صفحة الكاتب : حيدر الحسني

الْكَذَّابُ الْأَشِرُ
حيدر الحسني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 أحد الدجالين المعروفين بالكذب والافتراء ، فهو شخص لا دين له ولا أخلاق ولا ورع ولا مروءة ، دينه النفاق ، ولا عهد له بالامانه .

اسمه حيدر مشتت جاسب المنشداوي من أهالي العماره
فقد تخلى عن اسم (حيدر مشتت)، وانتحل لنفسه اسم (السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني)، وجمع لنفسه بعض الأتباع.

كان حيدر المشتت أحد اتباع دجال البصره واحد المقربين منه حيث أظهر الإيمان بدعوة دجال البصره برهة من الزمن وكان ينشط في التبليع لها، تشهد على ذلك البيانات التي كان يوقعها باسمه ولقاءاته .

حيدر مشتت قابل بعض العلماء عندما كان يمارس التبليغ لدعوة الدجال احمد إسماعيل كاطع فقد التقى بالعلامه الشيخ علي الكوراني العاملي فعندما قلت حيلته وضعفت حجته خرج بائسا" هو ومن معه .

خرج حيدر مشتت ومن معه في إيران بعد فشله بمظاهرة في إيران اعتقل على أثره برهة من الزمن ليعود حاملا" معه رسائل انه لإمكان لكم في عالم التشيع .

ثم ما لبث أن تمرد على صاحبه الدجال فدعى أنه اليماني، بعد أن تخلى عن اسم (حيدر مشتت)، وانتحل لنفسه اسم (السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني)، وجمع لنفسه بعض الأتباع.

 وفي سنة 2006 كتب أوراقاً في صحيفته (القائم) ردها عليه
 ناظم العقيلي في كتاب (سامري عصر الظهور)، حاول اظهارً فساد عقل حيدر مشتت.

وكان جهل مشتت قد قاده بعد مدة يسيرة من كتابة وريقاته إلى مباهلة أحمد اسماعيل كاطع ( دجال البصره ) ، وتم كتابة هذه المباهلة في جريدته
 
اما دعوة حيدر مشتت تدعو الى عدم رجوع الامة الى المجتهدين لانهم يدعون انهم اما امام او ابن امام او وصي امام او وكيل امام او وزير امام او نبي او الاله تجسده فيه والعياذ بالله .

قتل حيدر مشتت في بغداد لكن اصحابه اليوم يتبنون حركته ويدعون دعوى اكبر من الجنون على انه سوف يعود من الموت .

 طبعاً قبل الموت كان القحطاني يدعي انه اليماني وبعدها القائم وكانت جريدة تصدر باسم القائم لكن نتفاجئ اليوم بعد موت القحطاني يقولون انه وزير الامام فهل اصبح القائم وزيراً لنفسه ام ماذا هذه امور لا يمكن لعاقل ان يصدقها .

أما هؤلاء الذين يسمون أنفسهم تلامذته فهم مجموعة صغيرة من الجهلة لم يجدوا – بعد هلاك طاغيتهم، وانفضاض من كان معهم على ضلالتهم – سوى أن يتنازعوا فيما بينهم، إذ من البديهي إن هلاكه أثبت سخف قضيتهم، فاليماني يقاتل السفياني وله دور طويل عريض، وها هو مشتتهم يهلك دون أن يفعل شيئاً، أي شيء.
 فبعضهم وهم الجماعة التي تروج لتفاهاتها من خلال منتديات (مهدي آل محمد) .

 ابتدعوا مقولة إن مشتت شبيه لعيسى عليه السلام وقد رفعه الله ولم يُقتل، ولكن شبه للناس ولتلامذته حتى أنه قُتل! وستكون له رجعة يمارس فيها وظيفته التي لم يفلح في ممارستها إبان حياته التافهة! ولا أدري حقاً كيف ذهبت عقولهم لمثل هذه الفكرة الواهنة باعتبار أن مشتت نفسه لم يقل لهم مثل هذا الأمر، وكذلك لم يخبرهم إمام مثلاً!

أما بعضهم الآخر من أتباع حيدر مشتت وهم الجماعة التي تكتب في بعض المنتديات فقد قالوا بأن مشتت قد هلك، وإن رسالتهم اليوم تتمثل بنشر فكره المزعوم.

لم تسلم المرجعيات الدينيه منهم فقد أصدر المشتت بياناته تدعوا أتباعه إلى قتل مراجع الامه ولأسباب واهيه ولكن اللبيب يفهمها .

بعد أن جرب أعداء المرجعيه الكثير من السبل، وبعد أن أعيتهم الحيلة، ها هم يشدون على ظهور إمعات مشتت سروجاً ليركبوها، فما أتعس الراكب والمركوب.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحسني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/02



كتابة تعليق لموضوع : الْكَذَّابُ الْأَشِرُ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net