صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

الأم ورمزها الإنساني الأول الزهراء عليها السلام
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الأم هي العطاء والحنان والقيم الإنسانية العليا. وقلب الأم هوذلك  الكنز النوراني الذي يضم بين طياته أعظم العواطف الإنسانية  وينشر حبه على كل بقعة في الدنيا ويسع نوره البهي لكل الفضاء  لنشر المحبة والطهر والصفاء في كل روح ظامئة تبحث عن ظل وارف يحميها من قسوة  الحياة وهجير السنين . والأم الحقيقية الصالحة هي مدرسة  كبرى للرجال  تهز العالم بيمينها والمهد بيسارها  ، وهي البلسم الشافي ، والحنان المتدفق ، والرحمة الإلهية الكبرى  المهداة للبشرية ، والإنسان الذي يعيش في حضن  الأم الطاهر منذ طفولته  يتعلم منه الكثير . يتعلم الفضيلة . والصدق وصفاء  النفس ، وحب الآخرين  والتضحية  في سبيل الحق والعدالة والفضيلة والنقاء والبر وعمل الخير  ومداراة الناس على اختلاف مشاربهم وأجناسهم وقومياتهم وألوانهم. والإسلام العظيم كرم هذه الأم ومنحها كل ماتستحقه من تكريم وتبجيل واحترام. واحتوى كتابه العظيم القرآن الكثير من الآيات البينات التي تعظم دور الأم والتي تدعو    لتهذيب النفس البشرية    عن طريق بر الأم وأعطائها حقها الذي تستحقه ومعرفة قيمتها  وأهميتها في حياة  الأفراد والأمم والشعوب على مر الزمن وهكذا قال الله في كتابه العزيز عن  لسان  النبي عيسى ع  بسم الله الرحمن الرخيم : ( وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا ) 32-مريم وقال سبحانه  في آية أخرى بسم الله الرحمن الرحيم : (وقضى ربك ألا تعبدوا ألا أياه وبالوالدين أحسانا أما يبلغن عندك  الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما . واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا . ) 23-24- الأسراء. وقد قال  رسول الإنسانية الأكرم محمد  ص في حديث  صحيح وتواتر هو (الجنة تحت أقدام الأمهات) وهي كلمات قليلة تحمل بين طياتها  معان إنسانية كبرى  فجنة الخلد الإلهية التي وعد الله بها الأبرار والمؤمنين والتقاة وضعها رسوله الأكرم ص تحت أقدام الأمهات لقدسية مكانة الأم الصالحة  في الأسلام .
والرسول الأكرم ص هو ذلك الصادق في قوله و كما وصفه            العزيز في محكم كتابه العزيز  بسم الله الرحمن الرحيم : (وما ينطق عن الهوى . أن هو ألا وحي يوحى . علمه شديد القوى)3-4-5-النجم . فأي قدر عظيم ، وأية مكانة عليا جليلة تحظى به الأم المؤمنة الصالحة عند ربها ورسوله المصطفى ص ؟ والذي قال ص (ألزم رجلها فثم الجنة ) وقال ص (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك ) وقال الأمام الشافعي (رض )
 واخضع لأمك وارضها- فعقوقها أحدى الكبر.
 وقد قال المفكرون والعلماء والشعراء في الشرق والغرب في الأم الكثير شعرا ونثرا  وأمثالا حكيمة يرددها لسان كل من عرف قدر الأم ومكانتها في هذا الوجود فهذا الشاعر والمسرحي الأنكليزي  الكبير شكسبير يقول : ( لاتوجد   في الدنيا وسادة أنعم من حضن الأم ولا وردة أجمل من ثغرها. )  وقيل في الأمثال (كل القلوب  هامده ماعدا قلب الوالده )وهذا الشاعر فاروق جويدة يقول في قصيدة عنوانها (لكنها أمي ) :
في الركن يبدو وجه أمي لاأراه ْ
لأنه سكن الجوانح من سنينْ
فالعين أن غفلت قليلا لاترى
 لكن من سكن الجوانح لايغيبْ
وأن توارى مثل كل الغائبينْ
يبدو وجه أمي كلما اشتدت
رياح الحزن وارتعد الجبين
الناس ترحل في العيون وتختفي
وتصير حزنا في الضلوع
ورحفة في القلب تخفق كل حين
لكنها أمي
يمر العمر .. أسكنها وتسكنني
وتبدو كالظلال تطوف خافتة
على الفلب الحزين
منذ انشطرنا والمدى حولي يضيق
وكل شيئ بعدها عمر ضنين
صارت مع الأيام طيفا
لايغيب .. ولا يبين
طيفا نسميه الحنين
ويقول أحد الشعراء :
ولو هجمت على قلبي البلايا
وهدت سور آمالي الرزايا
فأن باب فردوسي ملاكا
يسل السيف في وجه المنايا
فيحرسني وذلك طيف أمي !
