قبسات من سيرة الصديقة الصغرى
الشيخ عقيل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الشيخ عقيل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سلام على الحوراء مابقي الدهر
ينقل في التاريخ انه كانت لمولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بنات منهن زينب الكبرى وزينب الصغرى المكناة بام كلثوم من فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وجديد ج 42 / 74 و 89 .. يظهر من إرشاد المفيد وكلمات ابن أبي الحديد أن له زينب اخرى صغرى لام ولد (جديد ج 42 / 90 . . أما زينب الكبرى سلام الله عليها من رواة الحديث ، أدركت النبي ( صلى الله عليه وآله ) وولدت في حياته . وهي عقيلة بني هاشم ، وقد حازت من الصفات الحميدة ما لم يحزها بعد امها أحد . وحق أن يقال : هي الصديقة الصغرى . وهي في الصبر والثبات وقوة الإيمان والتقوى وحيدة فريدة . وهي في الفصاحة والبلاغة كأ نها تنطق من لسان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وبلغت في الفضائل والمناقب حدا لا يناله اللسان والبيان ، تظهر قطرة منها من قضاياها مع أخيها الحسين ( عليه السلام ) وبعده. وصية الامام الحسين ع
إكمال الدين : في حديث عن حكيمة بنت مولانا الجواد ( عليه السلام ) قالت : والحسين ابن علي ( عليه السلام ) أوصى إلى اخته زينب بنت علي في الظاهر وكان ما يخرج عن علي ابن الحسين ( عليه السلام ) من علم ينسب إلى زينب سترا على علي بن الحسين ( عليه السلام ) وجديد ج 46 / 20.. - مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 4 ص 313 :
قوة إيمانها
يظهر قوة إيمانها وقوة قلبها ، من تعييرها ابن زياد بامه الزانية ، وتعييرها يزيد بهند آكلة الأكباد في مقابلة افتخاره بخندف . ولها مرثيتان أنشدت إحداهما حين ادخلت دمشق. وهما مذكورتان في باب المراثي وهما في نهاية الفصاحة والبلاغة والنبالة .
عقل وقوة جنان
قال ابن أثير في اسد الغابة : وكانت زينب امرأة عاقلة لبيبة جزلة . زوجها أبوها علي من عبد الله بن جعفر ، فولدت له عليا وعونا الأكبر وعباسا ومحمدا وام كلثوم . وكانت مع أخيها الحسين ( عليه السلام ) لما قتل ، وحملت إلى دمشق ، وحضرت عند يزيد بن معاوية ، وكلامها ليزيد حين طلب الشامي اختها فاطمة من يزيد مشهور ، وهو يدل على عقل وقوة جنان . إنتهى .
عالمة غير معلمة
قال مولانا السجاد ( عليه السلام ) لها : أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة (جديد ج 45 / 164 ) .
من روى عنها
روى الإمام السجاد ( عليه السلام ) عنها ، عن امها فاطمة الزهراء ( عليهما السلام ) ما يتعلق بولادة الحسين ( عليه السلام ) وقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : خذيه يا فاطمة ، فإنه الإمام وأبو الأئمة تسعة من صلبه أئمة أبرار ، والتاسع قائمهم جديد ج 36 / 351.
روايتها عن امها فاطمة ( عليهما السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، إنك وشعيتك في الجنة ، كما في دلائل الطبري (ص 3) . روايتها عن امها فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) خطبتها في أمر فدك . وهي خطبة شريفة مفصلة . بعضها في البحار (جديد ج 6 / 107) . وغير ذلك منها في أمالي المفيد. وفي الأحكام الشرعية عن الخزاز القمي أنه نظر النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى أولاد علي وجعفر فقال : بناتنا لبنينا . وبنونا لبناتنا - الخ. عدها الصدوق في مشيخة الفقيه من رواة الحديث .
إعلام الورى : وقد روت زينب عن امها فاطمة أخبارا. وقال الطبرسي أن زينب روت أخبارا كثيرة عن أمها الزهراء ( ع ) . وعن عماد المحدثين أن زينب الكبرى كانت تروي عن أمها وأبيها / وأخويها وعن أم مسلمة وأم هانئ وغيرهما من النساء ، وممن روى عنها ابن عباس وعلي بن الحسين ( ع ) وعبد الله بن جعفر وفاطمة بنت الحسين ( ع ) الصغرى وغيرهم .
مراسم ولادتها
وفيات الائمة- من علماء البحرين والقطيف ص 431
ولما ولدت ( ع ) : جاءت بها أمها الزهراء إلى أبيها أمير المؤمنين ( ع ) وقالت له : سم هذه المولودة ؟ فقال ( ع ) ما كنت لاسبق رسول الله ( ص ) وكان في سفر له ، ولما جاء النبي ( ص ) وسأله عن اسمها فقال : ما كنت لاسبق ربي تعالى ، فهبط جبرائيل يقرأ على النبي ( ص ) السلام من الله الجليل وقال له : سم هذه المولودة ( زينب ) فقد اختار الله لها هذا الاسم ، ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب ، فبكى النبي ( ص ) وقال : من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين ( ع )
كناها والقابها
وتكنى بأم كلثوم ، وأم الحسن ، وتلقب : بالصديقة الصغرى ، والعقيلة ، وعقيلة بني هاشم ، وعقيلة الطالبيين ، والموثقة ، والعارفة ، والعالمة غير المعلمة ، والكاملة ، وعابدة آل علي ، وغير ذلك من الصفات الحميدة والنعوت الحسنة ، وهي أول بنت ولدت لفاطمة صلوات الله عليها .قلنا وقد ذكر احد المؤلفين ان لها اكثر من 36 لقبا ذكرناها في كتابنا نثر الدرر فراجع وفيات الائمة- من علماء البحرين والقطيف ص 431
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat