودقته في الانساب، فألحق كلُّ بقبيلته أو ما يدقُّ جذر نسبه ووسع التعريف بالمشهور وغير المشهور من القاب أو كنى الراوي ومصطلحات أسرية (وقد حرص النجاشي على تجريد بعض من انتسب الى مدن اعجمية وتأكيد اصولهم العربية .. كالكندي الجرجاني والاشعري القمي، والاحمري، والنهاوندي... وكان في الغالب يقدم اسم القبيلة على المدينة)( ).
كما انتهج ادراج العقيدة لكل راوٍ بتفاصيل دقيقة، ومكان بيئته، وحرص على بيان بعض مواقع ومحلات المدن مما ينتسب اليها الراوي (فورد من خطط الكوفة طاق المحامل وكندة ، وصحن اجرم وسكه بني خزام .. ومن بغداد سوق العطش وقطيعة الربيع، والكرخ)( ).
9-    صفات علمية( )
دأب النجاشي في كتابه على بيان أي صفة علمية لأي راوٍ , سواء كانت الصفة تتعلق بالكتابة والتأليف من جهة الكثرة والقلة، أو التخصص، فأدرج صفة المفسِّر والمحدث والرجالي والاديب والنساب والفيلسوف ومختلف الالفاظ التي تدلل على تخصصه وجهوده العلمية وبذلك يؤرخ النجاشي لمرحلة تطور العلوم في تلك الفترة وحجم الجهود وكثرة الاخصائيين، وكذلك يحفظ أسماء التراث من الضياع والتلف.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . عمار عبد الرزاق الصغير
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/10



كتابة تعليق لموضوع : الدوال العلمية على تفوق الشيخ النجاشي (دراسة تحليلية في المنهج والاسباب) (الحلقة الثالثة)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net