ويقول الدكتور الشاعرجميل سلطان في حق الأم :
حنت علي بمهدي
وقد رعتني صغيرا
وحملت في سبيلي
من العذاب مريرا
وغاية القلب منها
بأن أُرى مسرورا
وأن ترى من صفاتي
مشاكسا أو عسيرا
وسوف أبغي رضاها
طفلا وشيخا كبيرا
وليس تسمع ألا
حمدا لها وشكورا
وهذا الشاعر أبراهيم المنذر  يصف قلب الأم  في قصيدة رائعة أبدعها بأسلوب قصصي أخاذ حيث يقول:
أغرى امرءٌ يوما غلاما جاهلا-بنقوده حتى ينال به الوطرْ
قال ائتني  بفؤاد  أمك  يافتى- ولك الدراهم والجواهر والدررْ
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها-والقلب ُ أخرجه وعاد على الأثرْ
ناداه قلب الأم وهو معفرٌ –ولدي حبيبي هل أصابك من ضررْ؟
وأخيرا وليس آخرا يقول حافظ أبراهيم في  قصيدة معروفة  :
الأم مدرسة أذا أعددتها – أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم ٌ روض أن تعهده الحيا- بالري أورق أيما أشراق
الأمُ أستاذ  الأساتذة  الألى- شغلت مآثرهم مدى الآفاق
وهذا نزر قليل وغيض من فيض قيل في حق الأم من قبل شعراء  وكتاب وفلاسفة   فما بالنا أذا تناولنا في مقالنا المتواضع هذا أطهر أم خلقها الله على هذه البسيطة؟ تلك هي أم الأئمة الهداة المهديين الذين اختارهم الله ليكونوا مشاعلها المتوهجة ، وسفينتها الناجية تلك هي فاطمة الزهراء ع  حبيبة نبي الرحمة والهدى محمد ص التي سمت بنبلها وسموها وطهرها وكمالها الإنساني المتفرد   فلقبها صاحب الخلق الأعظم النبي محمد ص ب (سيدة نساء العالمين )حيث قال فيها رسول الله ص أقواله الأخرى التي لايرقى أليها الشك لأنها ساطعة كالشمس  (فاطمة بضعة مني وهي روحي التي بين جنبي يؤذيني مايؤذيها وهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين )وقال ص (أني سميت أبنتي فاطمة لأن الله عز وجل فطمها وفطم من أحبها من النار. ) و (أن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها  . ) وقال ص أيضا ( أما ترضين يافاطمة أن تكوني سيدة نساء هذه الأمه كما كانت مريم بنت عمران سيدة نساء بني أسرائيل؟. ) وأذا كانت  هذه أحاديث  نبي الرحمة في حقها فماذا عسانا نقول في تلك الأم الطاهرة الراضية المرضية أم الحسنين سيدا شباب أهل الجنة ) وشبلي علي بن أبي طالب ع علي التقى والهدى والكرامة والشهامة والإيثار والبطولة الذي اقترن بها بأمر الله جلت  قدرته حين جاء ع لأبن عمه الرسول الأكرم ص وهو في منزل أم سلمة    يطلب يد فاطمة الزهراء ع فسلم عليه  وجلس ع  بين يديه ص  وهو القائل  في حق رسول الله ص (لقد كنت أتبعه أتباع الفصيل أثر أمه ... ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله ص وخديجة وأنا ثالثهما ، أرى نور الوحي والرسالة ، وأشم ريح النبوة . ) فقال له النبي الأكرم ص هل أتيت لحاجة ياعلي ؟ فأجابه الأمام علي ع : نعم أتيتك خاطبا أبنتك فاطمة فهل أنت مزوجني ؟ قالت أم سلمة : فرأيت وجه النبي ص يتهلل فرحا وسرورا ، ثم ابتسم في وجه علي ع   ودخل رسول الإنسانية على ابنته وقرة عينه فاطمة ع  في حجرتها   وقال لها : (أن عليا قد ذكر من أمرك شيئا ، وأني سألت ربي أن يزوجك خير خلقه ، فماذا ترين ؟  فظلت ساكتة ثم خرج ص وهو يقول (الله أكبر ، سكوتها أقرارها.)         ثم التفت ص ألى ابن عمه ووصيه  ع  (ياعلي لقد أمرني الله  أن أزوجك  فاطمه ) بمهر بسيط لايكاد يذكر وكان ذلك اليوم هو اليوم الأول من شهر ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة  ونعم ماقال  الشيخ أبو بكر بن فضل الله الحلبي الواعظ الذي قال :
ياحبذا دوحة في الخلد نابتة  - مامثلها نبتت في الخلد من شجر
المصطفى أصلها والفرع فاطمة –ثم اللقاح علي سيد البشر
والهاشميان سبطاه لها ثمرٌ –والشيعة الورق الملتف بالثمر
هذا مقال رسول الله جاء به –أهل الرواية في العالي من الخبر
أني بحبهم ُ أرجو النجاة غدا –والفوز في زمرة معْ أحسن الزمر
وقال شاعر آخر في بيتين جميلين في حق سيدة نساء العالمين فاطمة ع:
أن قيل حواء قلت فاطمُ فخرها –أو قيل مريم   قلت فاطمُ أفضلُ
أفهل  لمريم  والدٌ  كمحمد ؟    -أم هل لمريم مثل  فاطمُ  أشبلُ؟ 
ولابد للسماء أن تبارك هذا الزواج الميمون الذي كان من ثماره الحسن والحسين الأمامين البارين الطاهرين التقيين اللذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا لأنهما تربيا في حضن             البتول الطاهر ع  ورضعا  منها أعظم القيم الأخلاقية وأبر المعاني الإسلامية السامية في الفضيلة والنجابة والطهر والسمو الروحي والإباء ونصرة الحق ورفض الباطل والدفاع عن بيضة الإسلام المحمدي الناصع ضد الطغاة والمحرفين والدجالين والمنافقين الذين ملأوا الأرض ظلما وفسادا وأجراما وكانا وما يزالان وألى نهاية الدنيا  نجمين  مشعين طاهرين خالدين  في سماء   الشريعة السمحاء الطاهرة التي بشر بها نبي الإنسانية الأعظم محمد ص يتعلم منهما المفكرون والثائرون كيف ينتصرون للحق في أحلك الظروف التي يسود فيها دعاة الظلم والقهر والدنايا لأن ذلك الحضن الذي ترعرعا فيه هو حضن فاطمة الزهراء البتول  أعظم أم في الدنيا  تلك الأم التي تلقت     القيم السامية من بيت النبوة العظيم بيت محمد المصطفى الذي نبتت فيه مكارم الأخلاق العليا الصافية حتى نبت لحمها على الهدى ، وجرى مع دمها شعاع الأيمان لكي تشع على الدنيا بأنوار الهداية بعد أبيها رسول الله ص عن طريق الأئمة الذين تخرجوا من مدرسة  أبيها وزقتهم هي بخلقها وحنانها وفضائلها ونهلوا من صفاء معانيها فصاروا باب نجاة الأمة وسفينها المنقذة من كل تحريف وزيغ وضلال. فهل وفت الأمة بحق هذه الإنسانة العظيمة والأم الرؤوم التي عرفت رسالتها في الحياة وأدتها على خير مايرام ورسمت الطريق لكل مسلمة مؤمنة لكي تقتدي بها حتى غدت قدوة وأسوة وبلسم  لكل امراة  تريد أن تترك بصمات طيبة في هذه الحياة  بتوجيه أبنائها   على الطريق الصحيح لكي يخدموا المسيرة  الأنسانية ويطهروا أنفسهم من الأرجاس المادية التي تكاد تأخذ بخناق هذه الأمة وتصيبها في مقتل لكثرة  مايحدث فيها من انحراف وظلم وفساد  وأعراض عن رؤية الحق والسير في الطريق القويم المستقيم الذي يليق بالنفس الإنسانية التي كرمها الله ؟  لقد  كان رسول الله  ص يحمل لفاطمة الزهراء البتول ع   في قلبه أعظم حب جمع بين أب وأبنته منذ أن خلق الله البشرية وألى يوم يبعثون ولقبها ص نتيجة ذلك الحب ب (أم أبيها )   وكان يقول ص (كلما اشتقت ألى رائحة الجنة قبلت نحر فاطمه.) وكل ماقاله ص هو بأمر الواحد الأحد وليس بعاطفة وقتية زائلة .ولا أريد هنا أن أفتح الجراح التي ألمت بالأمة الإسلامية نتيجة  الانحراف والظلم والإجحاف الذي لحق بآل بيت النبوة ع وعلى رأسهم ذلك الظلم الكبير الذي تعرضت له فاطمة الزهراء ع على  عكس  ماكان يرغب   ويتمنى رسول الإنسانية ص وهو أمر يدركه كل ذي لب وعقل سليمين  تعمق في معرفة الحقائق التاريخية وعرف الحقيقة المرة.ولا يفوتني  أن أذكر بيتين من قصيدة للسيد صدر الدين الصدر رحمه الله  يخاطب بيت  دار فاطمة ع في البيت الأول ويذكر مكانتها ع  عند  رسول الإنسانية الأعظم  ص في البيت الثاني حيث يقول:
