لم أقرأه في صورة قلقامش...
ولم أجده في عشبة
في جوف بحر...
لكني أحببته دون أن أراه
لا أريد ان أعرف كم عاش
وقبل كم من السنين مات
لكن المهم لي ان أعرف
كيف تحدى الموت فعاش
صديقي الساعاتي الذي لم أرَه
زرع رفاته بندولا...
في ساعة صحن ابي الفضل العباس عليه السلام
وراح - وكأني اراه –
يمر في الصحن الشريف كل صباح
سعيدا يسلم ويزور...
أيها الساعاتي الكبير:
خذني إليك...
كي أتعلّم كيف أعيش.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat