صفحة الكاتب : حامد زامل عيسى

هزلت والله عراب سقوط الموصل محررا لها ! ؟
حامد زامل عيسى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


لم يتوقعا يوما الاخوين النجيفي ان يصلا طبعا الى ما وصلا اليه .
وكما هو معلوم انهما من منحدر اقطاعي ويقال والعهدة على القائل انهما من اصل او جذر تركي ولهذا تراهما (عثمانيا) الهوى نسبة الى الدولة العثمانية ولا يزالا الى يومنا هذا (اتراك) (نفسا وقالبا وارادة) فهما لايقولان قولا ولا يفعلان فعلا الا بعد السفر الى كبير السحرة الذي علمهم السحر (السلطان العثماني) الجديد (قردوغان) ليعلمهم اللعب على اصوله فيعودان محملين بكل غث وقد سبق وان كان جدهما الذي يمتدان من نسله من دعاة انضمام (الموصل) الى تركيا وله صولات وجولات في هذا الموضوع لا مجال لذكرها.
كانا هذين الاخوين شديدي العداء للاكراد وحاملي البغضاء لهم الى درجة لم يمر يوما علينا دون ان نسمع شي على لسانيهما الا ويخص ارتكاب الاكراد ظلم وتجاوز وتحدي وكذا وكذا و و و و .
حتى جاءهما الامر من السلطان العثماني ان كفوا لسانيكما عن مسعود ابو الليثين وقومه فالضرورة تقتضي ذلك فما كان منهما وامتثالا لامر السلطان صمتا عما كان يصرحان به ضد الاكراد صمت القبور واذا بهما بين ليله وضحاها اخوه للكرد في السراء والضراء ولكن في حقيقتهم الاخوة الالداء قلبا .
فقلبوا صفحة ذات صبغة طائفية متجهين بها نحو الاغلبية الساحقة المظلومة متخذين الاعلام سلاحا للتحريض فعمد النجيفي الصغير الاثيل لتوظيف الاعلام لتصريحاته النارية الحاقدة لخلق الفتن وترهيب المواطنين والقوات الامنية وقد نجح بذلك ايما نجاح واثر كما هو واضح على معنويات المقاتلين والمواطنين على حد سواء وبث الرعب والخوف الغاية منها لخلق جو من البلبلة والتشويش والشك وزعزعة ثقة المواطن بنفسه وبجيشه تمهيد لامر ما لا يعلمه الا ال النجيفي ومن لف لفهما وصولا لهدف يرميان له وهو خلق روح انهزامية لدى منتسبي القوات الامنية وهذا هو المهم وما تداعيات قضية الموصل الا ثمرة ما عمله هذا النجيفي والنتيجة كانت معروفة قلنا التمهيد لدخول داعش واخواتها الى الموصل واحتلالها من الاغراب بدون جهد يذكر او طلقة تثور فتبين لنا بعد ذلك انه امرا دبر بليل خطط له عند دق اول وتد لما سمي بساحات الاعتصام ومخيماتها المشبوهة ورفعت رايات الفتنة والضلالة بحق في تلك الساحات مرفرفة والتي كانت اشبه بذوات الاعلام والرايات للساقطات في الجاهلية وهي تنبؤنا بما سيحدث من عناوينها وجهاتها حيث رفع العلم التركي وصور السلطان العثماني (قردوغان)وخرقة اخرى تمثل اقليم مسعود البرزاني المتمرد المستهتر والحاكم بأمره والعلم البعثي الصدامي مصحوب برفع صور الهدام ابن ابيه جرذ العوجه المقبور فضلا عن رفع علم الانتداب الفرنسي لسوريا تحت مسمى علم الجيش الا الحر والعلم الاسود المشوؤم الذي يمثل القاعدة الوهابية والاناشيد والاهازيج تصدح بأسم القاعدة قاطعي الروؤس من على منصات الفتنة والعار والتصريحات الحاقدة المسمومة مثل نعت الحكومة بحكومة العتاكة والاخر يصرح بأن الاوان لرد الاعتبار لسيده معاوية وغيرها من التصريحات والشعارات الفارغة المفلسة لكنها كشفت لنا الوجوه الكالحة المتأمرة على العراق وشعبه ممن له وجود في العملية السياسية امثال النجيفي بشقيه والتافه العلواني الذي كان يلوح من على منصة العار ببندقيته قاسما بالله العضيم لنقطع روؤسهم واحدا واحد الخنازير ولد الخنازير قاصدا تلك الاغلبية المظلومة فكان بذلك خنزيرا نجسا وحسب القاعدة(الكلام صفة المتكلم)والبعثي المطلك والذي مازال يطلق ولم تخمد او تسكن طلقته المعسرة على ما يبدو التي يبيع بها علينا وطنيات زائفة حتى بعد ان خمط ترليون دينار واحمد المساري هذا الامعة الذي لا يجيد ان يكتب جملة مفيدة الذي يمتلا صدره غل وغيرهم ممن عرفوا (بذوات الاقدام) قدم بالعملية السياسية وقدم مع الارهاب كل هذا كان مقدمات للتآمر على الموصل وما حصل بها كما تبين انها مؤامرة كبيرة محبوكة جيدا ابرز عرابها ال النجيفي ومسعور البرزاني والسلطان العثماني (قردوغان) اي تركيا وامبراطورية قطر الجماهيرية العظمى ومهلكة ال سعود الوهابية المتهالكة اضافة الى تخاذل القادة العسكريين من البعثيين الذين باعوا شرفهم العسكري بثمن بخس وكثير من هولاء الاقزام النكرات والطامة الكبرى ان احد ابرز عرابي التآمر اثيل النجيفي وبكل صلافه ووقاحه يريد تحرير الموصل بعد ان سلمها عن طيب خاطر هاربا الى صديقه اللدود (مسعور البرزاني) ليدخل في حمايته والمحرر المزعوم كان بأمرته اكثر من (30الف) مقاتل ولو كان يحمل قطرة حياء واحدة لقاتل بشرف حتى الموت ولكن انا يكون له ذلك (فأذا كنت لا تستحي فأعمل ما شئت) وهذه صفه هذا القزم يريد تحرير الموصل كما يزعم ليكون بطل بعد ان كان متخاذل متآمر ولكن حسب مزاجه ومقاسه فنقول له تبا لك انت متأمر ومتخاذل مدان عليك انتظار المحاكمة والعقوبة .
خلاصة ما تقدم ان اطرافا كثيرة داخلية وخارجية تتحمل المسوؤلية كاملة لما حصل في الموصل وبيعها بسوق نخاسة العمالة وقد عكست تلك الواقعة المؤلمة لقلوبنا صورا مؤلمة اذ كان هناك فاعلون مباشرون وليس هذا فحسب واخرون مساعدون لهذ الفعل المشين سواء عن قصد وهو المؤكد اوغير قصد الا ان النتيجة تبقى واحدة مما يوجب على اللجنة التحقيقية لاخذ ذلك بعين الاعتبار واتخاذ قرارات حازمة من اجل كشف المستور الذي نعتقده جازمين ان النجيفي كمحافظ ومسعود البرزاني كانا السبب الرئيسي لما حصل ولهما الحصة الاكبر في التواطئ والتخاذل لانهما وراء سيطرة (فاحش) على الموصل وعلى اللجنة ان لا ترضخ للضغوط التي تمارس عليها للحيلولة دون كشف الحقيقة فيما يخص ابتلاع الموصل .
حامد زامل عيسى


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد زامل عيسى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/23



كتابة تعليق لموضوع : هزلت والله عراب سقوط الموصل محررا لها ! ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net