 طالما الأفلاك فيها أصبحت – تلثم الأعتاب فيها والجدارا
والنبي المصطفى كم جاءها  - يطلب الأذن من الزهرا مرارا
 وهنالك  الكثير والكثير  من القصائد  التي قالها  شعراء منصفون في حق أم الأئمة الزهراء ع    و لابد  من ذكر بعض الأبيات التي قالها الشاعر محمد إقبال في حق تلك الحوراء  الإنسية  من أبيات رائعة أذكر بعضا منها حيث يقول :
هي بنت من ؟ هي زوج من ؟ هي أم من ؟-من ذا يداني في الفخار أباها؟
هي ومضة من نور عين المصطفى- هادي الشعوب أذا تروم هداها
هي أسوة للأمهات وقدوة – يترسم  القمر المنير خطاها.
نور ٌ تهاب النار قدس جلاله – ومنى الكواكب أن تنال ضياها.
 ويقول الشيخ محمد حسين الأصفهاني رحمه الله من قصيدة له في حق الزهراء ع:
 وبابها باب نبي الرحمه- وباب أبواب نجاة الأمهْ
بل بابها باب العلي الأعلى –فثم وجه الله قد تجلى
 فالزهراء ع  أختار لها الله جلت قدرته طيب المولد ، وعظم السيرة ، وقمة الخلق الإسلامي السامي ، وعظم معاني الأمومة الحقة  فجعلها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين بما فيها من كمال وعظمة وقدر كبير عند الله ونبيه الكريم محمد ص .
ويذهب معظم المؤرخين أن يوم ولادة الزهراء البتول هو  يوم العشرين من جمادي الآخرة في السنة الخامسة للبعثية النبوية ولابد أن يكون هذا اليوم عزيزا في قلب كل أمرأة مسلمة  تقتدي وتهتدي بتلك الأم العظيمة الزهراء ع التي ليس كمثلها أم                 لأظهار جلال الزهراء ومكانتها في الأسلام   فخلقها العظيم ونبلها المتفرد وسعيها الحثيث   في تربية أبنائها التربية الصالحة التي  هي من أعظم  كنوز الدنيا والآخرة هو الذي يدفع الأم المسلمة المؤمنة للأقتداء بالزهراء ع .
لقد كان نبأ ولادة الزهراء ع نبأ سارا على قلب رسول الإنسانية محمد ص حيث رأى  ص أن هذه الولادة الميمونة ستتحول ألى مدرسة يتخرج من أحضانها رجال تقاة أباة غر ميامين يحملون رسالة جدهم المصطفى ص في قلوبهم وأرواحهم  ويطالبون أمتهم بالسير على هداها للفوز بالدنيا والآخرة ولا يدخلونها من باب ضلالة ولا يخرجونها من باب هدى بسم الله الرحمن الرحيم : (جنات عدن يدخلونها  ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب . سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. ) 23-24-الرعد.   فطوبى  لكل  أم  اتخذت من نهج الزهراء طريقا لها في  الحياة لكي تفوز في دنياها وآخرتها . 
والسلام على  فاطمة الزهراء البتول  ع وعلى أمها وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها يوم ولدت ويوم انتقلت ألى بارئها  تشكو ألى ربها ظلامتها الكبرى ويوم تبعث حية مع أبيها خير البشرية محمد وزوجها أمام المتقين وسيد الغر المحجلين ووصي رسول العالمين ص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع ومع أبنائها البررة الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وذريتهما الهداة المهديين ع   ومع النبيين والصديقين والشهداء  وحسن أولئك رفيقا.
جعفر المهاجر/السويد
في 15 جمادي الثاني 1432ه
19/5/2011م.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/19



كتابة تعليق لموضوع : الأم ورمزها الإنساني الأول الزهراء عليها السلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net