صفحة الكاتب : منى الشمري

اقتصادنا وتغيير مجرى النهر...!
منى الشمري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
يمر البلاد حالياً في مرحلة اشبه بدمار شامل للوضع الاقتصادي، وينحسر تدريجياً الى مستويات أدني، لاسيما هو في حالة عدم استقرار وتكامله المضمون بعد تطبيق مشروع إقرار الموازنة العامة.
لقد عانى الشعب خصوصاً، في السنوات الأخيرة من تأزم سياسي عميق في شخصياتها، ومكوناتها، واهميتها للأحزاب، والمؤسسات، فضلاً عن الانشغال التام للحروب من احتلال المناطق والمحافظات، انحسر خلالها الشأن الاقتصادي في زاوية من زوايا الملفات المهملة، حيث أصبح مبدأ تخطيط الاستثمار، ذات موضوعية عادية، وان الشعب صار متشبعاً بذاتها الروتيني المنعزل، من فقر، وجوع، ونقص في المواد، والغذاء، والدواء، وكذلك النقص في البطاقة التموينية.
عند مرور المرحلة التي تسمى بـ التقشف الذي مر بها العالم، ربما لازالت مستديمة، اكتملت هنا استقلالية بعض الشخصيات السياسية، للهروب من الحقيقة والواقع، للتهجم على أبناء شعوبها، لإسكات ما كانوا يطالبون به من قبل، في الحقيقة هنا ازداد الاشباع بالفقر، والجوع، وغيرها..لا محال كتطبيق يستحدث بين حين واخر، في هذا العالم الغريب.
حيث ان اقتصادنا، ثمة وجود مبادئ وليس مبدأ لتحقق نجاحاً واسع، لكنها بدون ترابط، وغير مؤكدة على أهميتها، لنجاحها الفعلي والعملي، لكي تهدف الى تنمية بشرية اقتصادية، وتحقق النجاحات المرجوة ضمن برنامج واضح، بعد ذلك تأكد ان هنالك شيء ملموس وعملي، معروف بمبدأ متكامل وخطط تنموية، جوهرها هو إعادة اعمار العراق، وإنعاش أبنائه بالخيرات.
أي أنها سببت موجة كبيرة بحضور وزير النفط "عادل عبد المهدي\" وادائه تجاه بلده، الذي أعاد الثقة الوطنية للإفراد، والمؤسسات وباقي القطاعات المشمولة بالريع الاقتصادي، واثبت بتشريع خطط تشجع بأعداد استراتيجية متفوقة، قادرة على تنشيطها الى الخارج، لتعمل على توفير وسائل تنمية، متطورة اقتصادياً واجتماعياً بنتائج إيجابية.
لا نقول كالمثل التالي: ستعود المياه الى مجاريها بل ستغير مسارها نحو الأفضل بأذنه تعالى.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


منى الشمري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/07



كتابة تعليق لموضوع : اقتصادنا وتغيير مجرى النهر...!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net